قالت وسائل إعلام بريطانية إنه حدث اختراق خطير لوزارة الدفاع البريطانية من قِبل قراصنة من الصين.


وتخشى حكومة بريطانيا من أن تكون الصين قد استحوذت على بيانات جميع أفراد القوات المسلحة البريطانية مثل (الأسماء والحسابات المصرفية) وسيتم إخبار النواب بالانتهاك الذي استهدف أفراد الخدمة يوم الثلاثاء.


وعلمت صحيفة التلجراف أن الصين اخترقت وزارة الدفاع حيث  تمكن المتسللون من الوصول إلى معلومات كشوف المرتبات بما في ذلك الأسماء والتفاصيل المصرفية وبعض عناوين الموظفين العاملين وجنود الاحتياط والمحاربين القدامى في خرق البيانات.

وسيتم إخبار النواب بالهجوم السيبراني اليوم (الثلاثاء)، وقد تم فتح تحقيق حول كيفية الوصول إلى هذه المعلومات الحساسة.

ولم تؤكد وزارة الدفاع الدولة التي كانت وراء الاختراق ، لكن صحيفة التلغراف علمت أنها الصين.

يأتي ذلك بعد أن استهدف قراصنة مدعومون من الدولة الصينية اللجنة الانتخابية ووصلوا إلى سجلات التصويت لـ 40 مليون شخص في عام 2021.


كما استهدفوا نوابًا وموظفين من البيت الأبيض ووكالات الدفاع الأمريكية.
 

ويُعتقد أن حوالي 2000 شخص قد تأثروا، على الرغم من أن عدد العناوين التي تم اختراقها أقل بكثير.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حديث الثلاثاء ‏(صيف النار .. وسيف الوعيد)

 

حكاية العدوان الإسرائيلي والوعيد اليمني

الزمان: الثانية عشرة ظهراً، الأربعاء.

المكان: مطار صنعاء الدولي – صالة الوقوف الشرقية، تحت سماء زرقاء مشوبة بالقلق.

صوت أزيز في الأفق، ثم صمت مريب… فجأة، يهز انفجار هائل أرض المطار، وينقشع الغبار عن هيكل الطائرة الوحيدة المتبقية، وقد تحولت إلى هيكل محترق.

الموظفون في برج المراقبة ينزلون أرضًا، والركام يغطي المدارج، أصوات سيارات الإسعاف تتعالى من بعيد .

* * *

الزمان: نفس اللحظة.

المكان: مقر عسكري إسرائيلي سري – تحت الأرض في تل أبيب.

غرفة محصنة، إضاءتها خافتة، جدرانها مغطاة بشاشات رقمية تعرض صور الأقمار الصناعية لمطار صنعاء.

نتنياهو يجلس على أريكة سوداء من الجلد مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، وبينهما طاولة من الرخام الأسود عليها فناجين قهوة نصف ممتلئة.

يضحك نتنياهو ضحكة متعجرفة ويتحدث بكل غطرسة وتشف، لقد أدبناهم… لم يتبقَّ لهم شيء، الآن سيركعون.

ثم يلتفت باتجاه وزير دفاعه ويواصل : لقد كان تصريحك عن العملية قوياً وأظنهم سيتعلمون من الدرس، فلم يتبق إلا هم، لنقضي تماماً على أي إسناد لصالح غزة ولهذا سنواصل مخطط تدميرها تماماً وما بعده دون الخوف من أحد .

* * *

الزمان: 5:22 مساء هذا اليوم – بعد خمس ساعات من القصف:

المكان: مدرج مطار صنعاء – الغارق بالركام، دخان يتصاعد، وجنود يمنيون ينظفون الساحة .

وسط دهشة الصحفيين والمراسلين، تظهر شخصية قوية يرتدي زيًا يمنيًا تقليديًا، يتقدم بثبات وسط الحطام، إنه الرئيس مهدي المشاط .

كان ظهوره مفاجئاً وفاجعاً للأعداء وبالغ القوة وبتصريحات مزلزلة، في رسالة من حزم وعزم على ثبات الموقف اليمني المساند لمظلومية أهلنا في غز والتأكيد على أن اليمن لن يتراجع عن قراره المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار .

بصوته الحازم والهادئ تحدث أمام وسائل الإعلام قائلا: إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو الصهيوني اليوم في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد”.. مشيراً إلى أن الرجال سيأتون بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى.

– وأضاف: “نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.

– وخاطب الرئيس المشاط المجرم نتنياهو قائلاً: ” لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا”.. مؤكداً لجميع شركات الطيرات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا “بن غوريون” أنها معرضة للخطر في أي لحظة.

– وقال: “على قطعان الصهاينة أن يدركوا أن الصواريخ اليمنية قادرة على الوصول إلى هدفها، ولن تكون الملاجئ ملاذاً آمناً لهم”.. داعيًا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة.

– وحذر الرئيس المشاط قطعان الصهاينة من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم وعليهم أن يتدبروا أمرهم وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم.. مضيفا ” إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم، فالمفاجآت القادمة ستكون مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية”.

– وأكد أن قصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضربات القوات المسلحة اليمنية.

– كما أكد فخامة الرئيس أن “بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ (إف 35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني ما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها، حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية”.

واختتم الرئيس المشاط حديثه بالقول وهو يرفع إصبعه متوعداً : إن على الصهاينة انتظار صيف ساخن . .

* * *

الزمان: بعد دقائق.

المكان: نفس الغرفة المحصنة – تل أبيب.

الأنوار الخافتة تزداد ظلاماً. نتنياهو وكاتس يشاهدان خطاب الرئيس المشاط على إحدى الشاشات.

جسد نتنياهو يرتعش بطريقة غريبة، يمسح جبينه المتعرق بيده، وكأن صيف المشاط الساخن الذي توعدهم به قد ناله شيء منه، يهمس بصوت مرتعش :- يا للهول انهم شياطين . . ماذا ينتظرنا أكثر ! !

 

مقالات مشابهة

  • الصين ترد على تصريحات روبيو: هجوم وتدخل خطير
  • إخماد حريق في المبنى القديم لوزارة الداخلية في ‏ساحة المرجة بدمشق
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 جنود بجروح في جباليا أمس بعد إلقاء مسيرة تابعة لحماس عبوة ناسفة على قوة عسكرية
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صاروخي غراد من منطقة درعا بسوريا على إسرائيل
  • حديث الثلاثاء ‏(صيف النار .. وسيف الوعيد)
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 7 ذو الحجة 1446 – 3 يونيو 2025
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران