مصر: من يتوهم أنه يمكن الاستغناء عن معبر رفح من خلال الرصيف البحري فهو مخطئ في التقدير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن معبر رفح هو المعبر الأساسي والأكثر قدرة واستعدادا لإدخال المساعدات الإنسانية بالكم والقدر الكافي لتلبية الاحتياجات في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأضاف خلال تصريحات لبرنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TEN" مساء الثلاثاء، "إذا كان هناك من يتوهم أنه يمكن الاستغناء عن معبر رفح من خلال وسائل أخرى مثل الممر أو الرصيف البحري، فهذا خطأ في التقدير".
وشدد على ضرورة التعامل مع الوضع الفلسطيني بمسؤولية واحترام إنسانية الشعب الفلسطيني وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التصعيد والتوتر بالتزامن مع بدء مفاوضات الهدنة.
وصرح بأن إسرائيل جزء من هذه المنطقة ولا شك أن من مصلحة إسرائيل أن تستقر هذه المنطقة وتعيش في سلام مع جيرانها، وأول هولاء الجيران هم الشعب الفلسطيني.
إقرأ المزيدوأوضح أن إقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية قبل أن تكون مصلحة عربية.
وأفاد بأنه على المسؤولين في إسرائيل أن يتعاملوا مع الحقوق الفلسطينية باعتبارها حقوقا مشروعة، وأن يدركوا أن الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة ستقام عاجلا أم آجلا، وأن الأسلوب الأمثل عبر التفاوض والإرادة السياسية الحقيقية لتحقيق رؤية حل الدولتين.
هذا، وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع على الأرض في رفح وتقيّم وتدرس جميع التصرفات.
وأكد أن مصر تتصرف بحكم مسؤوليتها تجاه شعبها والدولة، وكذلك تجاه الأشقاء في فلسطين، وكذلك باعتبارها وسيطا يحرص على حل الأزمة والتوصل إلى هدنة تحقن دماء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رفح أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وفيات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصلحة الجمارك تحبط تهريب عملات أجنبية بمطار معيتيقة خلال عمليتين متتاليتين
الجمارك تُحبط محاولتي تهريب عملة أجنبية بمطار معيتيقة خلال أقل من 24 ساعة
ليبيا – تمكّنت مصلحة الجمارك من إحباط محاولتي تهريب عملة أجنبية بمطار معيتيقة الدولي، خلال عمليتين منفصلتين نُفذتا في أقل من 24 ساعة، في إطار جهودها لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني.
تفاصيل العملية الأولى
وأوضحت مصلحة الجمارك، بحسب المكتب الإعلامي التابع لها، أن وحدة التحري بقسم مكافحة التهريب والمخدرات طرابلس ضبطت في العملية الأولى مبلغ 39,800 دولار أمريكي داخل حقيبة أحد المسافرين المتجهين إلى تركيا، دون التصريح به لدى مكتب الجمارك.
ضبط مبالغ إضافية في عملية ثانية
وفي العملية الثانية، جرى ضبط مواطن آخر بحوزته 50,000 دولار أمريكي و30,000 يورو، أيضًا دون الإقرار عنها لدى الجمارك، ليصل إجمالي المبالغ المضبوطة في العمليتين إلى 89,800 دولار أمريكي و30,000 يورو.
تنبيه للمسافرين والإجراءات المعتمدة
وأكدت مصلحة الجمارك أن هذه الضبطيات تأتي ضمن عملها المستمر لمكافحة التهريب، مشددة على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الجمركية المعمول بها، وعلى رأسها التصريح الإجباري عن الأموال عند تجاوز الحد المسموح به، والمحدد بـ200 دينار ليبي نقدًا و10,000 دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، عبر تعبئة نموذج الإقرار وتسليمه للموظف الجمركي المختص.