دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ممنتجة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والعاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبدالعزيز مبرزين الدعم الذي قدمته المملكة للسلطة الفلسطينية بعد اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب عضوية السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة، الجمعة.

وجاء اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتصويت 143 دولة مؤيدة مقابل 9 معارضة وامتناع 25 عن التصويت، ليبرز وسم حمل اسم "السعودية تنتصر للفلسطينيين" متصدرا أبرز المواضيع التي تفاعل عليها مستخدمو منصة أكس (تويتر سابقا) في السعودية صباح السبت.

وعلق إمام الحرم المكي الأسبق، عادل الكلباني، قائلا بتدوينة: " كم دعت المملكة المجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، واليوم تُقطف الثمرة بفضل الله ثم بجهد سمو ولي العهد محمد بن سلمان بقراراته الحازمة وسياسته الحاسمة.. السعودية تنتصر لفلسطين والعبرة دوما بالنتائج التي أثبتت أن القول يتبعه الفعل".

ويدعو القرار مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي"، ويشدد على منح السلطة الفلسطينية عضوية الأمم المتحدة، وجاء فيه: "دولة فلسطين مؤهلة للحصول على عضوية في الأمم المتحدة".

ومنح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر الجمعة، حقوقا وامتيازات إضافية للسلطة الفلسطينية داخل منظومة الأمم المتحدة، بصفتها مراقبا وليس عضوا، ولا تزال السلطة الفلسطينية لا تمتلك حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن يمكنها الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدي. وتشمل بعض الحقوق الأخرى الممنوحة من خلال تصويت الجمعة الحق في تقديم المقترحات والتعديلات، والحق في المشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات.

ويمكن الآن للسلطة الفلسطينية أيضاً أن تقدم بيانات وتفسيرات للتصويت، ولديها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة.

وبإمكان السلطة الفلسطينية أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية الملك سلمان بن عبدالعزيز تغريدات السلطة الفلسطینیة الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جمعية أطباء أمريكية تنهي عضوية د.كامل العجلوني بسبب معاداة السامية

#سواليف

اصدرت #الجمعية_الأمريكية_لأطباء_الغدد_الصماء (AACE)، قرارا بإنهاء عضوية الطبيب الأردني #الدكتور_كامل_العجلوني، بسبب اتهامه بـ ” #معاداة_السامية “.

جاء ذلك بعد نحو عام من القاء العجلوني محاضرة في العاصمة عمّان حول “قبول الآخر في اليهودية حقيقة أم سراب؟”.

وبدأت التحقيقات من قبل الجمعية في اليوم التالي للمحاضرة في تموز 2024 ، لتصدر قرارها بانهاء عضوية العجلوني في تموز العام الحالي.

مقالات ذات صلة سحب رعدية شديدة الندرة تمطر سماء مناطق في جنوب وشرق المملكة 2025/08/10

وناقش العجلوني خلال المحاضرة نصوصًا من التوراة والتلمود.

وخلص إلى أنه “على كل عربي ومسلم أن يعلم أن اليهودي لا يعترف بإنسانية غير اليهودي وأن تفوقه حق إلهي وأن قتل الآخر أمر ديني إذا لم يكن في وجوده خدمة لليهودية، والعودة إلى تاريخهم في التوراة والتلمود يعطي صورة جلية لهمجيتهم وطغيانهم وهذا موثق في التوراة والتلمود ولا حاجة لذكر مذابحهم لأننا سنحتاج إلى مقالة مطولة، وأعمالهم الشنيعة والإجرامية موثقة منذ بداية القرن التاسع عشر والعشرين قبل قيام دولتهم وتعاملهم مع العرب في فلسطين ولبنان وسورية وكل مكان وجدوا فيه إلاّ دليلاً على ذلك”.

يذكر أن الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء، كانت قد منحت الطبيب العجلوني جائزة أفضل طبيب عالمي عام 2008.

والعجلوني هو رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني، والذي عمل على تأسيسه منذ البدايات، وقاد أبحاثا غيرت سياسات مكافحة السكري في العالم العربي، كما مثل العالم العربي في أرقى المحافل الطبية لعقود.

مقالات مشابهة

  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين قد يعطل عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • أستراليا: سنعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أستراليا: سنعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
  • جمعية أطباء أمريكية تنهي عضوية د.كامل العجلوني بسبب معاداة السامية
  • ردًّا على تحرّك محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة الفلسطينية
  • بن غفير يحرض على إسقاط السلطة الفلسطينية فورا.. ويهاجم أبو مازن
  • بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بـالإرهابية
  • بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"
  • غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة