مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم البرنامج التدريبي التطوعي الخامس والعشرين في مخيم الزعتري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، البرنامج التدريبي التطوعي الخامس والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، المنفذ خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 4 مايو2024م، بمشاركة 23 متطوعًا بمختلف التخصصات، استفاد منه أكثر من 900 لاجئ سوري، وذلك بالتعاون المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني و الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وجرى خلال البرنامج التطوعي تقديم دورات تدريبية في المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع للمركز في صيانة الحاسب اللوحي (التابلت) والهاتف المتنقل، والخياطة والتطريز، والخزف والفخار والنجارة، وصيانة وإصلاح الكراسي المتحركة، كذلك دورات تعليمية في المركز التعليمي بالمخيم شمل دورات في تقوية اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دورات تفاعلية تعليمية في العلوم ( كيمياء / فيزياء)، فضلاً عن تقديم أنشطة تفاعلية لتقوية المهارات الإبداعية والاجتماعية للأطفال.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين في بلدة عبسان شرق خان يونس وللنازحين في محافظة النصيرات في قطاع غزة 7 مايو 2024 - 11:54 صباحًا تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. «البلسم» تجري 48 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية في أول يومين من الحملة الطبية باليمن 6 مايو 2024 - 11:19 صباحًاكما جرى تقديم خدمات طبية للمستفيدين في العيادات الصحية بالمخيم شملت عيادة البصريات وعيادة الجلدية وعيادة القدم السكرية وعيادة العلاج الطبيعي والوظيفي، بالإضافة تقديم ورشة عمل في صيانة وتصليح الكراسي المتحركة، وورشة لصيانة ومتابعة الأجهزة الطبية.
فيما تم تكريم 25 مدرباً في لعبة كرة القدم من الخريجين من اللاجئين السوريين من فئة (C) في التدريب ، كذلك تقديم دورات تدريبية على فئة (D) لـ 29 مستفيدة من اللاجئات السوريات، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية لـــ 25 من لاجئا سوريا على فئة (C).
ويأتي ذلك ضمن البرامج التطوعية التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد إحدى الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.