جامعة الإمارات تشارك في برنامج تدريبي لتمكين المرأة في السنغال
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شارك وفد من جامعة الإمارات في البرنامج التدريبي ” تمكين المرأة في أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في المناطق الريفية في السنغال” والذي أقيم في جامعة جاستون بيرجر بالسنغال، وذلك ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في القطاع الزراعي.
كما تأتي المشاركة في إطار برنامج “جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي”.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، إن الجامعة شاركت في مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في المجال الزراعي، بعد الإعلان عن مرحلتها الأولى وذلك بإطلاق برنامج “جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي” بالتعاون مع جامعتي جاستون بيرجر في السنغال وهيرمايا في إثيوبيا.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى إعداد دراسات وبحوث لدعم المرأة الريفية، بصفتها منتجاً يلعب دوراً مهماً في التنمية الزراعية، وتركز الجامعة على المواضيع المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، التي تتمثل بالهدف الأول: القضاء على الفقر، والهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، والهدف الثالث عشر: وهو العمل المناخي، والهدف الخامس: التوازن بين الجنسين،.
وأضاف أنه تم اختيار خمسة مشاريع للتعاون البحثي والعلمي بين جامعة الإمارات، وجامعتي جاستون بيرجر في السنغال، وهيرمايا في أثيوبيا، لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة ذات الصلة بتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المرأة الأفريقية في أفضل الممارسات الزراعية المستدامة في المناطق الريفية.
وبين أن البرنامج يسعى إلى تطوير التعاون البحثي لدعم المرأة الأفريقية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات، التي تواجه المجال الزراعي، وزيادة وعي النساء الأفريقيات، وتعزيز أفضل الممارسات الزراعية لتحقيق الاستدامة الزراعية، واستكشاف وتنفيذ أفكار الطلاب للزراعة المرنة والمستدامة في ظل الموارد المحدودة، لافتا إلى أن البرنامج سيستغرق 9 أشهر، وسيتم الإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الجامعات الرائدة في السنغال وأثيوبيا.
من جهته أوضح الدكتور محمد اليافعي عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة أن البرنامج التدريبي، الذي اختتم اليوم واستمر 3 أيام، هدف إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي في المجال الزراعي والطب البيطري، وتناول موضوعات ومحاور أبرزها، الممارسات الزراعية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، والممارسات الزراعية المتكاملة.
كما ناقش البرنامج المخاطر في الزراعة من حيث فهم الإدارة الإستراتيجية، واختبار القدرات على تحمل المخاطر، إضافة إلى برنامج تدريب عملي حول تقييم جودة الأعلاف.
وناقش المشاركون استراتيجيات الاستدامة الزراعية في كيفية معالجة فقد وهدر الأغذية ، والعديد من الموضوعات عبر الطاولة المستديرة في مجال الممارسات الزراعية المستدامة .
وفي محور تغير المناخ والتكنولوجيا، تناولوا، تغير المناخ على إنتاج المحاصيل والتخفيف من آثاره: دراسة حالة ومحاكاة – غرفة تغير المناخ في جامعة الإمارات، إضافة لموضوع بعنوان “نحو زراعة مرنة في مواجهة تغير المناخ المعادي من خلال الذكاء الاصطناعي”، واستعرضوا قصص نجاح الزراعة الدقيقة واستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار لإدارة المزرعة.
كما تناول المتحدثون من الجانبين عبر البرنامج التدريبي محور ” تمكين المرأة من خلال برامج قياس الهدر الغذائي المجتمعية” والتكنولوجيا العالية والممارسات الزراعية الذكية: تطبيق التقنيات من أجل دقة إدارة الموارد، إضافة إلى استكشاف دور إنترنت الأشياء في الزراعة الحديثة من خلال التدريب العملي ومناقشات الطاولة المستديرة.
وتناولوا في محور “أفضل ممارسات خسائر ما قبل وما بعد الحصاد”، تقنيات الحصاد في الوقت المناسب: تعظيم جودة المحاصيل من خلال الحصاد المناسب، والحد من خسائر ما قبل وبعد الحصاد في الممارسات الزراعية – تمكين المزارعات – دراسات الحالة، إضافة إلى تبادل المعرفة: نقل التكنولوجيا الزراعية والابتكار بين المزارعين. وعقدت جلسة تفاعلية لاستعراض النتائج والتوصيات، وزيارة ميدانية لمزرعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المجال الزراعی جامعة الإمارات تغیر المناخ أن البرنامج فی السنغال من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
أعلنت جامعة الجلالة الاهلية في إطار سعيها الدائم لتقديم برامج أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي، عن بدء التقديم في برنامج التكنولوجيا المالية بكلية العلوم الإدارية، كأحد البرامج المتخصصة التي تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في القطاع المالي محليًا وإقليميًا.
ويمنح البرنامج درجة البكالوريوس بعد إتمام 125 ساعة معتمدة، مع إمكانية الانتهاء من الدراسة خلال ثلاث سنوات ونصف وفق نظام مرن يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية والتقنية للطلاب في مجالات متقدمة مثل تحليل البيانات المالية، تصميم الحلول الرقمية، الذكاء الاصطناعي، تقنيات البلوك تشين، وفهم السياسات التنظيمية المرتبطة بالقطاع المالي.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: “إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية يأتي استكمالًا لرؤية الجامعة في تقديم تعليم تطبيقي عالي الجودة، يعتمد على أحدث الاتجاهات العالمية في المجال المالي الرقمي، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية متكاملة من خلال شراكات مؤسسية قوية مع جهات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري، البورصة المصرية، هيئة الرقابة المالية، وعدد من البنوك، وشركات التكنولوجيا المالية، وعلي المستوي الاقليمي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون الأكاديمي مع جامعة أريزونا، بما يتيح فرص التبادل الطلابي والشهادات المزدوجة.”
ويتيح البرنامج للخريجين فرصًا واعدة للعمل في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: البنوك الذكية، شركات التأمين الرقمية، المؤسسات الاستثمارية، الجهات الرقابية، ومراكز تحليل البيانات المالية، كما يركز على تنمية مهارات البرمجة المالية، أمن المعلومات، التفكير التحليلي، والتكامل بين التخصصات المختلفة مثل التمويل والاقتصاد وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الجلالة، أن البرنامج صُمم وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، مضيفة: “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تأهيل خريجين يمتلكون القدرة على التفاعل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة في القطاع المالي، وإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتدعم مسيرة التحول الرقمي.”
وتدعو الجامعة الطلاب الراغبين في التميز الأكاديمي والمهني إلى التقديم في البرنامج والاستفادة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها، من خلال بيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والابتكار.