قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن القاضي البولندي توماس شميدت، الذي سافر إلى بيلاروس، تمكن من الوصول إلى وثائق تتسم بطابع السرية.

وأضاف توسك: "بعد ما تلقيته من أجهزتنا الأمنية المختصة، لا يبقى أي شك في أن الحديث لا يدور عن قضية تتعلق بتصرف تم مرة واحدة، بل مع قضية مستمرة منذ فترة طويلة.يجب أن نفهم أن أجهزة المخابرات، والحديث عن الأجهزة المختصة البيلاروسية، كانت تعمل مع شخص لديه إمكانية الوصول المباشر إلى وزير العدل، الذي كان مسؤولا عن تدمير النظام القضائي في بولندا، والذي كانت لديه إمكانية الوصول إلى العديد من الوثائق السرية التي طبعا لا يجوز وصولها بتاتا إلى أي أجهزة استخبارات أجنبية".

إقرأ المزيد قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس

ووفقا له، تبين أنه كان لهذا القاضي اتصالات مع الجانب البيلاروسي منذ زمن بعيد وهذا لا يمكن إلا أن يثير قلق السلطات البولندية.

وقال توسك: "حقيقة أن علاقات القاضي شميدت مع بيلاروس لها تاريخ طويل، وأن هذه ليست مسألة الأشهر الأخيرة، يجب أن تثير قلقنا الأكبر".

وفي وقت سابق، قال قاضي الفرع الثاني للمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو، توماس شميدت، في مؤتمر صحفي في مينسك، إنه كدليل على الاحتجاج على سياسة وارسو تجاه مينسك وموسكو، فإنه سيستقيل من منصبه وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي في بيلاروس.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو مينسك

إقرأ أيضاً:

أميركا تستخدم “أم القنابل” وتكشف اتصالات سرية مع إيران

صراحة نيوز- بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ هجوم ناجح على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، بدأت تتكشف تفاصيل العملية التي وُصفت بأنها الأضخم من نوعها ضد البنية النووية الإيرانية.

ووفق تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز”، استخدمت القوات الأميركية 6 قنابل خارقة للتحصينات في قصف منشأة فوردو، إلى جانب 30 صاروخًا من طراز توماهوك استهدفت مواقع نووية أخرى.

من جهتها، كشفت شبكة “CBS News” أن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية، السبت، أن الضربات كانت مخططة مسبقًا، وأنها لا تنوي تغيير النظام الإيراني.

كما أكد مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” أن قاذفات B-52 شاركت في الهجمات، بينما أوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لقناة “العربية إنجليزي” أن قاذفات الشبح B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري باتجاه قاعدة أميركية في غوام عبر المحيط الهادئ.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات تحليق ست قاذفات B-2، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 E/B، المعروفة باسم “أم القنابل”.

هذه القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل (نحو 13.6 طنًا)، تعتبر أقوى قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية، وصممت خصيصًا لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض، مثل منشأة فوردو الإيرانية.

ويمكن للقنبلة اختراق ما يصل إلى 61 مترًا تحت الأرض قبل الانفجار، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير منشآت نووية مدفونة بعمق، بخلاف القنابل التقليدية التي تنفجر عند أو قرب السطح.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا
  • مركز الأثير للإصغاء.. إحترافية.. سرية وخدمة على أعلى مستوى
  • الرئيس عون استقبل بطلات الجمباز القاضي: صورة مشرقة للبنان في المحافل الدولية
  • مهندسو العراق يتحصنون بالسلاح بقرار جديد من الداخلية (وثائق)
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع إب بان الاخ علي صلاح الخولاني تقدم إليها بطلب تسجيل وثائق شراء
  • أميركا تستخدم “أم القنابل” وتكشف اتصالات سرية مع إيران
  • أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
  • توقيع مذكرة تفاهم مع مراكز ومؤسسات تعليمية في بيلاروس
  • الرئيس البيلاروسي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا في مينسك