قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات بالضفة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الخميس، عددًا من البلدات بالضفة الغربية المحتلة.
في رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرائط في رام الله، وجي سطح مرحبا وجبل الطويل في البيرة.
في نابلس، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، وتجولت في عدة أحياء فيها، وتمركزت في وسط البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
في جنين، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة برطعة غرب جنين وجابت عدة أحياء فيها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
واقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة قباطية من مدخلها الشرقي وتمركزت قرب دوار القدس على الشارع الرئيسي في البلدة، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان الذين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد كميل، عقب اقتحام منزل ذويه وتفتيشة والعبث بمحتوياته، قرب دوار القدس، كما اقتحمت القوات عدة مباني في البلدة ونشرت القناصة داخلها وعلى أسطحها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مثلث الشهداء المتاخمة لقباطية، ونشرت قوة راجلة بالقرب من منطقة المقاهي، على شارع جنين نابلس.
في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية مدينة الخليل وانتشرت في عدة أحياء من المدينة، واعتقلت المواطن نضال أبو سنينة عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
واقتحمت بلدة حلحول من مدخلها الشمالي وانتشرت في محيط ديوان ال ملحم، واعتقلت الأسير المحرر ياسر زماعرة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، ويذكر أن الأسير زماعرة كان قد افرج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو أسبوعين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر وانتشرت في محيط منازل المواطنين في منطقة الظهر، دون ان يبلغ عن مداهمات واعتقالات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام جنين نابلس برطعة عوريف انتهاكات اقتحمت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل تفكر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك على دفع إيجارك وشراء منزلك
رئيس بلدية راديكوندولي خصص هذا العام مبلغ 400.000 يورو في خطوة تهدف إلى جذب سكان جدد إلى البلدة وتشجيعهم على الانتقال والاستقرار فيها.
هل تحلم بـ"la dolce vita"؟ في هذه البلدة التوسكانية على التلال، قد يكون ذلك أقل تكلفة بكثير مما تتصور.
قرية صغيرة في التلال غرب سيينا هي أحدث مجتمع إيطالي يسعى إلى التصدي لظاهرة تراجع السكان.
راديكوندولي، وهي بلدة من العصور الوسطى تبعد نحو ساعة واحدة جنوب فلورنسا، تعرض حزمة من الحوافز للمستأجرين والمشترين على حد سواء على أمل جذب سكان جدد على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أنها ليست ضمن مبادرة المنازل ذات اليورو الواحد.
إطلالات من قمم التلال ونبيذ توسكاناقد يكون عدد سكان راديكوندولي قليلا، لكنها غنية بسحرها الآسر.
أُسِّست قبل أكثر من ألف عام، ولا تزال راديكوندولي تحتفظ بطابعها الوسيط، بطرق مرصوفة بالحجارة، وأسقف من القرميد، وبقايا من الأسوار الدفاعية القديمة.
ترتفع البلدة فوق حقول سيينا وتطل على الأراضي الزراعية والغابات وبساتين الزيتون. ورغم أنها تبعد نحو ساعة واحدة بالسيارة عن فلورنسا ومدينة سيينا، فإنها محاطة بقلاع قديمة ومصانع نبيذ، ما يعدك بكأس "Chianti" قبل النوم من منزلك الإيطالي الجديد.
بحسب CNN Travel، خصص رئيس البلدية المحلي فرانشيسكو غوارغواليني هذا العام أكثر من 400.000 يورو لاستقطاب سكان جدد، مقدما كل شيء من منح لشراء المنازل إلى دعم لمستخدمي الطاقة الخضراء والطلاب.
ولتوسيع جاذبيتها، ستغطي راديكوندولي أيضا نصف الإيجار خلال العامين الأولين للقادمين الجدد الذين يتقدمون حتى ديسمبر 2025 وينتقلون للسكن مطلع 2026. وللاستفادة، يتعين على مشتري العقارات الالتزام بالبقاء لمدة لا تقل عن عشرة أعوام. أما المستأجرون فيجب أن يمكثوا لمدة أربعة أعوام على الأقل.
منذ إطلاق الحوافز في 2023، استقبلت البلدة نحو 60 مقيما جديدا، وهو دفعة لمدينة انخفض عدد سكانها من 3.000 إلى 966 فقط خلال القرن الماضي. ويُترك حاليا نحو 100 من منازلها البالغ عددها قرابة 450 منزلا شاغرا.
لكن على خلاف بلدات تطرح منازل متداعية مقابل يورو واحد، تؤكد راديكوندولي أن عقاراتها تحتفظ بقيمة سوقية حقيقية. كثير منها مأهول أو مُعتنى به بالفعل، لذا لا يبدأ القادمون الجدد بمشروعات ترميم كبيرة، كما قال غوارغواليني لشبكة CNN.
كيف تحاول بلدات أخرى إنعاش المجتمعات المحليةبحسب أحدث تقرير لاتحاد ملكية المباني الوطني في إيطاليا، يوجد في البلاد نحو ثمانية ملايين ونصف المليون منزل غير مستخدم، بما يشمل المساكن الثانية والمنازل بلا خدمات والعقارات غير المدرجة لأغراض ضريبية.
راديكوندولي واحدة من بلدات إيطالية عديدة تطلق حوافز لجذب سكان جدد للانتقال إلى بعض تلك المنازل وغيرها.
في توسكانا، عرضت السلطات الإقليمية بين 10.000 و30.000 يورو للراغبين في شراء منازل في قرى يقل سكانها عن 5.000 نسمة. وفي صقلية، تواصل بلدات مثل سامبوكا وموسوميلّي طرح منازل غير مستخدمة بأسعار رمزية، على أن يلزم المشترون بتجديد العقارات ضمن إطار زمني محدد.
كما ظهرت مبادرات مماثلة في أجزاء من سردينيا وجبال الأبينيني وفي مناطق أخرى أيضا.
يقول كثير ممن يتقدمون لهذه البرامج إن القرار غالبا ما يعود إلى الكلفة. فمع ارتفاع أسعار العقارات في مدن العالم، يصبح حلم التملك أحيانا بعيد المنال. ويشير آخرون إلى عامل المساحة أو فرصة بناء منزل الأحلام بأيديهم في موقع جميل.
بالنسبة لأي شخص يوازن بين الانتقال إلى ريف إيطاليا، سواء بسبب الكلفة أو بحثا عن توازن أفضل في الحياة، تقدّم راديكوندولي طريقة جذابة وواقعية لتحقيق ذلك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة