لتصبح إحدى المدن الخضراء.. مبادرة «حدائق بلا أسوار» تصل إلى بورسعيد
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس ، خلال جولته الميدانية لمتابعة سير العمل بعدد من مشروعات تطوير الطرق بأحياء بورسعيد، أعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة الأمل بشارع الجمهورية بنطاق حي الشرق ، والتي تأتي ضمن مبادرة «حدائق بلا اسوار» ، لتصبح محافظة بورسعيد إحدى المدن الخضراء بين محافظات جمهورية مصر العربية، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ والمهندسة زينب الجباس مدير المشروعات، و رئيس حي الشرق لمياء الجيار وعدد من الجهات المختصة
وأشار محافظ بورسعيد، أن أعمال تطوير حديقة الأمل تشمل ازالة الاسوار ، وإضافة نباتات واشجار وزيادة المسطحات الخضراء داخل الحديقة، وإعادة تنظيمها ، وصيانة أعمدة الإضاءة العامة ورفع كفاءتها وزيادة عددها، كما سيتم تطوير البرجولات وتنميطها بشكل حضاري وجمالي وعمل لاند سكيب جديد وإعادة هيكلة ورسم النجيل، مع الاهتمام بتوفير نظام لمتابعة النظافة والأمن بالحديقة، للحفاظ على ما يجري من تطوير.
ووجه محافظ بورسعيد بتكثيف العمل في تطوير ورفع كفاءة حديقة الأمل ،، لتصبح لمسة جمالية وحضارية جديدة تزين حي الشرق ، في ظل التطورات التي يشهدها حي الشرق مؤخرا .
مبادرة «حدائق بلا اسوار» .. تصل الي حديقة الأمل ببورسعيدجدير بالذكر ، أن مبادرة «حدائق بلا أسوار» وتطوير الحدائق لقى استحسان أهالي المحافظة لما وجدوه من شكل جمالي رائع واستمتاع أكبر بالمساحات الخضراء الموجودة التي تم وضعها داخل الحدائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المساحات الخضراء جمهورية مصر العربية زيادة المسطحات الخضراء عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظات جمهورية مصر العربية محافظ بورسعيد محافظ بورسعید حدیقة الأمل حدائق بلا حی الشرق
إقرأ أيضاً:
رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّ مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.
وتابع: "الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير".
مناسب للاستجمام والراحةولفت إلى أنه مستمتع بوجوده في حديقة الفسطاط، إذ أنه مكان فريد من نوعه ويشعر أنه مناسب للاستجمام والراحة من ضغوطات الأسبوع السابق.