مقتل مؤذن مسجد ذبحاً في لحج
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
عثر مواطنون في مديرية حالمين بردفان، بمحافظة لحج (وسط اليمن)، صباح الاثنين، على مؤذن مسجد مذبوحاً بطريقة بشعة أثارت حالة استياء محلي واسع.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم العثور على الشيخ السبعيني "مساعد ناصر أحمد الماس"، مذبوحاً في منطقة “طريق حلية” في غرفة قديمة كان يبيت فيها لحراسة أرض زراعية تعود ملكيتها له.
وذكرت المصادر أن الشيخ "الماس" هو مؤذن الجامع الكبير في منطقة حبيل الريدة، ومن الشخصيات الاجتماعية التي تحظى باحترام واسع بين أبناء المنطقة.
وقوبلت الواقعة بإدانات واسعة بين أوساط أبناء مديرية حالمين، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك وكشف ملابسات القضية، والقبض على الجاني أو الجناة.
فيما اعتبرت السلطة المحلية، الجريمة بادرة خطيرة يندى لها الجبين وتتنافى مع الشرع والأعراف والقوانين والديانات السماوية، معربة عن استنكارها الشديد وأسفها البالغ أن تحدث مثل هذه الجريمة في حق مواطن آمن أعزل.
ومؤخرا، تنامت الجريمة بشكل مفزع في مختلف المناطق اليمنية، وسط حالة فلتان وفوضى أمنية مروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة