RT Arabic:
2024-05-20@03:04:04 GMT

جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا

الوجود الروسي العسكري في إفريقيا يزداد. حول ذلك، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":

فجأة، بدأ الوجود العسكري الروسي في إفريقيا في التزايد بصورة حادة. ففي بداية أيار/مايو، وقعت أحداث في العديد من بلدان وسط إفريقيا مرتبطة بشكل مباشر بالوجود العسكري الروسي القائم أو المتوقع هناك. وهي توضح، مجتمعةً، واقع القارة السوداء السياسي الجديد.

في جمهورية إفريقيا الوسطى، قام الخبراء الروس بـ "لم شمل البلاد" من خلال إقناع المتمردين بنزع سلاحهم. وفي النيجر، يتمركز عسكريون روس في قاعدة أمريكية سرية. كما وصل إلى تشاد رجال بيض يرتدون الزي العسكري دون شارات قيل إنهم روس.

تمركز العسكريون الروس الذين وصلوا إلى النيجر، الأسبوع الماضي، في القاعدة الأميركية 101 في نيامي بالقرب من مطار ديوري هاماني الدولي. وهم لا يختلطون مع القوات التي لا تزال في أكبر قاعدة أميركية في إفريقيا، والتي تبلغ قيمتها 110 ملايين دولار، والمملوءة بمعدات سرية للغاية، لدعم طائرات ريبر الثقيلة المسيرة.

أحد أسباب ظهور الروس هناك هو عدم وجود أماكن أخرى لاستيعاب الدفعة الأولى من القوات الروسية في النيجر. لكن ليس الافتقار إلى المباني وحده الذي أدى إلى القرب من الأميركيين.

يواصل الأميركيون إجراء مفاوضات صعبة مع حكومة النيجر الجديدة بشأن إجراءات وتوقيت سحب الوحدة التي قوامها 1100 فرد من قاعدتهم. البنتاغون يماطل في الوقت.

وفي المقابل، تبدي قيادة النيجر أشكالا مختلفة من الحيل الإفريقية من أجل ممارسة "ضغوط غير مباشرة" على الجانب الأميركي. إحدى هذه الأساليب: توطين الروس في القاعدة 101.

والروس، بشكل عام، ليسوا ضد ذلك. فظروف المعيشة في النيجر أبعد ما تكون عن المثالية. لذا، فإن القاعدة الأميركية التي تتوافر فيها جميع وسائل الراحة تعد موقعًا ممتازًا للسكن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا ترفض رسو سفينة شحن محمّلة بأسلحة لإسرائيل

رفضت إسبانيا السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، بالرسو في ميناء قرطاجنة جنوب شرق البلاد، بحسب ما أكد وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس اليوم الجمعة.

وقال ألباريس إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، مشيرا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لأن إسبانيا "لا تريد المساهمة في الحرب".

وأكد رفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، وهو أن "الشرق الأوسط لا يحتاج مزيدا من الأسلحة، بل يحتاج مزيدا من السلام".

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا" التي طلبت الإذن بالتوقف بالميناء في 21 مايو/أيار الجاري.

ووفقا لصحيفة "إل باييس" فإن السفينة، التي ترفع العلم الدنماركي، تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات من مدراس بالهند إلى حيفا بإسرائيل.

وتعد إسبانيا، التي أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية، المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: لا نتوقع أن تحل القوات الروسية مكان قواتنا في النيجر
  • الولايات المتحدة تكمل الانسحاب من النيجر بحلول 15 سبتمبر
  • تقارير إخبارية: واشنطن تؤكد تعاظم الوجود الروسي في ليبيا وموسكو تنفي
  • اقتصاد روسيا ينمو 5.4% في الربع الأول بفضل الإنفاق العسكري
  • موريتانيا تؤكد اهتمامها بالتعاون مع روسيا في مجال الأمن الغذائي
  • هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قوات المجلس الانتقالي في أبين
  • تنظيم القاعدة يشن هجوماً بمسيّرة إيرانية ويصيب ثلاثة جنود في أبين
  • إصابة ثلاثة جنود في هجوم لـالقاعدة بطائرة مسيرة في أبين
  • أردوغان: لولا "مبادرة البحر الأسود" لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن
  • إسبانيا ترفض رسو سفينة شحن محمّلة بأسلحة لإسرائيل