اليونان تحكم بالسجن على موظف بالقنصلية التركية بتهمة “التجسس”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حكمت محكمة الاستئناف في اليونان على موظف يوناني يعمل في القنصلية العامة التركية في رودس، بالسجن 5 سنوات بتهمة “التجسس”.
واستناداً إلى مصادر قضائية، فقد تم اعتقال المواطن اليوناني الذي يعمل في القنصلية العامة في رودس عام 2020.
ونفى الشخص المعني التهم الموجهة إليه، كما أدانت وزارة الخارجية التركية الاعتقال، وقالت إنه ينتهك حقوق موظف القنصلية.
كما تم القبض أيضًا على مواطن يوناني آخر، كان يعمل طباخًا على متن سفينة سياحية على خط رودس-ميس. وخضع المشتبه بهما للمراقبة من قبل قوات الأمن لعدة أشهر قبل أن يتم اعتقالهما.
وفي الوقت الذي تم فيه القبض على هؤلاء الأشخاص، اتُهموا بالتقاط صور لتحركات القوات المسلحة اليونانية في بحر إيجه.
واتفقت اليونان وتركيا، اللتان شهدتا سلسلة من النزاعات مثل قبرص وقضايا الجرف القاري في بحر إيجه، على استئناف علاقاتهما في ديسمبر ووضعتا خريطة طريق مصممة لبدء حقبة جديدة يتم فيها إقامة علاقات أوثق.
Tags: أثيناأنقرةالتجسساليونانتركيارودس© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أثينا أنقرة التجسس اليونان تركيا رودس
إقرأ أيضاً:
اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا
أنقرة (زمان التركية) – في وقت تتوجه فيه غالبية دول الاتحاد الأوروبي لتعزيز ترساناتها العسكرية لمواجهة التهديد الروسي، تحتفظ اليونان بتركيز مختلف، حيث تحتل تركيا قمة هرم التهديدات الأمنية لأثينا، فقد بدأت اليونان بالفعل في تنفيذ استراتيجية دفاعية طويلة الأجل تشمل إنفاق 28 مليار يورو على أسلحة وذخائر حديثة خلال الـ12 عاماً المقبلة.
تتركز الخطة اليونانية حول نظام الدفاع الجوي المسمى “درع أخيل”، إلى جانب اقتناء 20 طائرة مقاتلة من طراز F-35. وتستند أثينا في هذه الخطط الطموحة على دعم الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن عن تخصيص 800 مليار يورو لتحديث الدفاعات الأوروبية بحلول 2030.
بخلاف معظم حلفائها الأوروبيين، لا تعتبر اليونان روسيا التهديد الرئيسي لأمنها، بل تنظر إلى جارتها تركيا على أنها الخطر الأكبر. وقد تضاعف هذا القلق بعد الأزمة التي اندلعت عام 2020 حول حقول الغاز في شرق المتوسط، عندما أرسلت أنقرة سفناً للتنقيب في مياه تزعم أثينا أنها تحت سيادتها.
منذ 2018، أنفقت اليونان 40 مليار يورو على التسلح، حيث بلغت النسبة المئوية للإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي 4% في 2021-2022، ولا تزال تتجاوز 3% في 2024. وتأتي اليونان في المرتبة الثانية بعد بولندا في الإنفاق العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي، رغم الأزمة المالية التي عانت منها سابقاً.
وتعتمد اليونان في تحديث ترسانتها العسكرية على ثلاث دول رئيسية: الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل. فقد حصلت بالفعل على 24 طائرة رافال الفرنسية، وتعمل على تطوير نظام دفاع جوي مستوحى من “القبة الحديدية” الإسرائيلية. كما تسعى لتحديث أسطولها البحري لمواجهة عقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ورغم التوترات، يحافظ الجانبان على قنوات اتصال مفتوحة، حيث اجتمع وزيرا خارجية البلدين مؤخراً في أنطاليا استعداداً لقمة مرتقبة بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء اليوناني في يونيو المقبل. ويبقى الانتماء المشترك لحلف الناتو عاملاً مهماً في احتواء أي تصعيد محتمل بين الجارتين.
Tags: f 35الاتحاد الأوروبياليونانتركياحلف الناتودرع أخيل