خاص 

كشفت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن تفاصيل دقيقة للهجمات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، مؤكدة أن العملية نفّذتها قوات أمريكية بأسلحة متطورة ومن مواقع متعددة.

وأكدت المصادر، أنه تم تدمير منشأة فوردو النووية تحت الأرض بالكامل باستخدام 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57B، وهي من أقوى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات الخرسانية العميقة.

وقد أُسقطت هذه القنابل بواسطة 6 قاذفات شبحية من طراز B-2A Spirit تابعة لسلاح الجو الأمريكي، أقلعت من قاعدة في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.

وتم استهداف منشآت مماثلة في نطنز عبر قاذفة سابعة من الطراز نفسه، أطلقت قنبلتين إضافيتين من نوع GBU-57B، بعد أن انطلقت من أراضٍ إسرائيلية، فيما يبدو أنه تنسيق عالي المستوى بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.

وفي أصفهان، شنت البحرية الأمريكية ضربة منفصلة، حيث أطلقت الغواصة “يو إس إس جورجيا” (SSGN-729) من فئة “أوهايو”، المتمركزة في شمال بحر العرب، 30 صاروخ كروز من طراز BGM-109 Tomahawk باتجاه أهداف دقيقة في المنشآت النووية هناك.

وأشارت مصادر تحليلية إلى أن هذه العمليات كانت متوقعة إلى حد ما، وقد تم التحذير منها مسبقًا في منشورات وتحليلات عسكرية نشرتها حسابات مطلعة قبل ساعات من الضربة، ما يعكس تحضيرًا استخباراتيًا عالي الدقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسرائيل إيران البرنامج النووي الإيراني صواريخ غواصة قاذفات

إقرأ أيضاً:

قاذفات B-2 الشبح تقلع نحو غوام قبل ضربة أمريكية محتملة على إيران

(CNN)-- أقلعت عدة قاذفات أمريكية من طراز "B-2" الشبح على ما يبدو من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما، مساء الجمعة، واتجهت غربا، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خياراته العسكرية بشأن شن غارة جوية محتملة على إيران.

ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن الطائرات متجهة نحو قاعدة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه لم يصدر أي أمر بالمضي قدما في أي نوع من العمليات ضد إيران باستخدام طائرات B-2

ونبه مسؤولان دفاعيان أمريكيان من أن أي تحريك لطائراتB-2 لا يعني أن العملية وشيكة، بل يهدف إلى تزويد الرئيس بخيارات.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق. ومن المقرر أن يعقد ترامب اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي في المكتب البيضاوي مساء يومي السبت والأحد.

وتُعدّ قاذفات B-2 الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنبلة اختراق الذخائر الضخمة، والتي سلط الخبراء الضوء عليها باعتبارها النوع الوحيد من القنابل القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المخبأة تحت الأرض. تستطيع كل قاذفة B-2 حمل قنبلتين من هذه القنابل، التي يبلغ وزن كل منها 30 ألف رطل.

ومساء الجمعة، أقلعت 8 طائرات KC-135 ستراتوتانكر التابعة لسلاح الجو الأمريكي من ألتوس في ولاية أوكلاهوما، بحسب بيانات FlightRadar24. وقامت هذه الطائرات، فوق كانساس، بتزويد مجموعتين من القاذفات بالوقود، والتي تم تحديدها في تسجيلات مراقبة الحركة الجوية بعلامات النداء MYTEE11 flt وMYTEE21 flt. ارتبط رمز النداء MYTEE من قبل برحلات ذات نشاط خاص لقاذفات B-2، وقال العديد من متتبعي الرحلات الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي إن الطائرات التي يتم تزويدها ​​بالوقود هي قاذفات B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما.

وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية وتسجيلات مراقبة الحركة الجوية التي راجعتها CNN أن القاذفات تزودت بالوقود مرة أخرى قبالة سواحل كاليفورنيا، وفوق هاواي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 19 يونيو/حزيران الجاري، 6 طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 متمركزة في دييغو غارسيا، وهي جزيرة نائية في المحيط الهندي، والتي يمكن استخدامها لتزويد القاذفات بالوقود إذا واصلت رحلتها إلى إيران.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكرت مؤخرا، أن الضربة التي شنتها القاذفة من طراز B-2 (الشبح) الأمريكية على منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن كانت تهدف إلى توجيه رسالة إلى الحوثيين وإيران وغيرهم.

وفيما يلي نقدم لكم بعض المعلومات عن القاذفة B-2

تحتل "القاذفة B-2 سبيرت" مكانة بارزة بين الطائرات العسكرية، فمميزاتها تجعلها تقريباً غير مرئية للرادار.. ليس ذلك فحسب، وإنما تعد أيضاً الأغلى في العالم، لتبلغ قيمتها أكثر من ملياري دولار، خلال الحرب الباردة، صمم الجناح الطائر لحمل الأسلحة النووية واختراق الدفاعات الجوية السوفييتية. ولكن، لم يتم إطلاق أي طائرة حربية، من طراز "B-2" داخل المجال الجوي الروسي، بعد سقوط جدار برلين في الحرب الباردة.

تم تسليم أول طائرة من طراز "B-2" في عام 1993 إلى قاعدة "وايتمان" للقوات الجوية في ولاية ميزوري. وفي عام 1999، تم استخدامها لأول مرة أثناء حرب "كوسوفو".

تعتبر أحد أكثر الطائرات تطوراً، حيث تستطيع "B-2" الوصول إلى أي مكان في العالم، والتزود بالوقود جواً، والعودة إلى قاعدتها. ليس ذلك فحسب، وإنما لم تخسر هذه الطائرة في أي حرب. 

مقالات مشابهة

  • مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية
  • أميركا تستخدم “أم القنابل” وتكشف اتصالات سرية مع إيران
  • ترامب يقصف المواقع النووية الإيرانية بـ"القنابل الخارقة"
  • بعد تعرضه للقصف الأمريكي.. ماذا تعرف عن المفاعل النووي الإيراني فوردو؟
  • قاذفات B-2 الشبح تقلع نحو غوام قبل ضربة أمريكية محتملة على إيران
  • "جدل حول مهمتها".. قاذفات شبح أميركية تحلق فوق المحيط الهادئ
  • 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام
  • قاذفات بي-2 ماذا تفعل «أم القنابل» في إيران؟ الطائرةبـ2 مليار دولار ولا تكشفها الرادارات
  • 6 قاذفات أمريكية من طراز B2 في طريقها إلى قاعدة غوام بالمحيط الهادئ