استقرار أسعار صرف الدولار في بغداد وارتفاع طفيف في أربيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مايو 8, 2024آخر تحديث: مايو 8, 2024
المستقلة/- شهدت أسواق الصرف في العراق، صباح اليوم الأربعاء 8 مايو 2024، استقرارًا في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي في العاصمة بغداد، بينما ارتفعت بشكل طفيف في أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
تفاصيل الأسعار:
بغداد:سعر البيع: 146500 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي.سعر الشراء: 144500 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي.أربيل:سعر البيع: 145400 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي.سعر الشراء: 145300 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي.
ملاحظات:
تختلف أسعار الصرف قليلاً من محل صيرفة إلى آخر.هذه الأسعار هي سائدة في الوقت الحالي، وقد تتغير خلال اليوم.أسباب الاستقرار في بغداد:
يعود استقرار أسعار صرف الدولار في بغداد إلى عدة عوامل، منها:
زيادة العرض من العملة الأجنبية: قام البنك المركزي العراقي ببيع كميات من العملة الأجنبية في الأسواق خلال الأيام الماضية، مما ساعد على زيادة العرض وكبح جماح ارتفاع الأسعار.انخفاض الطلب على الدولار: شهد الطلب على الدولار انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة، وذلك لأسباب مختلفة، منها تراجع قيمة الدولار في الأسواق العالمية، وازدياد ثقة المواطنين بالدينار العراقي.أسباب الارتفاع الطفيف في أربيل:
يعود الارتفاع الطفيف في أسعار صرف الدولار في أربيل إلى:
الطلب المتزايد على الدولار: لا تزال هناك حاجة كبيرة للدولار في إقليم كوردستان، خاصة من قبل الشركات والمستثمرين.قلة العرض من العملة الأجنبية: يعاني إقليم كوردستان من نقص في العملة الأجنبية، مما يؤثر على أسعار الصرف.يُتوقع أن تبقى أسعار صرف الدولار مستقرة في بغداد خلال الأيام المقبلة، بينما قد تشهد بعض التقلبات في أربيل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار صرف الدولار العملة الأجنبیة الدولار فی فی أربیل فی بغداد
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح بدراوي، في تصريحات "صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدا على أهمية ترك السوق يعمل وفقا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم بالاجتماع مع التجار والمصنعين أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن".
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.