مؤشر مديري المشتريات في مصر ينخفض لأقل من 50 نقطة.. للشهر 41 على التوالي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لمجموعة S&P Global في مصر إلى 47.4 نقطة في أبريل 2024 من 47.6 نقطة في الشهر السابق، وذلك للشهر 41 على التوالي وسط الانكماش في نشاط القطاع الخاص والوتيرة الأكثر حدة منذ فبراير، حيث تعرضت الطلبيات الجديدة لقيود بسبب ضعف الطلب وزيادة الأسعار وتقلب أسعار الصرف.
بالإضافة إلى ذلك، شهد معدل التوظيف في القطاع الخاص غير النفطي انخفاضًا متجددًا بعد زيادة معتدلة في الشهر السابق.
كما خفضت الشركات نشاط الشراء، بينما زاد مخزون المشتريات بشكل طفيف على الرغم من بعض التأخير في تسليم المشتريات.
وفيما يتعلق بالأسعار، انخفض تضخم تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021، في حين انخفض تضخم رسوم الإنتاج إلى أدنى مستوى في عامين.
وبالنظر إلى المستقبل، ارتفعت توقعات الأعمال إلى أعلى مستوى خلال ستة أشهر، مدفوعة بتوقعات استقرار سعر الصرف، وانخفاض الأسعار، وتوافر المواد بشكل أفضل.
اقرأ أيضاًتفاصيل فتح حساب في بنك مصر مجانا.. الطريقة خطوة بخطوة
تعليمات البنك المركزي بشأن القواعد المنظمة لنقل النقود وتغذية ماكينات الـATM
بقيمة 655.6 مليار جنيه.. المركزي المصري يسحب فائض سيولة من 31 بنكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مؤشر مديري المشتريات
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
صراحة نيوز -عاد الدولار الأمريكي ليهبط إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع الثلاثاء، متأثرًا بمؤشرات على هشاشة الاقتصاد الأمريكي وسط الأضرار المتزايدة الناتجة عن الحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم تعافي أسواق الأسهم العالمية بشكل عام عقب التهديدات المتقطعة التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية، إلا أن الدولار لا يزال يتراجع بقوة، مع ترقب بيانات المصانع والوظائف الأمريكية خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقع أن تعكس المزيد من الضبابية والتباطؤ في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
وتستعد الولايات المتحدة لرفع الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء، في الوقت الذي تتوقع فيه إدارة ترامب أن تقدم الدول الأخرى أفضل عروضها في المفاوضات التجارية.
وقال رودريغو كاتريل، كبير محللي العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: “ما تعنيه هذه التحركات هو أن التوتر التجاري لا يتحسن حقًا، ورأينا الدولار يتضرر بشكل واسع.”
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بعدما لامس 98.58 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل الماضي، بينما سجل الدولار مقابل الين 142.71 ين، مقتربًا من أدنى مستوى له في أسبوع.
وسجل اليورو استقرارًا عند 1.1446 دولار بعدما لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.1454 دولار، وسط ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6045 دولار أمريكي، وهو مستوى قياسي لهذا العام، في حين شهد الدولار الأسترالي تغيرًا طفيفًا مسجلاً 0.64951 دولارًا.
يُذكر أن مؤشر الدولار انخفض بنسبة 0.8% يوم الاثنين بعد صدور بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في مايو، بالإضافة إلى تباطؤ في تسليم مستلزمات الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية.
وتحولت الأنظار الآن إلى أرقام طلبيات المصانع الأميركية التي صدرت الثلاثاء، إضافة إلى بيانات الوظائف المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تعطي مؤشرات أوضح على اتجاهات الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط التجارية المستمرة.