العراق يرحب بقرار إعادة النظر في عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - رحبت وزارة الخارجية العراقية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يوصي بإعادة النظر في عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة ببيان صحافي: ندعم جميع الجهود والمساعي الدولية الرامية بحصول، فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأضافت ان تأييد (143) عضوا للقرار يكشف الدعم الدولي الكبير للشعب الفلسطيني، في نيل حقوقه المشروعة، ويعزز امتيازات دولة فلسطين في جميع أنحاء العالم لأهمية القرار التاريخي، مشيرة الى ان هذا القرار يعد خطوة أولى نحو استعادة كامل الحقوق الفلسطينية، ويسهم في تحقيق السلم بالمنطقة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم إدخال 200 ألف لتر من الوقود إلى غزة .. والأمم المتحدة تحذرإقرأ أيضاً : 34,943 شهيدا و78,572 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : محلل إسرائيلي: تل أبيب تطبق «بديلا أمريكيا» لاجتياح رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين فلسطين العالم العالم فلسطين العراق غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يستنكر منع نصين عن فلسطين من امتحان ابتدائي ويصف القرار بـ”المسيء لقيم المغاربة”
وصف عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان (جهة الدار البيضاء سطات) القاضي برفض اعتماد نصين حول القضية الفلسطينية ضمن امتحان موحد إقليمي للسنة السادسة ابتدائي، بـ”القرار الصادم والغريب”.
وأوضح حيكر، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن النصين المقترحين في مادة اللغة العربية أحدهما يروي حلم مواطن فلسطيني بالعودة إلى وطنه، والثاني يتحدث عن طبيب فلسطيني يصر على تقديم المساعدة الطبية لأهله في غزة رغم الحصار، مشيرًا إلى أن المديرية اعتبرت الموضوع ذا “طابع سياسي وحساسية وطنية”.
واعتبر النائب البرلماني أن هذا القرار يشكل “استفزازًا واضحًا لمشاعر المغاربة”، ويتناقض مع مواقفهم التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “قضية فلسطين لم تكن يومًا مثار جدل بين المغاربة”، بل تُمثل إحدى القضايا الوطنية الجامعة التي تحظى بإجماع شعبي ورسمي، مؤكّدًا أن جلالة الملك يضعها في نفس مرتبة قضية الوحدة الترابية.
وطالب حيكر وزارة التربية الوطنية بالكشف عن الحيثيات الكاملة للقرار، وعن الإجراءات المزمع اتخاذها لتصحيح هذا “التجاوز الخطير”، وضمان عدم تكراره مستقبلاً، بما يصون ثوابت المغاربة ويعكس انخراطهم في القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.