حجاوي: لقاح "أسترازينيكا" لم يدخل الأردن منذ عام 2021

أكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي، عدم وجود لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد- 19 في الأردن.

وقال حجاوي في تصريح لـ "رؤيا"، الأربعاء، إن لقاح "أسترازينيكا" لم يدخل الأردن منذ عام 2021، ولم يعد يستخدمه منذ ذلك الحين.

اقرأ أيضاً : فيروس كورونا.

. هل ينعكس إقرار "أسترازينيكا" بمخاطر مطعومها النادرة على الأردن؟

وأعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنعة للأدوية الأربعاء أنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد "فاكسيفريا" الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، بسبب "أسباب تجارية" وفائض في الجرعات المتاحة.

وأضاف حجاوي أن الأردن قرر سحب لقاح "أسترازينيكا" بعد الجولة الأولى من استخدامه في عام 2021، ولم يعد يستورده.

وكان محامو "أسترازينيكا" قد أقروا في الدعاوى البالغ عددها 51 قضية، بأن اللقاح أدى إلى آثار جانبية كان لها تأثير مدمر على عدد قليل من العائلات، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "تيليغراف".

وحدد خبراء الصحة لأول مرة وجود صلة بين اللقاح ومرض جديد يسمى نقص الصفائح المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح (VITT) خلال فترة قصيرة من بدء طرح لقاح كورونا في مارس 2021. ومن خلال مجموعة الأدلة في التجارب السريرية والبيانات التطبيقية، ثبت باستمرار أن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يتمتع بملف أمان مقبول. ويصرح مختصون باستمرار بأن "فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية المحتملة النادرة للغاية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لقاح كورونا لقاح أسترازينيكا أسترازينيكا لقاحات كورونا

إقرأ أيضاً:

أ.د هاني الضمور يكتب ..هل نعيد تقدير المعلم في الأردن؟

#سواليف

كتب … أ.د. #هاني_الضمور / رئيس جامعة آل البيت سابقا

في العقود الأخيرة، شهد #الأردن تحولاً ملحوظاً في كيفية #تقدير_المعلم، حيث تراجعت مكانة هذه المهنة النبيلة بشكل مؤسف. في السابق، كان المعلم يحظى بالتقدير والاحترام كعنصر أساسي في #تطوير_المجتمع ودفع عجلة التقدم. ومع ذلك، خلال العشرين سنة الماضية، بدأنا نشهد انخفاضاً في تقدير المعلم وتقلص دوره، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية حول الأسباب والتداعيات المترتبة على هذا التغيير.

تشير الأدلة إلى أن العوامل متعددة، بدءاً من الضغوط الاقتصادية التي تؤثر على الرواتب وظروف العمل، إلى التغيرات في السياسات الحكومية والقيم الاجتماعية التي قد تقلل من شأن التعليم. في الدول التي تعتبر التعليم استثماراً في المستقبل، يتمتع المعلمون برواتب مجزية، تدريب مستمر، ومكانة مرموقة في المجتمع. فلماذا لا يحظى المعلمون في الأردن بنفس الدعم والتقدير؟

مقالات ذات صلة حركة حماس في لبنان تعلن استشهاد القائد شرحبيل أبو عمرو 2024/05/17

هل القضية تكمن فقط في الإمكانيات المادية أو هي أعمق من ذلك، تشمل السياسات التعليمية والإدارية، وتأثيرها على البيئة التعليمية؟ كيف يمكن للمعلمين أن يشعروا بالتحفيز والرضا عن عملهم إذا لم يتلقوا الدعم المناسب أو التقدير المطلوب من المجتمع والحكومة على حد سواء؟

إن الحاجة ماسة الآن إلى إعادة التفكير في كيفية تقديرنا للمعلمين والعمل بجدية لاستعادة وضعهم كركائز أساسية في المجتمع. يتطلب هذا التغيير تعاوناً بين الحكومة والمجتمع المدني والأسر لضمان أن يتم توفير بيئة داعمة تحفز المعلمين وتعيد لهم الاعتبار الذي فقدوه.

يجب أن نستعيد الاعتراف بأن التميز في التعليم يتطلب التميز في المعلمين. ولتحقيق ذلك، يحتاج المعلمون في الأردن إلى الدعم المادي والمعنوي، والاحترام والتقدير من الجميع. الوقت قد حان لإعادة تقدير المعلمين واعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من نجاح الأمة. بدءاً من تحسين الرواتب وظروف العمل، إلى توفير التدريب المستمر وفرص التطوير المهني، يجب أن نضمن أن المعلمين يتلقون الدعم الكافي لأداء دورهم بفعالية.

علاوة على ذلك، يجب أن نعزز الوعي المجتمعي بأهمية دور المعلم ونشجع على التقدير العام لهذه المهنة. يمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دوراً هاماً في هذا السياق، من خلال تعزيز التفاعل الإيجابي مع المعلمين وتقدير جهودهم بشكل منتظم.

لا ينبغي أن ننسى أن الاستثمار في #المعلمين هو استثمار في المستقبل. بتحسين وضع المعلمين، لا نساهم فقط في تحسين جودة التعليم الذي يتلقاه #الطلاب، بل نعزز من إمكانيات الأجيال القادمة ونساهم في تحقيق نهضة شاملة تعود بالنفع على الأردن ككل.

لذا، الدعوة موجهة الآن لكل من يهمه الأمر: الحكومة، الهيئات التعليمية، الأسر، والمجتمع المدني، للعمل معًا من أجل ترسيخ مكانة المعلم في قلب العملية التعليمية. من خلال إعادة تقدير المعلم، نستطيع أن نضمن بناء جيل جديد مزود بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكون قادرًا على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفعالية.

في نهاية المطاف، إعادة تقدير المعلمين ليست مجرد خطوة أخلاقية وحسب، بل هي استراتيجية ضرورية لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، يمكن للأردن أن يستعيد مكانته كرائد في التعليم في المنطقة وأن يبني مستقبلاً مشرقاً لأجياله القادمة.

مقالات مشابهة

  • العمل الإسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات المقبلة والعضايلة يوضح لـرؤيا 
  • إصابة بريطاني بجلطات بعد تناول لقاح كورونا.. نقص حاد في الصفائح الدموية
  • الأردن يطالب بتحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة
  • مصدر يكشف لـرؤيا موعد انطلاق أولى قافلات الحجاج الأردنيين
  • الفراية: لا أدلة على تورط دول في عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة
  • انتشار مقلق لفيروس "النورو" في بريطانيا... ولا يوجد لقاح حتى الآن
  • للمرة الاولى في العراق.. فصائل الدم النادرة على لائحة الخطوط الساخنة- عاجل
  • أعراض وطرق الوقاية من مرض الإيدز
  • حديقة العين.. موطن آمن للحيوانات النادرة
  • أ.د هاني الضمور يكتب ..هل نعيد تقدير المعلم في الأردن؟