الرئيس البيلاروسي يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا في مينسك
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أفاد حساب "بول بيرفوجو" المقرب من الدائرة الإعلامية للرئاسة البيلاروسية على تطبيق تليغرام، بأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو استقبل، اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوغ، في قصر الاستقلال بالعاصمة مينسك، بحضور وفدين من بيلاروس والولايات المتحدة.
. وذريعة زائفة
ونقلت وكالة "بيلتا" الرسمية أن جدول المحادثات تضمن قضايا دولية، والأوضاع الإقليمية والعالمية بشكل عام، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين بيلاروس والولايات المتحدة.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في وقت سابق هذا الأسبوع، نقلاً عن مصادر، بأن كيلوغ يعتزم زيارة مينسك للقاء لوكاشينكو خلال الأيام المقبلة، دون توضيح دقيق لموضوعات النقاش المتوقعة.
وذكرت الوكالة أن كيلوغ عرض هذه الزيارة في محادثات غير رسمية باعتبارها خطوة محتملة نحو إطلاق مفاوضات سلام تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
صفقة تبادل الأسرى بي روسيا وأوكرانياوكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني، في إطار صفقة تبادل أسرى تم التوصل إليها في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري.
ووفقًا لوكالة "تاس"، نُقل الجنود الروس المحررون إلى الأراضي البيلاروسية لتلقي الرعاية الطبية والدعم النفسي، على أن يُستكمل نقلهم لاحقًا إلى روسيا. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن عملية تبادل الأسرى لا تزال جارية، وتشمل أيضًا جثامين الجنود والجنود المرضى وصغار السن، في إطار "حزمة إنسانية" تم الاتفاق عليها مؤخرًا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو أعادت حتى الآن رفات أكثر من 6000 جندي أوكراني، كما سلمت 78 جثة لمقاتلين روس، مع استعدادها لتسليم أكثر من ألفي جثة إضافية للجانب الأوكراني، مؤكدة أن العملية تجري على مراحل ويُتوقع أن تسفر عن عودة نحو ألف شخص من كل طرف إلى ديارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي المبعوث الأمريكي أوكرانيا بيلاروس الولايات المتحدة وزارة الدفاع الروسية إسطنبول موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل "قرار بالغ السوء"
حذّر المبعوث الأميركي توماس باراك من أن تدخل حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل سيكون "قراراً بالغ السوء"، مؤكداً ضرورة احتكار الدولة اللبنانية للسلاح. اعلان
زار مسؤول أميركي رفيع المستوى العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس، حيث وجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى حزب الله، المدعوم من طهران، ودعاه إياه إلى عدم التدخل في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، واصفاً أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "قرار بالغ السوء".
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، أجرى لقاءات مع مسؤولين لبنانيين في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، وفي وقت تواصل فيه واشنطن الضغط على لبنان لنزع سلاح الحزب.
وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الحليف الوثيق لـحزب الله، سُئل باراك عمّا يمكن أن يحدث في حال انخرط الحزب في الصراع الإقليمي، فأجاب للصحافيين قائلاً: "باسم الرئيس (دونالد) ترامب، الذي عبّر بوضوح شديد عن موقفه، وكذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، أقول إن ذلك سيكون قراراً سيئاً، سيئاً جداً، بل بالغ السوء".
وكان حزب الله قد أدان الغارات الإسرائيلية على إيران، معبّراً عن تضامنه الكامل مع القيادة الإيرانية. وفي بيان صدر يوم الخميس، وحذّر الحزب من أن أي تهديد يطال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، ستكون له "عواقب وخيمة".
Relatedإسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف عن المنشأة؟خسائر الاقتصاد الإسرائيلي ستصل إلى أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيرانجنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني؟ورغم التصعيد في اللهجة، لم يُصدر الحزب تهديداً مباشراً بالتدخل العسكري. وفي أعقاب الغارات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الحزب قوله إن حزب الله لا يعتزم شن هجوم مستقل على إسرائيل ردّاً على تلك الغارات.
ويُذكر أن الحزب لا يزال يعاني من آثار الحرب مع إسرائيل العام الماضي، والتي كبّدته خسائر فادحة، حيث قُتل الآلاف من مقاتليه، وتعرّضت مراكزه الحيوية في جنوب لبنان ومحيط بيروت لأضرار جسيمة، فضلاً عن الضربات التي طالت بنيته القيادية.
وقد أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية تلك الحرب، ونصّ على أن تتولى الدولة اللبنانية وحدها مسؤولية السلاح، وألّا تكون هناك أسلحة خارج نطاق سلطتها.
وفي هذا السياق، التقى باراك يوم الخميس الرئيس اللبناني جوزف عون، حيث ناقشا ضرورة احتكار الدولة للسلاح في البلاد، بما يعزز سلطتها السيادية.
تجدر الإشارة إلى أن باراك هو رجل أعمال في مجال الاستثمار الخاص، لطالما ارتبط بعلاقات وثيقة بترامب، وسبق أن ترأس لجنة تنصيبه الرئاسي في العام 2016. وقد تم تعيينه لاحقاً سفيراً في تركيا، وفي أواخر مايو، تولى أيضاً مهام المبعوث الخاص إلى سوريا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة