رئيس الجمهورية: “السيادة الوطنية تُصان بالارتكاز على جيش قوي مُهاب وإقتصاد متطور”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن السيادة الوطنية تُصان بالارتكاز على جيش قوي مُهاب واقتصاد متطور.
وفي خطاب ألقاه رئيس الجمهورية لدي زيارته لوزارة الدفاع الوطني قال: أن “التطور الذي تشهده الجزائر أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد”.
كما أن وتيرة النمو وبإستكمال المشاريع الكبرى ستعرف في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة.
وبخصوص تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال زيت المائدة والسكر أكد الرئيس تبون أننا مستمرون في تحقيق ذلك .
وتابع الرئيس في ذات السياق قائلا: ما يزال أمام الجزائر تحدي تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب والحليب.
وكشف رئيس الجمهورية عن إطلاق مشروعا ضخما لإنتاج الحليب المجفف مع أصدقائنا وأشقائنا القطريين.
و خطاب تم بثه أيضا إلى الوحدات العسكرية الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني قال رئيس الجمهورية “نحن بصدد تحقيق خطوات تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
“أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف
#سواليف
في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان يوم الأربعاء الماضي، وما رافقها من تقارير غير رسمية تحدثت عن تفاهمات حول #ملف #السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم ” #أحرار_حركة_فتح – #لبنان” بيانًا حادّ اللهجة، رفضت فيه أي محاولة لتجريد #المخيمات من” #سلاح_الكرامة و #المقاومة “، واعتبرت ما يجري “تفردًا بالقرار الوطني” و”مؤامرة على تاريخ النضال الفلسطيني”.
وجاء في البيان، ، أن زيارة عباس الأخيرة حملت في طيّاتها “محاولات بائسة لفرض أمر واقع جديد على حساب كرامة المخيمات و #سلاح_المقاومة”، محذرًا من “تمرير تفاهمات مشبوهة تحت عنوان نزع السلاح غير الشرعي”.
وأكدت المجموعة رفضها التام لما وصفته بـ”التفرد الممنهج” من قبل عباس ونجله ياسر، متهمة إياهما بـ”مصادرة القرار الوطني الفلسطيني، واختزال نضال شعب بأكمله في مواقف شخصية لا تمثل إلا أصحابها”.
مقالات ذات صلةوشدد البيان على أن سلاح المخيمات “وُلد من رحم الكفاح ويحمله أبناء الشهداء”، وأنه لن يُسلَّم إلا في #القدس المحررة، رافضًا أي اتفاق يُعقد في “الغرف المكيفة”، أو “عبر أبناء الصفقات والمصالح”، كما ورد في نص البيان.
وأضافت المجموعة: “لن نكون شهود زور على مؤامرة تصفية المخيمات، وسلاحنا مقاوم مشروع، وليس عائقًا أمام الدولة اللبنانية كما يُروّج البعض”.
و اعتبر البيان أن ما يجري هو محاولة لتصفية حركة فتح من داخلها، عبر ما وصفه بـ”ورثة البزنس وعملاء التنسيق الأمني”، مؤكدًا أن فتح “ليست دكانة ولا وراثة، ولن يُدار القرار الوطني من قبل أصحاب المصالح الضيقة”.
ودعت “أحرار فتح” كوادر الحركة في لبنان والخارج إلى “التمسك بثوابت الشهداء القادة”، أمثال ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم، معتبرة أن “المشروع الوطني يواجه أخطر مراحل التصفية”.
ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التسريبات عن تفاهمات أمنية بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، تهدف إلى سحب السلاح من بعض المخيمات.