رعى اتفاقية لخدمات النزلاء وذويهم.. الأمير سعود بن نايف يثمن دعم القيادة لمنظومة النقل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الدمام – واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما وفرته الحكومة الرشيدة من تسهيلات لتطوير منظومة النقل بأشكاله المختلفة، وتوفير الإمكانيات لجعله مفيداً لحياة الناس والاقتصاد، مؤكداً أن كل هذه المشاريع المباركة، تأتي ضمن الرؤية المسددة التي باركها خادم الحرمين الشريفين، وطرحها سمو ولي العهد، وستكون- إن شاء الله- مصدر خير وبركة لهذه المنطقة، ولباقي مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال استقباله في مجلسه الأسبوعي” الاثنينية” بمقر الإمارة- بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وأصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين وجمعاً من المواطنين- مدير فرع الهيئة العامة للنقل بالمنطقة المهندس ماجد بن محمد الضويان، وعدداً من منسوبي الفرع.
وأكد سموه أهمية المنطقة وموقعها الإستراتيجي لارتباطها بالعديد من الطرق الدولية، بالإضافة إلى عدد من الموانئ وثالث أكبر مطار في المملكة، ومطارين مهمين، ما جعلها منطقة حيوية جداً بالنسبة للنقل بكافة أنواعه، مشدداً على أهمية الاستفادة من هذا القطاع؛ كشريان حيوي للتنمية والحياة.
من جهة ثانية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة، توقيع اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للسجون بالمنطقة، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مثمناً الجهود المبذولة بين الجهات ذات العلاقة؛ للإسهام في تقديم خدمات لذوي النزلاء وتسهيل إجراءات التعليم لهم، مما يساعد في إصلاحهم وتنمية قدراتهم التعليمية وتمكينهم في المجتمع.
وأوضح مدير السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله المطيري، أن هذه الاتفاقية تعد نوعية لملامستها حاجة النزلاء؛ حيث تم منح 10 مقاعد للنزلاء والنزيلات بجامعة الأمير محمد بن فهد، وتقديم اختبارات القدرات والتحصيلي لهم داخل السجون.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمیر سعود بن
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي خلال الضربات الإسرائيلية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إيراني، أعلن مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي بالضربات الإسرائيلية.
أعربت مصر عن إدانتها الشديدة للهجمات العسكرية التي شنّتها القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على عدد من المنشآت والأهداف الإيرانية، معتبرةً إياها تصعيداً خطيراً وغير مبرر من شأنه تهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، شدّدت القاهرة على أن هذه الضربات تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن استخدام القوة العسكرية خارج إطار الشرعية الدولية يُعد سابقة مقلقة وخطوة متهورة في مسار يزداد احتداماً يوماً بعد يوم.
وأضاف البيان: "تتابع مصر ببالغ القلق التطورات المتسارعة في المنطقة، وتستنكر اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمات القائمة، وجرّ المنطقة نحو مواجهة مفتوحة سيكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن الإقليمي والدولي، ومقدرات شعوب المنطقة".
كما جدّدت مصر تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية لمعالجة النزاعات، مؤكدة أن "غطرسة القوة لن تفضي إلى أمن حقيقي، حتى بالنسبة لإسرائيل"، مشددة على أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.