وجّه رئيس مجلس الانقلاب الحوثي المدعو مهدي المشاط تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء توعدهم فيه بطردهم من مؤسسات الدولة في مناطق سيطرة جماعته الانقلابية. 


جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اثناء تدشينه اليوم الثلاثاء لمناورة عسكرية رفقه قيادات حوثية باززة وقيادات اخرى من حزب المؤتمر الشعبي جناح صنعاء يتقدمهم منتحل منصب رئيس الوزراء المدعو عبد العزيز بن حبتور ورئيس البرلمان الغير الشرعي يحيى الراعي


واوضح المشاط في كلمته التي تداولتها وسائل إعلام حوثية وتابعها محرر مأرب برس بان جماعته عازمة خلال الأيام القليلة القادمة على تدشين معركة تطهير واسعة النطاق لمؤسسات الدولة ممن وصفهم بالمندسين والعملاء الذي قال بان اعداء جماعته سيشتغلون من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي.

(في اشارة الى قيادات حزب المؤتمر المعارضين لسياسة الاقصاء والتهميش التي تمارسها الجماعة الحويثة الارهابية في مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتها.)


وتابع: آمل أن يوفقنا الله لأن ننتصر في مواجهة هذه المعارك، كما وفقنا الله أن ننتصر في الميدان العسكري، وفي الساحة العسكرية...معركة سلاحها تطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين سيشتغل العدو من خلالهم لإثارة الوضع الداخلي، والذي سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات ".

 

ومضى:سنقف سداً منيعاً لإفشال هذه المؤامرات .


وعن اهداف نشاط جماعته العسكري والتعبوي اوضح المشاط بان جماعته تتأهب لتصعيد عسكري يستهدف كامل الاراضي المحررة من قبل قوات الشرعية.

وتابع قائلاً :سنواصل المشوار نحن في مؤسسات الدولة مع قيادتنا ومع شعبنا حتى تحرير كامل التراب الوطني لبلدنا..سنواصل المشوار وستكون هذه الميادين مزدحمة بكل فئات الشعب، رجاله العسكريين والسياسيين وعامة الشعب جميعاً، سنتجه إلى ميدان المواجهة، كل فيما يخصه حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا .

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مؤسسات الدولة

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش تضع الحوثيين وإسرائيل موضع الندية وتدعو للتحقيق في قصف المطارات كجرائم حرب

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن القوات الإسرائيلية شنت مرارا هجمات غير قانونية على البنية التحتية المدنية الحيوية في اليمن وغزة ولبنان دون أي عقاب.

 

واتهمت الدول التي ما تزال تُسلّح إسرائيل بالتواطؤ في هذه الهجمات التي وصفتها بالوقحة، وحملتها مسؤولية الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين اليمنيين وغيرهم من المدنيين نتيجة لذلك.

 

وطالبت المنظمة الحقوقية في بيان جديد لها – لخصه الموقع بوست - بالتحقيق في الهجمات التي شنتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي في السادس والـ28 من مايو الماضي، ووصفتها بالهجمات العشوائية التي طالت أعيان مدنية، معتبرة أنها تمثل جرائم حرب، وبنفس الوقت طالبت بالتحقيق في هجمات الحوثيين التي استهدفت عمدا "مطار بن غوريون" والبنى التحتية المدنية الأخرى في إسرائيل كجرائم حرب.

 

وقالت المنظمة الحقوقية إن هجمات إسرائيل دمرت جميع طائرات الركاب التجارية المقلعة من مطار صنعاء، ما منع المدنيين من السفر وأعاق دخول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة، وقالت أيضا إن الحوثيون هاجموا مطار بن غوريون قبل هجومَيْ القوات الإسرائيلية على المطار، ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص في إحدى الحالات بحسب تقارير.

 

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن مطار صنعاء يمثل شريان حياة أساسي للمدنيين اليمنيين، ويعتمد عليه الكثير منهم كوسيلة وحيدة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، لكن الجيش الإسرائيلي قطع هذا الشريان، ما حرم العديد من اليمنيين من منفذهم الرئيسي إلى العالم الخارجي.

 

وأشارت المنظمة إلى أن غارات القوات الإسرائيلية دمرت أربع طائرات تابعة لـ "الخطوط الجوية اليمنية" – وهي شركة الطيران الوحيدة التي تُوفر رحلات تجارية لركاب صنعاء – وألحقت أضرارا بالمطار ودمرت أجزاء كبيرة منه، كما دُمرت أربع طائرات أخرى، منها طائرة شحن، وفقا لتحليل هيومن رايتس ووتش لصور الأقمار الصناعية.

 

وأوضح المنظمة بأنها حللت فيديوهات وصورا التقطتها ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي قناة "المسيرة" الإخبارية التي يديرها الحوثيون، تُظهر أربع طائرات مشتعلة وأضرارا في واجهات المطار ومبانيه الداخلية عقب الهجوم الأول، بما في ذلك المدخل الرئيسي. تُظهر الصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية بعد الهجوم الثاني طائرة إضافية مدمرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 

ووفقا للمنظمة فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 7 مايو/أيار سبع طائرات مدمرة على المدرج وأضرارا بالغة في مبنى الركاب الرئيسي، كما تُظهر ثمانية أماكن لانفجار القنابل على المدرج وممرات الطائرات، ما أخرج المطار عن الخدمة.

 

وأفادت المنظمة أنها حللت لقطات الفيديو للغارة التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو الماضي، وقالت بأنه يبدو صُوِّر عن طريق كاميرات أمن المطا، وأظهر أشخاصا ينزلون بسرعة من طائرة "إيرباص إيه 320-233" (A320-233) للخطوط الجوية اليمنية، قبل 45 دقيقة على الأقل من إصابتها على ما يبدو.

 

وأشارت إلى أن مطار صنعاء هو الوحيد الذي يوفر رحلات دولية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يقيم غالبية سكان اليمن، ويشكّل نقطة دخول حيوية للعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى بعض المساعدات، ويُستخدم أيضا لرحلات الأمم المتحدة.

 

وقالت إن جماعة الحوثي استولت على طائرات الخطوط الجوية اليمنية في يونيو/حزيران 2024. بعد ذلك بوقت قصير، وافق الحوثيون والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على السماح برحلات جوية بين صنعاء، والقاهرة، والهند، وعُمان.

 

ونقلت المنظمة عن الجيش الإسرائيلي تعليقه بالقول إنه قصف أهدافا عسكرية مشروعة تابعة لنظام الحوثيين في اليمن، بأقصى درجات الدقة، واتخذ خطوات للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن المطار كان مركزا رئيسيا لنظام الحوثيين الإرهابي لنقل الأسلحة والعملاء.

 

وتعليقا على الرواية الإسرائيلية قالت هيومن رايتس ووتش إنها لم تتمكن من العثور على أدلة على أن المحطات والطائرات التي قُصفت كانت تُستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية. ولم يُقدّم الجيش الإسرائيلي تفاصيل تدعم ادّعاءه.

 

وأشارت إلى أن قوانين الحرب تحظر الهجمات المتعمدة أو العشوائية أو غير المتناسبة على المدنيين والأعيان المدنية، وأن أي هجوم غير موجه إلى هدف عسكري محدد يكون عشوائيا. يكون الهجوم غير متناسب إذا كانت الخسارة المدنية المتوقعة مفرطة مقارنة بالمكسب العسكري المتوقع منه، كما جددت التأكيد على حظر الهجمات التي يُتوقع أن تُلحق ضررا أكبر بالمدنيين والمنشآت المدنية من المكسب العسكري المتوقع منه.


مقالات مشابهة

  • غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”
  • نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
  • الطرابلسي يدعو إلى حل شامل لجميع الأجهزة الأمنية ودمج عناصرها في مؤسسات الدولة النظامية
  • هيومن رايتس ووتش تضع الحوثيين وإسرائيل موضع الندية وتدعو للتحقيق في قصف المطارات كجرائم حرب
  • بحضور نقيب صيادلة قنا.. محافظ قنا يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر صيادلة جنوب صعيد مصر
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  •  ازدياد تأثير الكتلة الهوائية المعتدلة وانخفاض إضافي على الحرارة الأيام القادمة