الجزيرة:
2025-05-20@02:31:07 GMT

واشنطن بوست: حظر إسرائيل الجزيرة مخز

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

واشنطن بوست: حظر إسرائيل الجزيرة مخز

انتقد كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إريك ويمبل إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، واصفا إياه بأنه يضيق فقط الاختلاف بين إسرائيل والأنظمة الاستبدادية.

وقال الكاتب إن التفسيرات الإسرائيلية الرسمية لهذا الإجراء كانت حادة، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجزيرة بأنها "قناة التحريض"، وأعلن وزير الاتصالات شلومو كارهي "أي شخص يحرض ضد دولة إسرائيل وأي شخص يضر بأمن إسرائيل وجنود ومقاتلي الجيش لن يبث من إسرائيل بعد الآن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: لماذا يضع المزيد من الناخبين السود ثقتهم في ترامب؟تايمز: لماذا يضع المزيد من ...list 2 of 2مقال في نيويورك تايمز: ترامب ليس منيعامقال في نيويورك تايمز: ترامب ...end of list لن تستطيع تكميم الجزيرة

وأوضح الكاتب أن مثل هذه الادعاءات الفظة تتطلب أدلة متناسبة، وستنظر المحكمة الجارية فيما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تمتلك هذه الأدلة، مضيفا أنه على الرغم من أن إسرائيل لديها القدرة على منع بعض الطرق لنشر محتوى الجزيرة فإنها لا تستطيع تكميمها كليا، إذ لا يزال بإمكان الإسرائيليين تلقي محتوى "الشبكة" على موقع يوتيوب وتصفح مقالاتها الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن التقنية الرقمية من هذا النوع أصبحت محبطة للدوافع الاستبدادية عبر المسرح الدولي، وبالنسبة للقيادة الإسرائيلية أثبت استخدام الرقابة القديمة أنه لا يقاوَم بغض النظر عن مدى جدواه، ويكمن الخطر في أن تكتيكات نتنياهو القوية ضد الجزيرة ستشير إلى أنه لم يعد يكفي مجرد الحديث عن التغطية الإعلامية غير السارة، بل يجب عليه خنقها.

تغطية الجزيرة رائدة

وأورد الكاتب أن جهود الجزيرة لتغطية ما يجري في غزة لعبت دورا رائدا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الصحفيين الأجانب الذين نزلوا إلى المنطقة منعتهم إسرائيل من دخول غزة لتغطية الحرب، وقام "مكتب الجزيرة" في غزة بتغطية القصف الإسرائيلي، وغالبا ما أنتج رسائل ومقاطع فيديو اعتمدت عليها وسائل أخرى، فمثلا أدى تحقيق بصري أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حول قصف مستشفى الشفاء في غزة إلى تسجيل مقاطع فيديو رئيسية صورها مراسل يعمل مع قناة الجزيرة.

ونقل عن هند الخضري -وهي صحفية فلسطينية مقيمة في غزة- في برنامج لقناة الجزيرة قولها إن وكالتي أسوشيتد برس ورويترز وغيرهما تحصل على لقطات الفيديو والصور "من صحفيينا على الأرض، من سكان غزة".

المصدر الرئيسي لهيومن رايتس

كما نقل الكاتب عن عمر شاكر مدير إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش" قوله إن الجزيرة كانت المصدر الرئيسي للمعلومات بشأن قصف غزة، لذلك يرى شاكر أن قرار إغلاق العمليات المحلية لقناة الجزيرة هو اعتداء على حرية الصحافة، وقال إنه "بدلا من محاولة إسكات التقارير عن فظائعها في غزة يجب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن ارتكابها".

ونسب إلى حسين أبو حسين -وهو المحامي الذي يمثل الجزيرة في المحكمة الإسرائيلية التي تنظر في قضية الحظر- قوله إن الإغلاق يعكس إحباطات حكومة لا تحب ما تراه في تقارير الجزيرة، مثل "شخص يرى وجهه القبيح في المرآة فيقرر كسرها".

ما ينشر متاح على الإنترنت

وأورد أن جلسة للمحكمة تناولت مسألة التقارير التفصيلية لقناة الجزيرة بشأن نقاط الضعف في دبابة ميركافا الإسرائيلية، قائلا إن محامي الشبكة أوضح أن التفاصيل بشأن أنظمة الأسلحة متاحة على الإنترنت، وأن جميع الناس يمكنهم الوصول إلى جميع أسرار الأسلحة حتى القنابل النووية من الإنترنت.

وختم الكاتب مقاله بأن المجتمعات الحرة التي تلجأ إلى حظر الوصول إلى الأقمار الصناعية ومصادرة معدات التصوير هي الأقل حرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟

تتأرجح التخمينات بين الحديث عن خلافات حقيقية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة، وتصريحات تنفي وجود أزمة بين الطرفين، وأن الأمر لا يعدو تباينا في ترتيب الأولويات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي تراجع عن التفكير في زيارة إسرائيل "حتى لا تفهم على أنها دعم من واشنطن لتوسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في غزة".

وفي هذا السياق، يرى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن إلغاء زيارة دي فانس تعد ثاني ضربة بعد تجاهل ترامب زيارة إسرائيل في جولته الخليجية الأخيرة.

ووفق حديث مكي لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن ترامب أراد بإرسال نائبه إلى إسرائيل "كسر حدة الخلاف بين الجانبين"، لكن بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية من دون إبلاغ واشنطن أدى إلى إلغائها.

وبناء على ذلك، أرادت واشنطن بهذه الخطوة -حسب مكي- إبلاغ إسرائيل ألا تتصرف لوحدها وأن عليها الاطلاع بالتفصيل على السلوك الإسرائيلي، وليس حينما يريد نتنياهو.

بدوره، أعرب الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين عن قناعته بأن الضوء الأخضر الأميركي بدأ ينطفئ، ولكن لا توجد بوادر على إشهار الضوء الأحمر من واشنطن.

إعلان

وقال جبارين إن هناك تحفظا أميركيا ناعما، لكنه اعتبر ذلك "يندرج في سياق الضغط على إسرائيل، ولكن لم يصل إلى مرحلة العقاب".

أما إسرائيل فتحاول التغيير من قواعد اللعبة ميدانيا، وإحراج الولايات المتحدة، مما قد يدفع نتنياهو إلى نوع من التمرد والعناد وإظهار واشنطن بأنها تخلت عنه في خضم معركة حاسمة.

وخلص جبارين إلى أن إسرائيل تدرك أن لديها مساحة للمناورة مع الجانب الأميركي رغم الثمن الذي تدفعه دوليا.

تذمر ترامب

وبشأن سياسة الرئيس الأميركي، فأعرب مكي عن قناعته بأن ترامب بات متذمرا بسبب تأخر نتنياهو في الحسم بغزة وعدم تحقيق إنجاز حقيقي على الأرض، مما يخلق تداعيات إنسانية تضغط على أميركا في علاقاتها العربية والدولية، وتقدم رواية فلسطينية متضامنة دوليا.

وأكد أن ترامب يتفق مع نتنياهو في عدم رؤية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة في غزة، وكذلك لا تبتعد فكرة التهجير عن الرغبة الأميركية، مشيرا إلى أن نتنياهو يبقى "مشكلة مؤقتة، في وقت لا تزال فيه إسرائيل جزءا من الأمن القومي الأميركي".

واستدل بقوله إن أميركا متماهية في الحرب وهي جزء منها، إذ تعد المزود الرئيسي للسلاح إلى إسرائيل وتحميها سياسيا.

من جانبه، شدد جبارين على أن واشنطن لا تتحدث عن حل الدولتين ولا القضية الفلسطينية، إذ تكتفي بالتطرق إلى اليوم التالي لغزة فقط، مؤكدا أن واشنطن "لا تحاول منع إسرائيل من النصر، بل تحاول منع أن يجرها نتنياهو إلى الهزيمة".

ولفت إلى استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية وحصارها والاستيطان فيها وتهويدها، مشيرا إلى أنها "أدوات ناعمة كلاسيكية تضر تكتيكيا ولكن ليس إستراتيجيا".

مصير المفاوضات

وخلص مكي إلى أن ترامب يريد إنجاح الجولة الحقيقية من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل تريد نزع سلاح حركة حماس وطرد قياداتها من غزة وتضع ذلك شرطا أساسيا لإنهاء الحرب، في حالة وصفها بالمستعصية.

إعلان

وقال إن مفاوضات الدوحة الحالية تمثل الفرصة الأخيرة لإنجاز اتفاق يطلق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، مرجحا مقتل الأسرى إذا انطلقت عملية "عربات جدعون" بالقوة التي تتحدث عنها إسرائيل.

في المقابل، دخلت إسرائيل معركة الدقيقة الـ90 -حسب جبارين- إذ تصعد عسكريا لتحقيق أمرين، وهما عدم وجود خيار دبلوماسي، وخلط الأوراق بتصعيد يهمش الأفق الجديد.

مقالات مشابهة

  • «واشنطن بوست»: مسئول ينفي تخلي إدارة ترامب عن تل أبيب إذا واصلت الحرب
  • ضغط أم عقاب.. لماذا ألغى نائب ترامب زيارة إسرائيل؟
  • واشنطن بوست: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
  • واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • "واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • اجتماع تركي أمريكي بشأن سوريا في واشنطن الثلاثاء
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • عراقجي يدعو لدور أوروبي فاعل في المفاوضات مع واشنطن
  • واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزة