طرد بروفيسور في جامعة أميركية بعد فيديو المحجبة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
طردت جامعة ولاية أريزونا أكاديميا شوهد في مقطع فيديو وهو يواجه امرأة محجبة خلال احتجاج مؤيد لإسرائيل بالقرب من الحرم الجامعي من المؤسسة، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز".
وقالت جامعة ولاية أريزونا هذا الأسبوع إنه تم طرد جوناثان يودلمان، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في كلية الفكر المدني والاقتصادي والقيادة، وفقا لبيان صدر الخميس عن رئيس الجامعة ولاية أريزونا مايكل كرو.
وقال البيان "لم يعد مسموحا له بالتواجد في الحرم الجامعي ولن يدرس هنا مرة أخرى".
وحضر يودلمان احتجاجا مؤيدا لإسرائيل في 5 مايو خارج الحرم الجامعي. ويظهر الفيديو وهو يواجه امرأة ترتدي الحجاب ويقول لها: "أنا حرفيا في وجهك - هذا صحيح".
وردت عليه المرأة: "أنت لا تحترم حدودي الدينية" ، فأجاب يودلمان ، "أنت لا تحترمين إحساسي بالإنسانية" ونعتها بألفاظ خادشة للحياء.
???? TERMINATED: Dr. Jonathan Yudelman has been banned from @ASU after harassing a Muslim woman
According to the university president, he is "no longer permitted to be on campus and will never teach here again” pic.twitter.com/MOpRwzIOKn
وليس من الواضح ما الذي حدث قبل أن يبدأ تسجيل المقطع.
وتم وضع يودلمان في إجازة يوم الاثنين حيث حققت جامعة ولاية أريزونا في ما حدث، ولم يسمح له بالدخول إلى الحرم الجامعي أو تدريس الفصول الدراسية أو التفاعل مع الطلاب أو الموظفين، حسبما ذكرت الجامعة في بيان الأربعاء.
قبل أن تعلن الجامعة من خلال بيان الرئيس إلى أنها قطعت العلاقات معه.
وأحالت الجامعة الأمر إلى شرطة مدينة تيمبي لأن الحادث وقع خارج الحرم الجامعي، مشددة في بيانها على أنها "تحمي حرية التعبير لكنها لا تتسامح مع السلوك المهدد أو العنيف".
ويأتي الحادث في الوقت الذي تنتشر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية لوقف الحرب في غزة.
اجتذبت مسيرة 5 مايو في أريزونا حوالي 100 شخص وشهدت اعتقال شخص واحد فقط لأنه لا ينتمي إلى الجامعة ومطلوب بتهمة رش ممتلكات الجامعة خلال مسيرة "مؤيدة لفلسطين" في نهاية الأسبوع السابق، بحسب متحدث باسم شرطة الحرم الجامعي.
وتنقل الشبكة أن لدى يودلمان انتماءات أكاديمية أخرى حديثة في سيرته الذاتية. ومن بينها أنه أستاذ مساعد في النظرية السياسية في الأساس الفكري في جامعة أوستن في تكساس.
وعضوية هيئة التدريس في صندوق "تكفاه"، وهي منظمة غير ربحية في مدينة نيويورك تروج للأفكار اليهودية وتصف نفسها على موقعها على الإنترنت بأنها "صهيونية سياسيا، وموجهة اقتصاديا نحو السوق الحرة، وتقليدية ثقافيا، ومنفتحة لاهوتيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنانوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.