قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الكونجرس الأمريكي مؤسسة داعمة لإسرائيل 100%، باستثناء بعض النواب على يسار الحزب الديمقراطي، وهناك رصد لأموال ضخمة تقدر بـ200 مليون دولار، من الأيباك (وهي رابطة ضغط موالية لليهود)، لإسقاط الأعضاء المعارضين لإسرائيل ولحرب غزة.

روسيا: نثمّن جهود مصر الرامية لوقف إطلاق النار في غزة امرأة غزة الحديدية.

. الطبيبة أميرة العسولي تكشف حكايات عن عملها البطولي

ولفت خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إسقاط هؤلاء النواب، لمصلحة نواب ديمقراطيين آخرين يؤيدون إسرائيل، وليس نواب ديمقراطيين.

 

وأشار إلى أن موجة الطلاب قد تأتي بنتيجة، وقد تأتي بنتائج عكسية، فاستطلاعات الرأي قد تكون مضللة إلى حد ما، وهذه مرة من المرات القليلة التي نرى تخبط في استطلاعات الرأي، سواء في شعبية المرشحين في الانتخابات الأمريكية، أو اتجاهات الرأي العام، فيما يخص القضية الفلسطينية، ف المواطن الأمريكي يخبئ مشاعره فيما يخص قصة إسرائيل، لأنه اعتاد أن لا أحد يجرؤ على الكلام في هذا الأمر.

 

يعرض برنامج "الشاهد" أيام الدم والدموع، فى موسمه السادس، يوميًا الساعة 11 مساء، على قناة "إكسترا نيوز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عزة عزت إبراهيم إسرائيل الكونجرس اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأمريكية.

وأكد باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة السورية الحالية بقيادة الشرع.

وأضاف أن “الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا”، مشيرًا إلى استمرار دعم الكونغرس لإجراءات ترمب، بما في ذلك “جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.

كما افتتح باراك رسميًا مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأكد باراك أن “كل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة”، ناقلاً تحيات الرئيس ترمب، ومشيدًا بـ”الظروف التاريخية” التي تمر بها سوريا.

دعم أمريكي وسعي لحل إقليمي

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، وصف باراك العلاقات السورية الإسرائيلية بأنها “مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار”، مقترحًا البدء باتفاق “عدم اعتداء وترسيم الحدود”، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لتحقيق السلام الإقليمي.

وفي منشور عبر الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، كتب ترمب: “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو يدرك الإمكانات الكبيرة لتحسين العلاقات وإرساء السلام ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.

اتفاقات طاقة غير مسبوقة بقيمة 7 مليارات دولار

بالتزامن مع الزيارة، شهد قصر الشعب توقيع مذكرات تفاهم ضخمة بين وزارة الطاقة السورية وتحالف شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

وبحسب وزير الطاقة محمد البشير، تشمل الاتفاقات “تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بسعة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية”، إضافة إلى “إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا”.

ووصف البشير المشروع بأنه “الأكبر في تاريخ سوريا”، مؤكدا أنه “يشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة”، وسيسهم في “محاربة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة اليومية للسوريين، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة، رامز الخياط، إن المشروع “سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف غير مباشرة”، موجها الشكر للرئيس السوري أحمد الشرع، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب، على توفير الظروف الملائمة لتوقيع الاتفاق.

توتر في الشمال وتحذير تركي

في سياق موازٍ، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالمماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية، داعيًا إياها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.

وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال عودته من أذربيجان، أن “تركيا تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية وبمبادرة “تركيا خالية من الإرهاب””، مشيرًا إلى أن التطورات تسير بشكل إيجابي على هذا الصعيد.

ملامح مرحلة جديدة

زيارة المبعوث الأمريكي وتوقيع اتفاقيات الطاقة تمثلان نقطة تحوّل استراتيجية في المسار السياسي والاقتصادي لسوريا، مع مؤشرات متزايدة على توجه دولي نحو دعم الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار والانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا: صفقة الطاقة البالغة 7 مليارات دولار ليست سوى البداية في سوريا
  • شقة بـ 5 مليون .. أرملة إبراهيم شيكا تنفي امتلاكها شققًا وسيارات
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانيا
  • «البيت الأبيض»: إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقبل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة
  • سوريا.. رفع العلم الأمريكي في دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.. وتوقيع اتفاقيات طاقة بـ7 مليارات دولار
  • زار أربيل وتذوق قمحها.. مدير الفاو يطلق مشروعا للعراق بـ39 مليون دولار