إسرائيل تهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
هدمت السلطات الإسرائيلية الأربعاء نحو 50 منزلا في صحراء النقب يملكها بدو ووصفها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بأنّها "إنشاءات غير قانونية".
وسوّت جرافات بالأرض المنازل الواقعة في قرية وادي الخليل، ما أثار غضب أفراد المجتمع المحلي البالغ عددهم 500 نسمة.
وتفاخر بن غفير بإقدام الجرافات الإسرائيلية تحت حماية الشرطة على هدم عشرات المنازل في النقب، ووصف هذه الخطوة بـ"المهمة".
وقال بن غفير في منشور على منصة "إكس" أمس الأربعاء، إن الشرطة الإسرائيلية ستلاحق من "يحاولون سرقة الأرض وفرض واقع جديد"، مشيرا إلى أنهم سيواصلون سياسة الهدم لما وصفها بالمنازل غير القانونية.
وتباهى الوزير بدوره في هذا الشأن قائلا: "كما وعدت منذ اليوم الأول لتولي منصبي أواخر 2022، هناك زيادة كبيرة في هدم المنازل غير القانونية في النقب، وأنا فخور بقيادة هذه السياسة".
وتعتبر إسرائيل المنازل المبنية في وادي الخليل غير قانونية.
وقبل قيام دولة إسرائيل، كانت صحراء النقب موطنا لنحو 92 ألف بدوي بقي منهم 11 ألفا فقط داخل حدود إسرائيل بعد حرب عام 1948، وفقا لمنظمة "عدالة"، وهي جماعة مناصرة للأقليات العربية في إسرائيل.
ورفض العديد منهم إعادة توطينهم في المدن، ومنذ ذلك الحين يواجه هؤلاء صعوبات داخل المجتمع الإسرائيلي.
ويبلغ عدد البدو اليوم نحو 300 ألف، نصفهم يعيشون في مدن والنصف الآخر في قرى غير معترف بها من قبل إسرائيل، بحسب "عدالة".
وذكر الناشط العربي الإسرائيلي طلب الصانع أن الجرافات الإسرائيلية دمرت ما مجموعه 48 منزلا الأربعاء، "ما ترك الأطفال والنساء بلا مأوى".
وأضاف أن "قرية بأكملها دمّرت لمجرد أن سكانها عرب" و"بحجة البناء غير المرخص".
وأكد أن إسرائيل "لا تسمح للمواطنين (البدو) بالحصول على تراخيص بناء ثم تقوم "بهدم منازلهم بحجة عدم وجود تراخيص".
المصدر: ا ف ب+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: سكان طهران سيدفعون الثمن
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن"، وذلك بعد سقوط قتلى في إسرائيل جراء ضربات صاروخية إيرانية استهدفت مناطق مدنية خلال الليل.
وقال كاتس، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إنّ "الديكتاتور المتباهي في طهران تحول إلى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني الجيش عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته"، مضيفا: "سيدفع سكان طهران الثمن، قريبا".
وفي السياق نفسه، صرّح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، بأن إيران لا تزال تملك لافا من الصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها القضاء على هذا التهديد، لا خلال أيام ولا خلال فترة قصيرة".
وأضاف هنجبي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ "ما يحدث حاليا هو بالضبط ما توقّعه محللو الاستخبارات في الجيش عندما خططوا للحملة"، موضحا أنّ الرد الإيراني يشمل "إطلاق صواريخ عشوائية على السكان المدنيين".
وأكد هنجبي أنّ "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب"، مشيرا إلى أنّ "جميع الأهداف المقررة للمراحل الأولى قد تحققت".
وكشف مستشار الأمن القومي عن تنفيذ هجوم "فعال جدا جدا"، حسب تعبيره، على منشأة نطنز، وهي من أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، موضحا أنّ المنشأة تتضمن قسما فوق الأرض وآخر تحتها، وقد تم تدميرهما خلال العملية.