وسائل الإعلام الجديدة والتقنيات الحديثة.. تفاصيل اتفاقيات مصر والأردن بختام الدورة 32
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
اختتمت الدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة، أعمالها اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمراسم توقيع محضر اجتماعات الدورة الذي وقعه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وزير الدفاع.
كما شهد رئيسا وزراء مصر والأردن توقيع بروتوكول تعاون في المجال الإعلامي، بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية، وهيئة الإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية، تعزيزاً للعلاقات المُتميزة بين البلدين في مجال الإعلام، حيث وقع من الجانب الأردني، الدكتور مُهند المُبَيضِين، وزير الاتصال الحكومي، ومن الجانب المصري، /كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتضمن بروتوكول التعاون عدة مجالات، في مقدمتها وسائل الإعلام الجديدة والتقنيات الحديثة، وتنظيم الإعلام الإلكتروني، بالإضافة إلى التعاون في مجال إعلام الطفل، عبر تبادل الخبرات التشريعية والاستفادة مما قام به المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في هذا الخصوص، فضلاً عن تعزيز التعاون الإعلامي في صياغة رؤى لمواجهة تحدياتِ الإعلام العربي، ودعوة الصحفيين وقيادات العمل الإعلامي في الأردن لزيارة مصر واللقاء بزملائهم في المؤسسات الإعلامية الصحفية والإذاعية والتليفزيونية؛ للتعرف عن كثب على التطورات التي شهدها العمل الإعلامي المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.