الأمير محمد بن ناصر يكرم 20 متميزًا ومتميزة من تعليم جازان ضمن مبادرة “منافس”2023م
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_جازان
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة؛ 20 متميزًا ومتميزة ضمن مبادرة منافس للطلاب والطالبات المتميزين على مستوى المملكة، التي جاءت بهدف تعزيز قيم الاجتهاد والمثابرة وإذكاء روح المنافسة بين الطلاب في جميع المجالات، وبما يعمل على تحسين مخرجات التعليم الأساسية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمدير تعليم جازان ملهي بن حسن عقدي ومنسوبي التعليم خلال الجلسة الأسبوعية بقصر سموه مساء أمس، مهنئًا الطلبة المتميزين ومتمنّيًا لهم التوفيق والتميّز وتمثيل الوطن في المحافل الدولية، منوهًا بجهود الإدارة في دعم وتشجيع المهارات والمواهب الطلابية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يشرف حفل أهالي محافظة صبيا 24 مايو 2023 - 8:43 صباحًا افتتاح مستشفى جازان العام بعد إعادة تأهيله بحضور أمير المنطقة ونائبه و وزير الصحة 15 ديسمبر 2021 - 5:53 مساءًوأوضح عقدي أن 20 طالبًا وطالبة حققوا التميز ضمن مبادرة منافس في دورتها الأولى على مستوى إدارات التعليم في مسار المواهب والابتكار في فرعي الموهبة العلمية والابتكار، ومسار المهارات العاطفية والاجتماعية والقيادية ومهارات القرن الـ 21 وريادة الأعمال في فرعي مهارات المستقبل وريادة الأعمال، ومسار العمل التطوعي ومسار التحصيل المعرفي، مبينًا أن الجوائز التي حصل عليها الطلبة المتميزين بلغت أكثر من 300 ألف ريال.
وأضاف أن هذا التكريم يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي يحظى به الطلاب والطالبات من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمواكبة أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية ومستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز قيم الاجتهاد والمثابرة لدى طلاب وطالبات التعليم العام ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي لتحقيق أفضل النتائج الدراسية بما يُسهم في تحسين نواتج التعلم ومخرجات عمليات التعليم الأساسي.
وشهد اللقاء كلمة للطلبة المتميزين ألقتها الطالبة جنى الحازمي، أكدت خلالها أن هذا التكريم أكبر تحفيز للهمة وانطلاقة جديدة نحو مزيد من النجاح ومزيد من الإنجاز، ليس للطلبة المكرمين فقط بل للطالبات والطلاب المتميزين كافة، مشددة على عزم الجميع على استمرارية الجد والاجتهاد ومضاعفة العمل من أجل المنافسة عالميًا وتحقيق أهداف رؤية الوطن الغالي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان محمد بن
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.
فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.
وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف
وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.
يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام