أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشُعبة البرلمانية الإماراتية: الدولة تحرص على قيم التنوع الثقافي المؤتمر الدولي الثالث لـ«خليفة التربوية» ينطلق 14 مايو

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية وضمن خدمة المهارات الوالدية الفاعلة، ورشة «كيف أبني علاقة قوية مع أبنائي؟»، انطلاقاً من حرصها الدائم على تعزيز مهارات التربية الوالدية لدى الوالدين وأولياء الأمور والمهتمين والتربويين، بمشاركة أكثر من 220 مستفيداً؛ بهدف تقوية شخصية الأبناء، وتنمية مهارات التواصل معهم، بالإضافة إلى التعرف على الأدوات الحديثة التي لها الأثر في تحقيق الترابط مع الأبناء.


قدمت الورشة منى الزايد، والتي أكدت خلالها أهمية بناء علاقة قوية مع الأبناء من خلال مجموعة من الأساليب والأدوات التي لها الأثر الواضح في التربية السليمة، وقالت: «يجب أن تكون طفلاً أمام أطفالك، وتتعلم عدداً من الألعاب الجماعية الأسرية لما لها من دورٍ مهمٍ في تعزيز العلاقات بين الأفراد، والتعرف على شخصيات الأبناء المختلفة، مؤكدة أهمية اللقاءات العائلية اليومية بين أفراد الأسرة، حيث تعد أداة تربوية تجعل الطفل مسؤولاً وناضجاً ومتحملاً للمسؤولية ومتعاوناً وقادراً على حل المشكلات والتحديات التي تواجهه في مراحله العمرية المختلفة.
وأضافت: إن الأبناء والأطفال بحاجة إلى تعزيز مجموعة من القيم التي تدعمهم في حياتهم وتساعدهم على تكوين شخصيتهم، مثل: (الاحترام المتبادل، الشعور بالأهمية والانتماء، تعلم التركيز على التفكير وطرح الحلول المناسبة، فن حل المشكلات، التعبير عن الذات، كيفية القيام بعمل العصف الذهني).
وأشارت إلى أهمية الاجتماعات واللقاءات العائلية في إنشاء بيئة إيجابية داخل الأسرة تساعد وتشجع على السلوكيات والتصرفات الجيدة، وتقديم الامتنان والتقدير بين الأبناء، ومساعدة بعضهم البعض في مواجهة التحديات، بالإضافة إلى التخطيط الحالي والمستقبلي للحياة.
كما استعرضت مقدمة الورشة الفرق بين الحزم والتسلط، مبينةً أن الحزم هو ثبات على القرار والمبدأ بعد الاتفاق عليه مع الأبناء، ويكون التوجه نحو القرار وليس نحو الأشخاص، مشيرة إلى أنه يتم الاتفاق على موضوع ما مع الأبناء من خلال حوار مبني على التفاهم، ومع استخدام أسلوب هادئ ودافئ، وبالتالي يشعر الجميع أنهم صنعوا القرار، ويتعلمون بذلك كيف تتم الموازنة بين أوقات المتعة والإنجازات والواجبات، وفي حال وجود أي تجاوزات يجب على المربي أن يكون حازماً مع الأبناء، ويخبرهم أن الحفاظ على القرارات مسؤولية جماعية ولا يسمح بالتجاوزات. وتابعت: أما أسلوب التسلط، فإنه يكون باتخاذ المربي قراراً فردياً، ويشعر الأبناء بأنهم تحت السيطرة وغير مسموح لهم بالتعبير عن رأيهم، وفي حال حدوث تجاوزات، يتعامل المربي بأسلوب اللوم والنقد والغصب، ويعاقب الأبناء بالحرمان التام.
جاءت ورش خدمة تنمية المهارات الوالدية الفاعلة؛ بهدف تعزيز الأساليب الوالدية التي تحفز السلوك الإيجابي لدى الأبناء، والتعرف على احتياجات الطفل المعرفية، وتطبيقات فهم وتحليل سلوك الأبناء، بالإضافة إلى اكتساب مهارات التعامل مع الشخصيات المختلفة.
ورش
تسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال العديد من ورش الوالدية الفعالة إلى التركيز على تنمية المهارات والأساليب اللازمة لتربية الأبناء والأطفال بطريقة سليمة وصحية تساعد على النمو في بيئة ناجحة وداعمة ومستدامة، وتتضمن الدورات والبرامج التدريبية المختصة في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل: «تطبيقات تعديل سلوك الأطفال، أساسيات واستراتيجيات تعديل السلوك، تعديل سلوكيات الأطفال، أنا وأبنائي.. تطبيقات واقعية، التربية وفهم سلوك الأبناء، أبنائي ومهاراتهم العقلية، بالإضافة إلى ورشة الدفء والود أساس التربية الحديثة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي الإمارات الوالدين الأطفال الطفولة المبكرة بالإضافة إلى مع الأبناء

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة

 أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".

 وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".


أوضح عاشور  خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".

 وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".


ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".

طباعة شارك رامى عاشور اسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • 3 أخطاء لا تفعليها عند استحمام طفلك الرضيع.. تعرفي عليها
  • ما عقوبة جريمة الإضرار بالقيم الأسرية للمجتمع؟
  • هل يحمى القانون الآباء والأمهات المسنين حال تخلف الأبناء عن سداد نفقاتهم؟
  • ميدينسكي: من الصواب أن تستقبل كييف قتلاها في سبت الآباء
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • بهدف تعزيز التنمية والاستثمار: خطوات نوعية تنفذها إدارة مدينة حسياء الصناعية
  • قواعد إتيكيت الزيارات العائلية في عيد الأضحى
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
  • الهيئة السعودية للمهندسين تختتم سلسلة لقاءات المهندسين في عدد من مدن المملكة
  • بزشكيان يهاتف بن سلمان.. تبادل شكر وتوسيع علاقات وتأييد مواقف