الولايات المتحدة: فرصة الرجوع عن انقلاب النيجر ضئيلة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رأى مسؤول أميركي كبير الاثنين أن هناك فرصة ضئيلة للرجوع عن الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر الأسبوع الماضي وأن الموقف الدبلوماسي والعسكري الأميركي هناك يتوقف على ما إذا كانت الحكومة المنتخبة ديمقراطياً ستعود إلى السلطة في الأيام المقبلة.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، الذي تحدث مشترطاً عدم نشر اسمه، إن واشنطن تستهدف دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في جهودها الرامية للرجوع عن مسار الاستيلاء على السلطة، وفق رويترز.
كما أضاف للصحافيين: "نعتقد أن هناك فرصة محدودة للرجوع عنه"، مردفاً: "سيعتمد وضعنا على ما سيحدث خلال الأيام والأسبوع المقبلين فيما يتعلق بمدى قدرتنا على مساعدة المنطقة والنيجريين على الرجوع عن هذا المسار".
أسبوع واحديذكر أن الولايات المتحدة كانت أدانت إطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخب محمد بازوم في سابع انقلاب عسكري خلال أقل من 3 سنوات في غرب ووسط أفريقيا، مما أثار مخاوف على أمن منطقة الساحل المحيطة.
فيما منحت إيكواس الأحد قادة الانقلاب في النيجر أسبوعاً واحداً لإعادة بازوم إلى السلطة وإلا واجهوا عقوبات واستخداماً محتملاً للقوة.
قوات في النيجريشار إلى أنه للولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى قوات في النيجر كانت تعمل مع الحكومة التي تقاتل متطرفين لهم صلة بتنظيمي داعش والقاعدة.
وهناك نحو 1100 جندي أميركي في النيجر يعملون انطلاقاً من قاعدتين ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي تغيير في الموقف.
كما يحظر القانون الأميركي الخاص بالمساعدات الخارجية معظم المساعدة لأي دولة تتم فيها الإحاطة برئيس حكومة منتخب في انقلاب أو بمرسوم، ما لم يقرر وزير الخارجية أن تقديم المساعدة يخدم مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
"الوضع شديد الهشاشة والحركة"في هذا السياق أوضح المسؤول أنه إذا خلصت واشنطن إلى حدوث انقلاب، فإنها ستلتزم بالقانون الأميركي، لكنه أضاف أن الوضع شديد الهشاشة والحركة.
كذلك شدد على أن أي تغيير في الحكومة سيؤثر على قدرة واشنطن على الانخراط في النيجر، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات من قانون مكافحة الإرهاب، لافتاً: "لكننا نفضل أن يكون لدينا شريك جيد وحكومة منتخبة. وهذه أفضل طريقة للتصدي للإرهاب".
وتعمل النيجر وجيرانها، مالي وبوركينا فاسو ونيجيريا وتشاد، جاهدة للتصدي للمتطرفين. ويدرب عسكريون أميركيون القوات المحلية على محاربة الجماعات المسلحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.