البيت الأبيض: لا ندعم أي عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف المدنيين الفلسطينيين برفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذر البيت الأبيض الحكومة الاسرائيلية من تبعات عملية الاجتياح العسكري لمدينة رفح وفقا لما اعلنه، وشدد على اهمية الحفاظ على ارواح المدنيين الفلسطينيين في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة
وقال البيت الابيض في افادة صحفية صباح اليوم الثلاثاء، بأنه لا يدعم اي عملية عسكرية اسرائيلية تستهدف المدنيين الفلسطينيين في رفح
واضاف أنه يراجع رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اقتراح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه الضغط على إسرائيل لوقف خطط الغزو البري لرفح.
وقالت حماس في وقت سابق في بيان مقتضب إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين أن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن مدير وكالة المخابرات المركزية ويليامز بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات حول الاقتراح. ورفض تقديم أي تفاصيل قائلا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق للخطر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.