باحث: مجلس الأمن الإيراني صاحب قرار الرد على الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال عمرو أحمد، الباحث في الشأن الإيراني، إن الرد الإيراني على الضربة الأمريكية، سيعتمد على قرارات مجلس الأمن القومي الإيراني، مشيرًا إلى أن القيادة الإيرانية تدرس حاليًا جميع السيناريوهات، سواء إغلاق مضيق هرمز، أو تنفيذ ضربة محدودة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ربما علينا الانتظار، فالرد الإيراني قد يتم على مراحل تصعيدية، أو من خلال ضربة محدودة تحمل رسالة للداخل الإيراني".
وأشار إلى أن الضربة الأمريكية من الناحية الشكلية مؤثرة، لكن من الناحية العملية لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل تم استهداف بعض المنشآت، لكن الحديث عن القضاء الكامل على البرنامج غير دقيق.
وعن الأوضاع الداخلية في إيران، قال: "خلال اليومين الماضيين، عاد الإيرانيون إلى طهران بعد أن شهدت بعض المناطق نزوحًا مؤقتًا، كما خرجت مظاهرات مؤيدة للدولة ورافضة للضربة الأمريكية، بالتزامن مع إعلان السلطات القبض على عدد من الجواسيس، بمعاونه شعبية".
وأكد أن الشعب الإيراني في الوقت الحالي ينظر إلى الحرب على أنها موجهة ضد إيران كوطن، وليس فقط ضد النظام السياسي، قائلاً: "نحن نتحدث عن إيران الدولة، أرض فارس، وليس فقط نظام الحكم في طهران".
وحول إمكانية إغلاق مضيق هرمز؛ أوضح أن الأمر مطروح بالتأكيد، لكن يجب التوضيح أن البرلمان الإيراني لم يصدر بيانًا رسميًا موحدًا حول هذا الأمر، بل جاءت التصريحات من برلمانيين وقادة في الحرس الثوري عبر وكالة ”رويترز"، وحتى الآن، لم يُعقد اجتماع رسمي داخل البرلمان لمناقشة القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
يمانيون |
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الحربية الأمريكية، كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ضمن محاولة لزعزعة الأمن القومي الإيراني.
وأوضح مصادر إعلامية أن التحقيقات الأولية كشفت أن عملية التهريب تمّت عبر خلايا مرتبطة مباشرة بجهاز “الموساد” الصهيوني، وذلك بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية داخل الأراضي الإيرانية.
وفي بيان رسمي نقله مكتب العلاقات العامة بدائرة الاستخبارات في المحافظة، أُعلن عن مصادرة أكثر من 210 قطعة سلاح حربي في ثلاث عمليات أمنية منفصلة خلال شهر أغسطس، تشمل بنادق هجومية ومتفجرات وأجهزة اتصالات متطورة.
وكشف البيان أن عمليات المصادرة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي أسفرت، منذ شهر مارس الماضي، عن ضبط ما يزيد عن ألف قطعة سلاح حربي تم تهريبها إلى البلاد عبر عملاء مأجورين يعملون لصالح المخابرات الصهيونية بدعم أمريكي مباشر.
من جهته، أكد حرس الثورة الإسلامية في بيان منفصل، أن القوات المسلحة الإيرانية تقف على أهبة الاستعداد للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد أو اعتداء يستهدف أمن البلاد وسيادتها، مشددًا على أن “ردّ إيران سيكون أعنف من كل حسابات الأعداء، وأقسى من الوعد الصادق 3”.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات المخابراتية والأمنية الناجحة التي تنفذها الأجهزة الإيرانية في سياق التصدي للحرب الأمنية المعقدة التي تقودها واشنطن وتل أبيب، والتي تستهدف الداخل الإيراني عبر شبكات تهريب السلاح والمخدرات والعملاء والجواسيس.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان أحد أبرز المناطق المستهدفة في الاستراتيجية المعادية، نظرًا لطبيعتها الحدودية وموقعها الجغرافي الحساس، وهو ما يدفع أجهزة الأمن لتكثيف حضورها الاستخباراتي هناك.