جوتيريش: الاجتياح الإسرائيلي لرفح عواقبه الإنسانية مدمرة ويزعزع استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قصف رفح.. بعد الاجتياح الصهيوني الإسرائيلي لرفح، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من الاجتياح البري لقوات الاحتلال لرفح لأنه سيؤدي لكارثة إنسانية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكد جوتيريش أن الاجتياح البري لرفح سيكون أمرا لا يُحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمّرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح للصحفيين خلال استقباله للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا: "لبذل جهد إضافي للتوصل إلى هدنة".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك قد شدّد، أمس الإثنين، على أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل لسكان شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "غير إنساني"، وقال:"إنه أمر غير إنساني. إنه يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، محذرًا من أن هذا لن يؤدي سوى إلى تعريضهم لمزيد من الخطر والبؤس.
يذكر أن مدينة رفح آخر تُعد أخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح اجتياح رفح إسرائيل أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قطر تحذر من سياسات "التهجير والاستيطان" الإسرائيلية
غزة - صفا
حذرت قطر، يوم الخميس، من سياسات التهجير والاستيطان الإسرائيلية، وذلك تعقيبًا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه الفلسطينيين على الهجرة الطوعية.
وندّدت وزارة الخارجية، بتصريحات بن غفير واعتبرتها "تعكس بوضوح سياسة الاحتلال (الإسرائيلي) القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا".
وقال البيان: "تدين قطر بشدة تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، التي دعا فيها إلى تفعيل الاستيطان في قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وشدّد على أن "توسيع المستوطنات يشكل انتهاكًا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، كما أن منع دخول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة".
وأكدّ أن "هذه التصريحات المستهجنة تعكس بوضوح سياسة الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، واستخدام الغذاء سلاحًا في إطار جرائمه الوحشية المتجددة وحربه الغاشمة على غزة".
وفي السياق، أشارت الخارجية القطرية إلى أن "استمرار الاحتلال في ازدراء القوانين الدولية، لا سيما القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وفرض منطق القوة والأمر الواقع، سيقضي في نهاية المطاف على فرص السلام المنشود، خاصة مع استمرار الحرب على القطاع وتداعياتها الإنسانية المروّعة".
وطالبت بـ "اصطفاف المجتمع الدولي في هذا التوقيت الدقيق لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق قطاع غزة، تجنبا للمزيد من الفظائع".
وعلى هذا النحو، جددت وزارة الخارجية "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".
يذكر أنه في 2005 فككت "إسرائيل" مستوطناتها وأخرجت جيشها من قطاع غزة إثر انفصال أحادي.
ودعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان في غزة بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى إبادة جماعية.