محاكمة الرئيس السابق لاتحاد الكرة بإسبانيا بعدما قبّل لاعبة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت المحكمة العليا الإسبانية، الأربعاء، إن الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، سيمثل أمام القضاء بعدما قبّل لاعبة المنتخب، جيني إيرموسو، على شفتيها دون رغبتها، بعدما وافق أحد قضاة المحكمة على القضية.
ويواجه روبياليس تهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه بسبب أفعاله المزعومة بعد الواقعة.
وقالت المحكمة العليا إنها ستحاكم أيضا المدرب السابق لمنتخب السيدات، خورخي فيلدا، والمدير الرياضي الحالي للفريق، ألبرت لوكي، ورئيس قسم التسويق بالاتحاد، روبن ريفيرا، بتهمة إكراه إيرموسو على القول إن القبلة كانت بالتراضي.
وكان روبياليس (46 عاما) أمسك بإيرموسو وقبّلها على شفتيها في 20 أغسطس الماضي خلال حفل توزيع الجوائز، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني، ليتصدر عناوين الأخبار ويثير جدلا في إسبانيا بشأن التمييز الجنسي.
وقالت إيرموسو وزميلاتها إن القبلة لم تكن بالتراضي كما يؤكد روبياليس، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات.
وحددت المحكمة كفالة قدرها 65000 يورو (69836 دولارا) لروبياليس في تهمة الاعتداء الجنسي، و65000 يورو أخرى يدفعها روبياليس وفيلدا ولوكي وريفيرا بشكل مشترك في تهمة الإكراه.
وللمحكمة العليا صلاحية النظر في القضية، لأن المخالفات المزعومة وقعت خارج البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة
طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا الأميركية التدخل العاجل لرفع أمر قضائي يمنعها من تنفيذ سياسة جديدة تقضي بترحيل مهاجرين محتجزين إلى دول ثالثة -أي دول ليست بلدهم الأصلي- من دون منحهم فرصة الطعن أو إثبات الخوف من التعذيب أو القتل.
وجاء هذا الطلب بعد أن أصدر قاضي المحكمة الجزئية في بوسطن، براين ميرفي، أمرا قضائيا أوليا يمنع وزارة الأمن الداخلي من تنفيذ عمليات الترحيل من دون إخطار المهاجرين كتابيا باسم الدولة التي سيرحّلون إليها، ومنحهم "فرصة حقيقية" لإثبات تعرضهم لخطر جسيم.
وقالت وزارة العدل، في طلبها الطارئ إلى المحكمة العليا، إن الأمر القضائي "يعرقل بشكل خطير" جهود الحكومة لإبعاد من وصفتهم بأنهم "أسوأ المهاجرين غير الشرعيين"، ويعيق السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي.
واعتبر المحامي العام المساعد، جون سوير، أن القرار القضائي يمثل "اغتصابا لصلاحيات السلطة التنفيذية" في قضايا الهجرة.
ترحيل إلى دول ثالثةووفقا لوثائق حصلت عليها شبكة "سي بي إس"، تعمل إدارة ترامب على إبرام اتفاقيات مع دول مثل ليبيا ورواندا وكوستاريكا وغيرها، لقبول مهاجرين لا يحملون جنسية هذه البلدان.
وقد تم بالفعل ترحيل أكثر من 200 مهاجر فنزويلي إلى السلفادور حيث يُحتجز بعضهم في مراكز سيئة السمعة.
إعلانكما أشارت الوثائق القانونية إلى محاولات لترحيل مهاجرين من لاوس وميانمار إلى دول مثل جنوب السودان، رغم التحذيرات الأميركية بشأن العنف والاختطاف هناك.
وقد وصف القاضي ميرفي هذه السياسات بأنها "تفتقر إلى أبسط مقومات الإنسانية والمنطق القانوني".
تجريد من الحقوق الأساسيةمن جهتهم، قال المهاجرون الأربعة الذين رفعوا الدعوى إنهم يخشون من ترحيلهم إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو القتل، لكنهم لم يُمنحوا أي إشعار أو حق بالمرافعة القانونية.
وأكد القاضي أن الحكومة انتهكت "بلا شك" أمر المحكمة بعد أن قامت فعليا بترحيل عدد من المهاجرين إلى دول ثالثة من دون اتباع الإجراءات المطلوبة.
وفي رد قضائي، أمر القاضي الإدارة بإجراء مقابلات "الخوف المعقول" للمهاجرين، وهي خطوة قانونية لتحديد ما إذا كان يجوز منع ترحيلهم بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الأميركية، على أن تتم المقابلات بحضور محام.
وتشكل هذه القضية جزءا من حملة شاملة يقودها ترامب في ولايته الثانية للحد من الهجرة، شملت أوامر تنفيذية وقرارات عاجلة لمحاصرة فرص اللجوء، وإعادة ترحيل المهاجرين المحميين سابقا إلى بلدان أخرى.
وكثفت الإدارة جهودها لعقد صفقات مع دول "آمنة" لاستقبال مهاجرين لا يحملون جنسية تلك الدول، مما أثار انتقادات حقوقية واسعة.