العراق يرحب بقرار إعادة النظر في عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - رحبت وزارة الخارجية العراقية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يوصي بإعادة النظر في عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة ببيان صحافي: ندعم جميع الجهود والمساعي الدولية الرامية بحصول، فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأضافت ان تأييد (143) عضوا للقرار يكشف الدعم الدولي الكبير للشعب الفلسطيني، في نيل حقوقه المشروعة، ويعزز امتيازات دولة فلسطين في جميع أنحاء العالم لأهمية القرار التاريخي، مشيرة الى ان هذا القرار يعد خطوة أولى نحو استعادة كامل الحقوق الفلسطينية، ويسهم في تحقيق السلم بالمنطقة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم إدخال 200 ألف لتر من الوقود إلى غزة .. والأمم المتحدة تحذرإقرأ أيضاً : 34,943 شهيدا و78,572 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : محلل إسرائيلي: تل أبيب تطبق «بديلا أمريكيا» لاجتياح رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين فلسطين العالم العالم فلسطين العراق غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات رسمية نقلها التليفزيون الصيني الرسمي، الاثنين، عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة الهجوم.
وأعربت بكين عن "قلقها العميق" من تطورات الوضع في الشرق الأوسط، محذرة من أن الصراع الدائر "ربما يخرج عن السيطرة" إذا لم يتم احتواؤه بشكل فوري.
وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن بلاده "تدين بشدة" الضربة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "اعتداء سافر على دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية".
وشدد الموقف الصيني على أن "اللجوء إلى القوة لن يحل أي مشكلة، بل سيزيد الأمور تعقيدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعلى رأسها إسرائيل، ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وطالبت بكين واشنطن بتحمل مسؤولياتها، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في منطقة ملتهبة أصلًا بالصراعات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية مواطنيها، أعلنت السفارة الصينية في طهران أن غالبية الرعايا الصينيين المقيمين في إيران تم إجلاؤهم بأمان، بينما أكدت أن من تبقى منهم ليسوا في مناطق مصنفة عالية الخطورة. يأتي ذلك وسط مخاوف جدية من توسع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا مدنية واقتصادية في عموم إيران، خاصة بعد تهديد طهران بردود قوية على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.