حدث ليلا| قصف رفح الفلسطينية وأوكرانيا تشعل حريقا بروسيا وتحذير من زلزال بقوة 7 ريختر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شهد العالم أحداثا عدة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتحذير عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل من هزة بقوة 7 ريختر، وإشعال أوكرانيا حريقا في مخزن للنفط بجمهورية لوهانسك الروسية.
الاحتلال يشن قصف على مدينة رفح الفلسطينيةأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتقاء 7 شهداء وإصابة 14 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الزيتون بمدينة غزة، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا يؤوي نازحين وسط مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، ارتقاء شهيدًا وحدوث عدد من الإصابات في قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المدنيين جنوب شرق مدينة غزة.
وعلى جانب آخر، أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في رفح الفلسطينية والعملية البرية ستزيد من الوفيات والنزوح.
عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال بقوة 7 ريخترفي تحذير جديد، أشار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، المعروف بجدليته في مجال الزلازل، إلى احتمالية حدوث زلازل وهزات أرضية في الأيام القادمة، ومن المتوقع أن تصل قوتها إلى 7 درجات.
نشر عالم الزلازل الهولندي تغريدة على موقع «X» (تويتر سابقًا) تحدث فيها عن انفجار منطقة الاندساس في جزر ساندويتش الجنوبية قبل حوالي 3 سنوات، حيث تعرضت لزلزال بقوة 7.7 و8.0 درجات في يوم واحد بعد تقارب قريب لخمسة اقترانات كوكبية تشمل عطارد والزهرة.
Almost three years ago nearly the entire South Sandwich Islands subduction zone ruptured with a Mw 7.7 and Mw 8.0 earthquake on one day after a near convergence of 5 planetary conjunctions involving Mercury and Venus. Today we see signs of building stress in the region again,… pic.twitter.com/vUT1e73zLy
— SSGEOS Research and Education (@ssgeos_edu) May 7, 2024وأضاف هوجربيتس، أن اليوم نشهد زيادة التوتر في المنطقة مرة أخرى، ما يمكن أن يؤدي بسرعة إلى وقوع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر كل عامين.
وفقًا لتوقعات هوجربيتس، من المحتمل حدوث زلزال بقوة 7 درجات خلال الأيام القادمة.
أوكرانيا تشعل حريق داخل روسياأعلن ليونيد باشينيك، رئيس جمهورية لوهانسك الشعبية الروسية، أن القوات الأوكرانية هاجمت مستودعًا لتخزين النفط وأشعلت حريقًا كبيرًا، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وفقًا لوكالة «رويترز».
وأفاد باشينيك على منصة «تليجرام»، بأن أوكرانيا شنت هجومًا على مدينة لوهانسك في ساعة متأخرة من الليل، واستهدفت مستودعًا لتخزين النفط على حافة المدينة.
More from Luhansk https://t.co/PRfrcLtPeC pic.twitter.com/7Mwve7igxa
— MAKS 23 (@Maks_NAFO_FELLA) May 7, 2024وأعلن في وقت لاحق أن 5 موظفين من المستودع تم نقلهم إلى المستشفى، وتم استدعاء جميع الوحدات التابعة للقسم المحلي في وزارة الطوارئ الروسية لإخماد الحريق وضمان سلامة المباني المجاورة.
وأشار باشينيك دون تقديم أدلة، إلى أن الهجوم تم باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية «ATACM»، الذي تم تسليمه للجيش الأوكراني من قبل الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلزال زلازل الاحتلال إسرائيل فلسطين أوكرانيا روسيا رفح الفلسطینیة زلزال بقوة 7
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز