بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إسرائيل لن تحصل على دعم الولايات المتحدة إذا دخلت المراكز السكانية في رفح.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الللية، عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
وعلقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل المراكز السكانية رفح
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إسرائيل قصفت خيام رفح بقنابل أميركية تستخدم لأهداف إستراتيجية
أكدت شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء أن إسرائيل استخدمت قنابل "جي بي يو-39" من طراز "سي دي بي" أميركية الصنع لقصف مخيم النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد الماضي، مؤكدة أن مثل هذا النوع من القنابل لا يمكن أن يستخدم في المنطقة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي.
ومن خلال تحليل مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث بناء على تأكيدات خبراء بالأسلحة المتفجرة شددت الشبكة على أن ذيل القنبلة الأميركية الذي يبقى بعد انفجارها وُجد في مكان الاستهداف.
ونقلت الشبكة عن خبير بالأسلحة قوله إن القنبلة -التي تصنعها شركة بوينغ- هي ذخيرة عالية الدقة مصممة لمهاجمة "أهداف ذات أهمية إستراتيجية"، مشيرا إلى أن استخدام ذخيرة بهذا الحجم سيؤدي إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان.
وأوضحت الشبكة -نقلا عن مختص آخر- أن إسرائيل كان يمكن أن تستعمل طرازا آخر من القنبلة ذاتها يمكنه أن يقلل الخسائر في حياة المدنيين، لكنها لم تفعل ذلك.
إهمال المدنيينبدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ضابط أميركي متقاعد قوله إن استخدام إسرائيل هذا النوع من القنابل يشير إلى استمرار إهمالها حماية المدنيين.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار سابق في البنتاغون ووزارة الخارجية قوله إن قرار الضربة الإسرائيلية على رفح في ذلك الوقت يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد علم بوجود خسائر بشرية محتملة أو أنه فشل في رصد المدنيين، وبالتالي يشير إلى مشاكل محتملة في إجراءاته الاحترازية.
وأودت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة كان قد صنفها "إنسانية آمنة" بحياة 45 فلسطينيا -معظمهم من النساء والأطفال- قضى أغلبهم حرقا، فيما أصيب العشرات بحروق شديدة وحالات بتر، وسط عدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج.
الدفاع المدني استغرق نحو ساعة لإطفاء الحرائق الناتجة عن استهداف الخيام البلاستيكية في رفح (رويترز) وزن القنابلوادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أمس الثلاثاء أن القنابل التي استخدمها لقصف مخيم النازحين في رفح "لم تكن لتسبب هذه الحرائق الكبيرة لو لم تكن هناك مستودعات أسلحة لحماس قريبة من المكان"، قائلا إنه كان يستهدف مقاتلين في الحركة، وفق زعمه.
وأضاف أن زنة القنبلتين اللتين استخدمتا لقصف المكان تبلغ 17 كيلوغراما، لكن صحيفة هآرتس ذكرت نقلا عن محلل عسكري أن هذا التصريح مضلل.
وأوضحت أن زنة كل واحدة من القنبلتين تصل إلى 110 كيلوغرامات، قائلة إن الجيش الإسرائيلي تطرّق إلى وزن المادة المتفجرة في القنابل وليس إلى الوزن الكلي.
"أهداف دقيقة"وفي موقعها الإلكتروني توضح شركة بوينغ أن قنابل "جي بي يو-39" من طراز "سي دي بي" تستخدم ضد أهداف دقيقة وثابتة، مثل مخابئ القيادة والسيطرة والاتصالات وأصول الدفاع الجوي والمطارات ومواقع البترول والصواريخ والمدفعيات.
كما تقول الشركة إن هذا النوع من القنابل فعال أكثر بـ4 مرات في "تحقيق الأهداف" من القنابل الأخرى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد المورد الرئيسي والأكبر للأسلحة لإسرائيل، وفي أبريل/نيسان الماضي وقع الرئيس جو بايدن على قانون يمنح تل أبيب 15 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يرتكب الاحتلال مجازر بأسلحة أميركية، فيما تؤكد واشنطن أن "إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر" حتى الآن.