عرض «اختيارك» يهزم «التنمر» بـ«الشارقة القرائي للطفل»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخذت أحداث مسرحية «اختيارك» زوار الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إلى عوالم حكاية غنائية تدور في مدرسة للفنون، بطلتها طفلة اسمها «تالة»، تتعرض للتنمر منذ اليوم الأول لانضمامها للمدرسة، لتنقل للصغار قيماً نبيلة، وترفع وعيهم بأساليب مواجهة الممارسات السلبية والتحديات التي يتعرضون لها.
تقدم المسرحية، من إخراج محمد الأنصاري، رسائل ملهمة حول المثابرة والعزيمة، والاعتماد على الذات، وتحقيق الأهداف، وروح التعاون والعمل ضمن فريق واحد، بطريقة مرحة وممتعة لضمان وصولها إلى الحضور الصغار، مسلطة الضوء على أهمية التواصل وإشراك الجميع، وضمان شعور كل طفل بأهميته ودوره.
تحرص الشخصية الرئيسية في المسرحية، المعلمة ناي، على تعزيز مشاركة الحضور وتفاعلهم باستمرار، وتطلب منهم اختيار المسار الصحيح للأحداث، حيث نجح الأسلوب الفريد للمسرحية في إبقاء الحضور في حالة ترقّب دائم، إذ اصطحبهم طاقم الممثلين في رحلة شيقة إلى عالم الفنون الأدائية المليئة بالأغاني والمسارات غير المتوقعة لحبكة القصة وأحداثها.
وقدم العمل، الذي كتبته فاطمة الأمير، تجربة مسرحية فريدة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على الجمهور، لا سيما الأطفال الذين فرحوا بالمشاركة في تشكيل مجريات القصة، وملأت هتافاتهم وصيحاتهم وضحكاتهم قاعة الاحتفالات في المهرجان.
واستمرت المسرحية لمدة ساعتين بمشاركة نخبة من الفنانين الذين نجحوا في تجسيد الشخصيات بأداء يحاكي الواقع، ليشكّل كل فصل من فصول المسرحية تجربة فريدة استناداً إلى قرارات واختيارات الجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة القرائي للطفل مسرحية
إقرأ أيضاً:
بولندا تختار اليمين.. كارول نافروتسكي يهزم مرشح الليبراليين
فاز المرشح القومي كارول نافروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية، بعد تفوقه على رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفكسي، وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية في بولندا اليوم الاثنين، حيث تشكل هذه النتيجة ضربة قوية للحكومة الحالية ذات التوجه الليبرالي المؤيد لأوروبا.
وبحسب اللجنة، حصل نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بمواقفه المحافظة وإعجابه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، على 50.89% من الأصوات، مقابل 49.11% لمنافسه المدعوم من الائتلاف الحاكم والمؤيد للاتحاد الأوروبي.
وكانت الجولة الثانية من الانتخابات قد جرت أمس الأحد وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي، حيث أظهرت النتائج الأولية تقدم تشاسكوفكسي، قبل أن تتغير الكفة لاحقًا لصالح نافروتسكي بعد فرز معظم الأصوات.
وتعكس النتائج الحالية حالة الاستقطاب العميق التي يشهدها الشارع البولندي، لا سيما مع احتدام الجدل حول قضايا حساسة مثل الإجهاض وحقوق المثليين وعلاقة بولندا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن فوز نافروتسكي قد يعطل برامج حكومة دونالد توسك، ويعيد التوتر مع بروكسل حول ملفات مثل سيادة القانون واستقلال القضاء، وهي قضايا كانت قد أدت في السنوات الماضية إلى خلافات متكررة بين بولندا والاتحاد الأوروبي.
هذا وجرت الانتخابات في أجواء تنافسية شديدة، وبلغت نسبة المشاركة مستوى مرتفعًا، في مؤشر على اهتمام الناخبين بالمسار السياسي للبلاد، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية الرسمية بعد اكتمال فرز 100% من الأصوات مساء اليوم أو يوم غد الثلاثاء، وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية.
ويشكل فوز نافروتسكي تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي البولندي، إذ يعيد اليمين القومي إلى الواجهة في مواجهة الحكومة ذات التوجه الليبرالي، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل بولندا داخل الاتحاد الأوروبي.