الجزيرة:
2025-07-29@10:18:04 GMT

واشنطن بوست: حظر إسرائيل الجزيرة مخز

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

واشنطن بوست: حظر إسرائيل الجزيرة مخز

انتقد كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إريك ويمبل إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، واصفا إياه بأنه يضيق فقط الاختلاف بين إسرائيل والأنظمة الاستبدادية.

وقال الكاتب إن التفسيرات الإسرائيلية الرسمية لهذا الإجراء كانت حادة، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجزيرة بأنها "قناة التحريض"، وأعلن وزير الاتصالات شلومو كارهي "أي شخص يحرض ضد دولة إسرائيل وأي شخص يضر بأمن إسرائيل وجنود ومقاتلي الجيش لن يبث من إسرائيل بعد الآن".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: لماذا يضع المزيد من الناخبين السود ثقتهم في ترامب؟تايمز: لماذا يضع المزيد من ...list 2 of 2مقال في نيويورك تايمز: ترامب ليس منيعامقال في نيويورك تايمز: ترامب ...end of list لن تستطيع تكميم الجزيرة

وأوضح الكاتب أن مثل هذه الادعاءات الفظة تتطلب أدلة متناسبة، وستنظر المحكمة الجارية فيما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تمتلك هذه الأدلة، مضيفا أنه على الرغم من أن إسرائيل لديها القدرة على منع بعض الطرق لنشر محتوى الجزيرة فإنها لا تستطيع تكميمها كليا، إذ لا يزال بإمكان الإسرائيليين تلقي محتوى "الشبكة" على موقع يوتيوب وتصفح مقالاتها الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن التقنية الرقمية من هذا النوع أصبحت محبطة للدوافع الاستبدادية عبر المسرح الدولي، وبالنسبة للقيادة الإسرائيلية أثبت استخدام الرقابة القديمة أنه لا يقاوَم بغض النظر عن مدى جدواه، ويكمن الخطر في أن تكتيكات نتنياهو القوية ضد الجزيرة ستشير إلى أنه لم يعد يكفي مجرد الحديث عن التغطية الإعلامية غير السارة، بل يجب عليه خنقها.

تغطية الجزيرة رائدة

وأورد الكاتب أن جهود الجزيرة لتغطية ما يجري في غزة لعبت دورا رائدا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن الصحفيين الأجانب الذين نزلوا إلى المنطقة منعتهم إسرائيل من دخول غزة لتغطية الحرب، وقام "مكتب الجزيرة" في غزة بتغطية القصف الإسرائيلي، وغالبا ما أنتج رسائل ومقاطع فيديو اعتمدت عليها وسائل أخرى، فمثلا أدى تحقيق بصري أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حول قصف مستشفى الشفاء في غزة إلى تسجيل مقاطع فيديو رئيسية صورها مراسل يعمل مع قناة الجزيرة.

ونقل عن هند الخضري -وهي صحفية فلسطينية مقيمة في غزة- في برنامج لقناة الجزيرة قولها إن وكالتي أسوشيتد برس ورويترز وغيرهما تحصل على لقطات الفيديو والصور "من صحفيينا على الأرض، من سكان غزة".

المصدر الرئيسي لهيومن رايتس

كما نقل الكاتب عن عمر شاكر مدير إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش" قوله إن الجزيرة كانت المصدر الرئيسي للمعلومات بشأن قصف غزة، لذلك يرى شاكر أن قرار إغلاق العمليات المحلية لقناة الجزيرة هو اعتداء على حرية الصحافة، وقال إنه "بدلا من محاولة إسكات التقارير عن فظائعها في غزة يجب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن ارتكابها".

ونسب إلى حسين أبو حسين -وهو المحامي الذي يمثل الجزيرة في المحكمة الإسرائيلية التي تنظر في قضية الحظر- قوله إن الإغلاق يعكس إحباطات حكومة لا تحب ما تراه في تقارير الجزيرة، مثل "شخص يرى وجهه القبيح في المرآة فيقرر كسرها".

ما ينشر متاح على الإنترنت

وأورد أن جلسة للمحكمة تناولت مسألة التقارير التفصيلية لقناة الجزيرة بشأن نقاط الضعف في دبابة ميركافا الإسرائيلية، قائلا إن محامي الشبكة أوضح أن التفاصيل بشأن أنظمة الأسلحة متاحة على الإنترنت، وأن جميع الناس يمكنهم الوصول إلى جميع أسرار الأسلحة حتى القنابل النووية من الإنترنت.

وختم الكاتب مقاله بأن المجتمعات الحرة التي تلجأ إلى حظر الوصول إلى الأقمار الصناعية ومصادرة معدات التصوير هي الأقل حرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران

الجديد برس| كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ الولايات المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من صواريخ “ثاد” الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين “إسرائيل” وإيران في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما كشف عن فجوة كبيرة في الإمدادات، وأثار قلقاً بشأن قدرة واشنطن على تعويض النقص سريعاً. وأفادت الشبكة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، بأن القوات الأميركية أطلقت أكثر من 100 صاروخ “ثاد”، وربما وصل العدد إلى 150، خلال محاولة التصدي لوابل الصواريخ البالستية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ هذه الكمية تمثّل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي، وأنّ الولايات المتحدة تمتلك 7 أنظمة من هذا النوع، شارك اثنان منها في الدفاع عن “إسرائيل”. وبحسب مسؤولين دفاعيين سابقين، فإنّ هذا الاستهلاك الكبير كشف ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركي، “في وقتٍ وصل فيه الدعم الشعبي الأميركي للدفاع عن إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية”. كما أبدى خبراء ومحلّلون مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على إعادة بناء المخزونات بالسرعة المطلوبة. وأوضحت الشبكة أنّ الإنتاج الأميركي لا يواكب حجم الاستهلاك، إذ لم تنتج واشنطن العام الماضي سوى 11 صاروخاً اعتراضياً جديداً من طراز “ثاد”، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في السنة المالية الحالية 12 صاروخاً فقط، وفق تقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. المتحدث باسم “البنتاغون”، كينغسلي ويلسون، رفض التعليق حول حجم المخزون لـ “أسباب أمنية”، لكنه أكد أنّ الجيش الأميركي “في أقوى حالاته على الإطلاق” وجاهز لأي مهمة، بحسب قوله، مستشهداً بعملية استهداف 3 مواقع نووية إيرانية خلال الحرب. غير أنّ شبكة “سي أن أن” أشارت إلى أنّ تقييماً استخبارياً مبكراً خلص إلى أنّ الضربات الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أوقفت تقدّمه لفترة محدودة فقط، وهو ما رفضت الإدارة الأميركية الاعتراف به. وذكرت الشبكة أنّه على الرغم من نشر أنظمة “ثاد” خلال الحرب، نجحت إيران في اختراق الدفاعات، وأصابت عشرات الصواريخ الإيرانية مدناً إسرائيلية كبرى مثل “تل أبيب”، حيث دُمّرت مبانٍ سكنية بأكملها، واستُهدفت مواقع عسكرية حساسة، وتضررت أجزاء من شبكة الكهرباء، وسط تقديرات بخسائر اقتصادية تفوق 1.8 مليار دولار. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيلياً. وفي هذا الصدد، أظهر تحليل صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) أنّ أنظمة “ثاد” الأميركية، إلى جانب صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” الإسرائيلية، أسقطت 201 صاروخ من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما قدّر التقرير أنّ نظام “ثاد” الأميركي مثّل ما يقرب من نصف عمليات الاعتراض، ما يشير إلى أنّ مخزونات “إسرائيل” من صواريخ “آرو” الاعتراضية لم تكن كافية، لافتاً إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صُمّم لصد الصواريخ الأقصر مدى من تلك التي أطلقتها إيران. وذكر مؤلف التقرير آري سيكوريل قائلاً: “بعد استنفاد جزء كبير من الصواريخ الاعتراضية المتاحة لديهما، تواجه كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل حاجة ملحّة لتجديد مخزوناتهما وزيادة معدلات الإنتاج بشكلٍ حاد”، مقدّراً أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 8 سنوات لتجديد المخزون بمعدلات الإنتاج الحالية. وفي هذا السياق، قالت الشبكة إنّ هذا الأمر يثير مخاوف بشأن الردع الأميركي، خصوصاً في مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أنّ القلق من نقص المخزونات سبق حرب الـ12 يوماً، إذ اعتبر الخبراء أنّ النقص في الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضعف قدرة الردع الأميركي ضد الصين. وذكّر مسؤولون بأنّ استنزاف القدرات الدفاعية ضد اليمنيين أسهم في تفاقم هذه الأزمة. وقالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في مؤسسة “أولويات الدفاع”، إنّ الولايات المتحدة باتت مضطرة لاتخاذ “خيارات صعبة”، مضيفةً: “في مرحلة مبكرة كان يمكن تجاهل هذه التحديات بسبب عمق المخزونات، لكننا الآن أمام واقع لا يمكن إنكاره”.

مقالات مشابهة

  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
  • فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
  • واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم
  • دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيين
  • تايمز: إسرائيل في خطر حقيقي من فقدان الدعم الدولي