محافظ جنوب سيناء: مصر تطور مناطق سياحية في نويبع وسانت كاترين ودهب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد فودة، أن مصر تطور العديد من المناطق السياحية خاصة في نويبع وسانت كاترين ودهب بجنوب سيناء، مشيرا إلى امتلاك السواحل المصرية للعديد من المميزات الهائلة من الطبيعة الخلابة مع جذب أسواق جديدة من السياح حول العالم.
وأشار فودة - في تصريح على هامش معرض سوق السفر العربي بدبي، نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام) - إلى حصول مدينة شرم الشيخ على لقب أحسن وجهة سياحية على مستوى العالم في 2024، مؤكدا أن الحكومة المصرية تقوم الآن بتطوير منطقة تعتمد على الهيدروجين كليا، والاتجاه إلى استخدام الموارد الطبيعية والمتجددة.
وقال إن معرض سوق السفر العربي يعد محفلا عالميا للتواصل مع دول العالم من القارات المختلفة بهدف تبادل الخبرات والأفكار المبتكرة في قطاعات السياحة والسفر والطيران ونقل تلك التجارب إلى مدينة شرم الشيخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بتعاون تركي مصري.. انطلاق معرض فن الخط العربي في القاهرة
القاهرة – شهدت العاصمة المصرية القاهرة، امس الخميس، افتتاح معرض فن الخط العربي، الذي نظمته السفارة التركية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
وحضر الافتتاح مئات من المهتمين بالأوساط الثقافية والفنية المصرية، على رأسهم الخطاط التركي الكبير محمد مميش، والخطاط المصري محمد صوفي زادة، وهو سليل خطاطين من أنقرة، وفق بيان للسفارة التركية.
ويحتوي المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، أعمالا مختارة من مجموعة الخط الكبيرة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، فضلاً عن أعمال لخطاطين أتراك ومصريين، تعكس جوهر الفن الإسلامي، وفق البيان.
وفي كلمته بافتتاح المعرض، قال السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، إن “القرآن الكريم نزل في مكة، وقُرئ في مصر، وكُتب في إسطنبول وهي حقيقة مُسلَّمٌ بها عالميا”.
وأشار إلى المكانة الخاصة التي يحتلها فن الخط في تركيا، قائلا إن “الأتراك يُولون أهميةً ومكانة خاصة للقرآن الكريم، وللغته العربية، ولكل سورة وآية وحرف، واعتنقوا فنّ الجمع بين هذه القدسية والحس الجمالي وتجسيده بأجمل صورة على الورق والجدران واللوحات”.
وأوضح السفير التركي أن ذلك هو “سبب نشأة أجمل خطوط في التاريخ الإسلامي في إسطنبول”.
وقال إن “مساجد إسطنبول الحديثة، سواء العثمانية أو السلجوقية، مزينة بالكامل بالخط العربي”.
وذكر أن الخطاطين العثمانيين ارتقوا بفن الخط إلى أعلى مستوياته من خلال تطوير خطوط مثل النسخ والثلث، والجليل، والتعليق، والديواني، الرقعة، والطغراء.
وأكد أن “العثمانيين لم يكتفوا بتطوير خطهم الخاص، بل كتبوا القرآن الكريم بأوزانٍ دقيقة، وزيّنوا صفحاته بفن الزخرفة، وحوّلوا كل مصحف إلى تحفة فنية رائعة مذهبة بألوان بديعة”.
وبين السفير موطلوشن أن هذا الفهم الجمالي “لا يزال حيا لدى الخطاطين الأتراك المعاصرين اليوم”.
وزاد أن الأعمال الفنية في المعرض التي تبلغ نحو 40 عملا لخطاطين بارزين من تركيا ومصر “تعكس التراث الفني المشترك الواسع بين البلدين”، وفق البيان.
ويجري تنظيم المعرض وورش العمل فيه بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، التي تملك أكبر مجموعة خط عربي في تركيا، ومجموعة من الخطاطين الأتراك والمصريين المرموقين، بحسب البيان.
يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن طباعة المصحف الشريف والمنشورات الدينية والأنشطة الإرشادية والمساجد في تركيا.
وشهد المعرض ورشة عمل في فن الخط، قدمها الخطاط التركي محمد مميش، وحلقة نقاشية بعنوان “فن الخط في تركيا.. من الدولة العثمانية إلى اليوم”.
وغدا الجمعة، يشهد المعرض ورشة عمل أخرى عن فن الخط، وحلقة نقاشية يقدمها الخطاط المصري محمد زادة.
الأناضول