تميزت حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال شهر نيسان الفائت بأنها كانت الأعلى على صعيد عدد الركاب منذ مطلع العام، الا انها مع ذلك، ما زالت متراجعة مقارنة بالشهر ذاته من العام 2023.   وقد سجل شهر نيسان الفائت 512 ألفاً و 247 راكباً، بعد ان كانت الأشهر الأولى من العام 2024 قد سجلت على التوالي: 450 ألفاً و989 راكباً في كانون الثاني و413 ألفاً و11 راكباً في شباط و408 آلاف و625 راكباً في آذار.

  الا انه يلاحظ ان نيسان 2024 ما زال متراجعاً عن نيسان 2023 بنسبة قاربت 6 في المئة.   ومع انتهاء شهر نيسان من العام 2024 يرتفع مجموع الركاب الذين استخدموا المطار منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الرابع منه الى مليون و784 ألفاً و872 راكباً، مقابل مليون و911 ألفاً و477 راكباً في الفترة ذاتها من العام السابق 2023 اي بتراجع نسبته 6,63 في المئة. وقد توزعت حركة المطار خلال نيسان 2024 على الشكل التالي:   المسافرون:   بلغ مجموع الركاب عبر المطار خلال الشهر الرابع من العام الجاري 512 ألفاً و 247 راكباً ( مقابل 543 ألفاً و 104 ركاب في نيسان 2023 اي بتراجع نسبته 5,69 في المئة)،اذ تراجع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 10,72 في المئة وسجل 251 ألفاً و 442 راكباً، وبلغ عدد الركاب المغادرين 260 ألفاً و 489 راكباً (نسبة التراجع 0,2 بالمئة)،اما ركاب العبور بطريق الترانزيت فتراجع بنسبة 33,62 في المئة وسجل 316 راكباً.   حركة الطائرات:   بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال نيسان الماضي 4119 رحلة (بتراجع نحو 7 في المئة عن نيسان 2023).وسجل عدد الرحلات الجوية القادمة الى لبنان 2059 رحلة، و2060 رحلة جوية مغادرة من لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المطار خلال شهر نیسان من العام فی المئة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 42.9 في المئة والفقر يفترس البلاد

قال البنك الدولي إن اقتصاد السودان انكمش بنسبة إضافية تبلغ 13.5% في عام 2024، بعد أن تقلص بنحو الثلث في العام الذي سبقه ، فيما يُتوقع أن يشمل الفقر المدقع 71% من السكان في ظل استمرار النزاع.

وقال البنك في تقرير، يوم الثلاثاء، إنه وحتى في حال تم الوصول لحل للصراع خلال الأشهر المقبلة، وطبقت إصلاحات هيكلية هامة، فمن غير المرجح أن يعود اقتصاد السودان إلى مستوى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الصراع قبل عام 2031.

وعزا البنك التدهور الكبير للاقتصاد السوداني للانهيار الملحوظ في مؤشرات القطاعات الإنتاجية الرئيسية وعلى راسها القطاع الزراعي الذي شهد انخفاضا حادا في الإنتاجية بسبب انقطاع طرق التجارة، ونزوح المزارعين، وتدمير البنية التحتية الزراعية، وانعدام فرص الحصول على التمويل.

وقفزت معدلات الفقر إلى 71 في المئة من 33 في المئة في العام 2022، بسبب فقدان الأسر مصادر دخلها، وارتفاع معدلات البطالة من 32% في عام 2022 إلى 47% في عام 2024، بسبب الإغلاقات الواسعة النطاق للشركات، وعدم اليقين الاقتصادي، والانخفاض الحاد في فرص العمل المستقرة بسبب التأثير الشديد للصراع على سوق العمل.

 وتفاقمت التحديات المالية التي يواجهها السودان، مع انخفاض إيرادات الحكومة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 10 في المئة في عام 2022 إلى أقل من 5 في المئة في عام 2023. ولا يزال الدين العام مرتفعا، مما يجعل البلاد عاجزة تمامًا عن إصدار ديون جديدة.

وبسبب التدهور العام وتراجع أسعار الصرف، ارتفع معدل التضخم إلى 170 في المئة على أساس سنوي في عام 2024، من 66 في المئة في عام 2023.

ومنذ اندلاع الصراع الأخير، برزت فجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق الموازية. اعتبارًا من ديسمبر 2024، انخفض سعر الصرف الرسمي بنسبة 233% مقارنةً بأبريل 2023، بينما انخفض سعر الصرف الموازي بنسبة 355% خلال الفترة نفسها.

تراجع كبير
بعد تحسن نسبي تلى تسلم المدنيين للسلطة في نهاية العام 2019، وتمكن حكومة عبدالله حمدوك من استعادة التعاون الدولي وشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب التي استمر فيها 24 عاما، وتكبد الاقتصاد بسببها خسائر بمئات المليارات من الدولارات، عاد السودان ليواجه تحديات كبيرة خلال العامان السابقان لاندلاع الحرب بسبب العزلة الاقتصادية والمالية التي عاشها مجددا بعد انقلاب بعد الانقلاب على على السلطة المدنية في أكتوبر 2021.

 واعتبر البنك الدولي مؤشرات أداء السياسات والمؤسسات في السودان أقل من متوسطات أداء دول رابطة التنمية الدولية لأفريقيا جنوب الصحراء، وهي آخذة في التراجع.

وأشار البنك إلى نقاط ضعف كبيرة خاصة في المؤسسات وإدارة القطاعين الاقتصادي والعام.

وقال البنك إن التحديات المستمرة قوضت الجهود التي بذلت قبل الانقلاب لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وفاقمت مواطن الضعف في الاقتصاد الكلي، وعمقت هشاشة البلاد.

وقد عانت القطاعات الرئيسية الأساسية للتنمية المستدامة، مثل الزراعة والتعليم والصحة، من سوء الإدارة، مما أعاق مسيرة السودان نحو الانتعاش الاقتصادي والاستقرار.

 وأوضح البنك الدولي "قبل استيلاء الجيش على السلطة عام 2021 ونشوب الصراع الحالي، كان السودان يحرز تقدما نحو تخفيف أعباء الديون وتجديد فرص الحصول على التمويل الدولي في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون".

عقبات وخيمة
بعد مرور عامين على اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، لا يزال السودان عالقا في أزمة متفاقمة ذات عواقب اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق.

وأودى الصراع بحياة أكثر من 150 ألف شخص حتى الآن، كما تسبب في أكبر موجة نزوح في العالم، حيث اضطر نحو 15 مليون شخص لترك منازلهم، نزح 12 مليونا منهم لمناطق داخلية فيما عبر أكثر من 4 ملايين الحدود إلى بلدان مجاورة.

وكلفت الحرب الاقتصاد السوداني اكثر من 700 مليار دولار، محدثة دمار هائل في البنية التحتية الأساسية بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء.

 ووفقا لتقرير البنك الدولي، فإن وجود الألغام الأرضية يشكل مخاطر جسيمة على سلامة المدنيين، والعمليات الإنسانية، والتعافي الاقتصادي. وقد خلّفت عقود من الحرب الأهلية مساحات شاسعة ملوثة بالألغام الأرضية. وقد أدى تجدد عدم الاستقرار والصراعات المستمرة إلى تفاقم المشكلة، مع ورود تقارير عن نشر ألغام جديدة في المناطق المتضررة من النزاع.

مؤشرات

تراجع سعر صرف العملة الوطنية من 600 جنيها للدولار الواحد قبل اندلاع القتال في 15 أبريل 2023، إلى 2,679 جنيها للدولار الواحد عند إغلاق تداولات الأسبوع الأول من يونيو 2025. تراجع إنتاج قطاع الزراعة بأكثر من 40 في المئة بحسب منظمة الفاو، مما أثر كثيرا على اقتصاد البلاد، إذ يسهم القطاع بنحو 35 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ويوظف أكثر من 40 في المئة من القوى العاملة. سجل السودان أكبر أزمة جوع في العالم حيث بات أكثر من 26 مليون في حاجة إلى مساعدات غذائية، واحتل المرتبة الرابعة في انتشار سوء التغذية الحاد العالمي، حيث يُقدر بنحو 13.6%. يواجه السودان أزمة صحية عامة مع تفشي العديد من الأمراض وخروج 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة وتراجع القدرة على الوصول للخدمات الصحية الى 17 في المئة من السكان البالغ تعدادهم نحو 48 نسمة.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 42.9 في المئة والفقر يفترس البلاد
  • منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
  • ارتفاع معدل التضخم 1.97% للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي
  • الوزراء: 11.1 مليار دولار قيمة صادرات مصر من السلع غير البترولية
  • بقيمة 4.31 مليار.. الصين تتصدر قائمة الشركاء التجاريين لمصر في الربع الرابع من 2024
  • ارتفاع حركة المسافرين بمطار الفجيرة خلال العيد
  • ارتفاع في حركة المسافرين عبر مطار الفجيرة الدولي خلال عيد الأضحى
  • بالأرقام: مطار بيروت يسجل أعلى عدد وافدين في أيار منذ 2019
  • جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
  • حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية