تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل يفاقم التوتر مع واشنطن .. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ساهم قرار الولايات المتحدة بتعليق شحنات أسلحة إلى إسرائيل على خلفية مخاوف ترتبط بخطة اجتياح رفح، في تفاقم التوتر بين واشنطن وتل أبيب، وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن "إحباط شديد" إزاء هذا التضييق غير المسبوق من قبل الإدارة الأميركية على المساعدات العسكرية لإسرائيل وسط تحذيّرات أميركية من وصول العلاقات إلى "نقطة انهيار".
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراجع "المساعدة الأمنية على المدى القريب... في ضوء الأحداث الجارية في رفح".
ومدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تقول إسرائيل إنها "آخر معقل عسكري" لحركة "حماس"، لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني، الكثير منهم نزحوا في السابق من أجزاء أخرى من قطاع غزة، بعد أوامر إسرائيل بالإخلاء منها.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي: "كنا واضحين جداً... منذ البداية أنه يجب على إسرائيل ألا تشن هجوماً كبيراً على رفح دون الأخذ في الاعتبار المدنيين الموجودين في ساحة المعركة وحمايتهم".
وأبلغ أوستن اللجنة الفرعية للدفاع التابعة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن ما يجب فعله بشحنة الأسلحة هذه، لكنها أكدت لإسرائيل توقعاتها لعملية محتملة في رفح.
على نحو مماثل، قال مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته، لوكالة "رويترز"، إن القرار الأميركي اتخذ بسبب الخوف من "الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن 2000 رطل، والأثر الذي قد تسببه في مناطق حضرية كثيفة السكان، كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة"، مضيفاً أن الولايات المتحدة راجعت بدقة تسليم الأسلحة التي ربما تستخدم في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.