حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في قلب العاصمة اليمنية صنعاء حوّل أحمد العوامي، وهو أحد المؤيدين بشغف للحفاظ على التراث اليمني، غرفة معيشة في منزله إلى متحف مؤقت، إذ عرض فيها مجموعة من الحرف اليدوية، وزين جدرانها بتحف تحمل كل منها قصتها الخاصة، وتحكي للزوار عن تاريخ اليمن ومهارة حرفييه.
وقال العوامي، الذي يعمل مهندسا بمجال تكنولوجيا المعلومات، إن فترة دراسته في فرنسا كانت مصدر إلهام له، إذ بدأ خلالها في جمع المقتنيات التي يزين بها غرفة منزله.
وقال "أثناء دراستي في فرنسا كنت ألاحظ اهتمام الأجانب بتراثنا وموروثنا الشعبي، فقلت نحن أحق أن نحافظ على موروثنا الشعبي، ونحافظ على عاداتنا وتقاليدنا".
وأضاف "حاولت أن أجمع في هذا المكان أكبر قدر ممكن من القطع الأثرية والتراثية لبلادنا بما يحتويه من جمال وتراث بلدنا".
ويبدي العوامي (58 عاما) حماسا شديدا لهذه المجموعة لدرجة أنه غالبا ما يعطي الأولوية لشراء مقتنيات تاريخية على ضروريات أخرى. يتذكر العوامي واقعة، عندما كان في نزهة لشراء ملابس العيد لأطفاله، أنه وجد نفسه مصادفة أمام باب عمره 300 عام.
وتجذب غرفة معيشة العوامي الكثيرين من المتحمسين للثقافة اليمنية. وينخرط الضيوف في محادثات مفعمة بالحيوية يشاركون خلالها حبهم للتراث الفني اليمني، كما يستمعون إلى الأغاني التقليدية والأناشيد الدينية.
ووصف أحمد جحاف، وهو مهندس نفط متقاعد تكررت زيارته للعوامي، الغرفة بأنها انعكاس حقيقي لتراث اليمن.
وقال "هذه البانوراما التي صنعها هذا المبدع أحمد العوامي، وكان يقتص من عيشه الضروري ليصنعها، تحمل هويتنا اليمنية بكل تفاصيلها، هويتنا الإبداعية كما قلت لك وهويتنا الصناعية وهويتنا في الأثاث في النجارة في الإبداع هوية شعب بكل تفاصيلها".
وقال محمد القحم، وهو خبير اتصالات، "المكان هذا بما احتواه من موروث يمني يعكس الإبداع اليمني الأصيل على مستوى المحافظات اليمنية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نادية مصطفى تحتفل بزفاف ابنتها همسة| شاهد
احتفلت الفنانة نادية مصطفى بزفاف ابنتها همسة أركان فؤاد وذلك وسط حضور فني كبير حيث يقام الحفل فى قصر محمد علي.
وحرص على حضور حفل زفاف ابنة نادية مصطفى كل من محمود الليثي و مصطفى قمر وهاني البحيري.
من ناحية أخرى كشفت المطربة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية عن مطالبتها من قبل بإحالة ملف الإسكان داخل النقابة إلى النيابة مع الحديث عن وجود فساد به وذلك للرد علي هذا الأمر أمام الجميع، قائلة فى بيانها : "أخوتى وأخواتى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية، كما تعودتم منى (الصراحة ) أؤكد بكل وضوح أننى كنت أول من طالب منذ اللحظة الأولى لدخول السيد النقيب العام إلى النقابة .. ومع إعلانه دائما أمامى عن وجود شكوك بوجود فساد فى ملف الإسكان فطالبت أكثر من مرة أن يحال هذا الملف للنيابة العامة ويتم اتخاذ موقف قانونى واضح وصريح لبيان عما إذا كان هناك مخالفات من عدمه حفاظاً على حقوق النقابة وأموالها".
وأضافت : " قبل إثبات حق النقابة كان مطلبى الأول والأساسى هو إثبات الحقيقة الكاملة وإبراء ذمتى حفاظاً على اسمى وكرامتى ومكانتى وشرفى المهنى الذى بنيته على مدار سنوات طويلة من العمل العام وأمام كل من وثق بى واحترمنى".
واختتمت : أجدد التزامى الكامل بمواصلة السعى للوصول للحقيقة الكاملة بكل شفافية وبكل احترام للإجراءات القانونية والمؤسسية إحقاقاً للحق وصوناً لكرامة من حملوا الأمانة بأمان وإخلاص".