من 7 أكتوبر.. مقتل 188 موظفًا من الأونروا في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مقتل 188 موظفًا من كوادرها في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت "الأونروا" في تقرير لها يوم الثلاثاء، بأن بعض كوادرها قُتلوا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازلهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، والبعض الآخر في أثناء عملهم في أداء الواجب الإنساني.
وطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وعدم استهداف عمال الإغاثة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
أخبار متعلقة استشهاد 35 فلسطينيًا خلال الاجتياح الإسرائيلي لشرق رفحالأردن تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات متجهة إلى غزةوضع كارثي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية قد يؤدي إلى وضع أكثر خطورة.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإجرامي الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع #غزة، وتوسيع نطاقه من خلال اجتياح #رفحللتفاصيل | https://t.co/VFcUkNxt1t#اليوم@oicarabic pic.twitter.com/gF8HwnQUlV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024
ووصف وينسلاند - الذي زار غزة يوم الاثنين - الوضع في القطاع بأنه كارثي قائلًا: "يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس، فهناك ما يقرب من 1.4 مليون شخص يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح، بلا أي موارد، وبالكاد يحصلون على رعاية طبية، وبلا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس غزة الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".