إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه سيتم تطوير الصناعة النوية الإيرانية بعد الحرب "بوتيرة أسرع وبشكل تصاعدي"، وذلك رغم إصرار إسرائيل على استهداف منشآت إيران النووية وإلحاق أكبر ضرر ممكن ببرنامجها النووي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -السبت- أنه قصف للمرة الثانية منشأة أبحاث نووية في أصفهان خلال الليل، كما قتل 3 من كبار القادة الإيرانيين.
وجاءت الهجمات بعد قصف مواقع أخرى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي خلال الأيام الماضية، حسب ما قاله مسؤول عسكري إسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن هويته بموجب إرشادات الجيش للتحدث مع الصحفيين.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي -الخميس الماضي- إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى.
من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت أن منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم "أصيبت" بعد ضربات إسرائيلية جديدة أصابت موقع أصفهان النووي وسط إيران.
وقال المدير العام للوكالة الأممية رافائيل غروسي في بيان: "نعرف جيدا هذه المنشأة. لم تكن هناك مواد نووية، ولن تكون للهجوم تاليا أي تداعيات على صعيد الإشعاعات" في محيطه.
وأشار غروسي إلى أن 4 مبان في الموقع تضررت حتى الآن جراء الهجمات الإسرائيلية. وتتضمن هذه المباني مختبر كيمياء ومحطة لمعالجة خام اليورانيوم، ومصنعا لإنتاج وقود المفاعل ومحطة تحت الإنشاء لإنتاج معدن اليورانيوم.
وأكد أكبر صالحي، معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمنشاة من دون أن تسفر عن خسائر بشرية، في حين أفادت الإذاعة الإيرانية الرسمية، نقلا عن مسؤول أمني، بأنه لم تنبعث مواد ضارة في أعقاب الضربات.
إعلانوقال غروسي -في تقريره الشهر الماضي- إن تراكم 400 كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب (60%) في إيران كافٍ نظريا لصنع 10 قنابل نووية، الأمر الذي اعتبرت إيران أن إسرائيل استخدمته ذريعةً لهجومها على إيران، وذلك قبل أن يصرح مدير الوكالة الأممية لاحقا بأنه ليست هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
وتشن إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وقفة.. الاهتمام بتطوير الرياضة عنوان تقدم الأمم
وقفتنا هذا الأسبوع سنتحدث فيها عن أمر في غاية الأهمية، ألا وهو الرياضة المصرية بكل مجالاتها فقد رأينا دولة المغرب الشقيقة تحصل على كأس العالم للشباب، والمركز الرابع لكأس العالم الماضي للكبار وتصل لنهائيات كأس العالم القادمة، ولمراحل متقدمة لكأس العالم تحت 17 سنة، ولها باع كبير في ألعاب القوى ومن ينسى البطلة نوال المتوكل.
وعلى سبيل المثال وغيرها من الألعاب الرياضية، ودولة مثل دولة كينيا الدولة الأفريقية الشقيقة في ألعاب القوى رجالا ونساء، لا يكفى تفوقنا الملحوظ في لعبة كرة اليد وهى إحدى اللعبات القليلة التي أصبح لنا فيها السبق الأفريقي والعربي والعالمي.
وأيضا لعبة الاسكواش وكرة السرعة تلك اللعبة الحديثة دوليا نوعا ما، لابد من الاهتمام بجميع اللعبات وخاصة النشء من خلال وضع استراتيجية شاملة ومتميزة لرفع مستوى النشء والكبار في جميع اللعبات الرياضية.
ومن خلال إنشاء الأكاديميات المختلفة التابعة لنا بدول أفريقيا والدول الأخرى المتميزة كل منها في لعبة أو مجموعة ألعاب، مثال دولة السنغال في كرة القدم والسلة، ونيجيريا والصين في كرة تنس الطاولة، وغانا في مجال كرة القدم، وكينيا في مجال ألعاب القوى، وأنجولا في مجال كرة اليد النسائية، والبرازيل في مجال الكرة الطائرة وكرة القدم، وإسبانيا في مجال كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وهكذا في جميع الألعاب المختلفة.
وذلك من خلال إبرام الاتفاقات المتبادلة بالاستفادة من إنشاء الأكاديميات المتبادلة، سوف نستفيد منها بكل تأكيد في رفع مستوانا للعالمية في جميع الألعاب، بعد دراسة متأنية من المتخصصين في دراسة الدول التي ممكن تفيدنا في كل لعبة، منها نصدر لاعبينا المتميزين في كل لعبة للدول المتميزة، ومنها استقدام اللاعبين المتميزين في كل الألعاب في الدوريات الرياضية المختلفة في جميع اللعبات من اللاعبين المتميزين الذين يظهرون بشكل متميز في الألعاب المختلفة.
وأيضا الاستفادة من تسويق اللاعبين المتميزين في أكاديمياتنا لباقي دول العالم مما يفيدنا اقتصاديا في تدبير كم هائل من العملة الصعبة، محتاجة تشغيل فقط فكر العقول المبدعة لوضع تلك الاستراتيجيات والاستفادة منها أكبر استفادة، وبسببها سينصلح حال الشباب بدلا من الاتجاه للمخدرات والتحرش والسرقة والقتل وغيرها من الجرائم، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمدير الرياضة بالقليوبية يتابع دعم الحركة الكشفية وتعزيز دورها داخل مراكز الشباب
دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
بيان جديد من نادي الزمالك بشأن فرع 6 أكتوبر: «نرفض الأرض البديلة»