عبد الرحيم كمال بعد مشاركته في مهرجان بردية: تشرفت بتكريم الأساتذة الكبار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شارك السيناريست الكاتب عبد الرحيم كمال، متابعيه عبر حسابه على فيس بوك بصور من مشاركته بتكريم عدد من النجوم في مهرجان بردية، وكتب على الصور قائلا:" تشرفت في مهرجان بردية بتكريم الاساتذة الكبار كل المحبة والتقدير".
وقدم السيناريست الكاتب عبد الرحيم كمال في موسم رمضان الماضى مسلسل الحشاشين ومن بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوي، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.
مسلسل الحشاشين تاريخي تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ "الفدائيين".. رجال لا يهابون الموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوب الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الرحیم کمال
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 66 عاما بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، خاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق.
وينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948.
ترعرع بدوان في مدارس وكالة الأونروا، وشق طريقه الأكاديمي بجامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية وشهادة بالعلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني.
واعتبر بدوان شاهدا حيا ومؤرخا للتجربة الفلسطينية في الشتات، شارك مبكرا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقا عملية زراعة كبد خارج البلاد.
بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003 تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين بسوريا.
شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة بشأن التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء.
إعلانألّف بدوان نحو 20 كتابا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها "القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة" (1997)، و"اليسار الفلسطيني" (1998)، و"اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق.. من الاقتلاع إلى العودة" (2000).
كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدّم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين ببلاد اللجوء.
تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.