الرئيس التونسي يأمر بحلّ مكتب اتحاد السباحة بعد حادثة حجب علم البلاد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد بحلّ مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، اثر حجب العلم التونسي في تظاهرة رياضية دولية الجمعة، تبعاً لعقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ( وادا).
وتداول نشطاء على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع صوراً تظهر العلم التونسي وقد تم اخفاؤه بقطعة قماش أحمر خلال بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظّمة من قبل الاتحاد التونسي للسباحة في المسبح الأولمبي برادس.
وقام سعيّد بزيارة للمسبح مساء الجمعة، وظهر في مقطع فيديو غاضباً وقام برفع العلم وأداء النشيد الرسمي.
وقال لاحقاً في اجتماع ضمّ رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزراء “هذا لا مجال للتسامح معه، تونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى”.
وتابع وهو يصرخ ويحمل العلم بين يديه “هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان ومهما كان”.
وأصدرت وزارة الشباب والرياضة ليل الجمعة-السبت بياناً بحلّ مكتب الاتحاد التونسي المؤلف من رئيس وأعضاء يتولون تسيير شؤون الاتحاد، بعد أن أسدى سعيّد “تعليماته باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري ضد المسؤولين عن واقعة حجب جدارية العلم الوطني”.
كما أعلنت الوزارة إقالة المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بمحافظة بنعروس المتاخمة للعاصمة تونس.
ومطلع أيار/مايو الحالي، أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.
وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقالت وادا في البيان إن قرار عدم الامتثال “النهائي وبأثر فوري” ضد تونس، ناتج عن “عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني”.
وبعد القرار بأيام، أصدرت السلطات التونسية التعديلات القانونية التي طالبت بها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن وادا لم تعلن عن رفع العقوبات المفروضة على تونس.
وعيّنت الوزارة مكتبا موقتا لتسيير شؤون الاتحاد.
المصدر أ ف ب الوسومالسباحة تونسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السباحة تونس الوکالة العالمیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
اتحاد اليد يختتم دراسة الرخصة (A) للمدربين بإشراف دولي
اختتم الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة خالد فتحي فعاليات الدراسة الدولية للحصول على الرخصة (A) للمدربين، والتي نظمتها الأكاديمية الدولية الإفريقية بالتعاون مع الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة اليد، في خطوة جديدة تستهدف تطوير منظومة التدريب داخل القارة الإفريقية ورفع كفاءة الكوادر الفنية.
وشهدت الدراسة، التي أقيمت على مدار عدة أيام بالقاهرة، مشاركة 26 دارسًا من 12 دولة إفريقية، بحضور نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي، من بينهم الإسباني ديفيد ديفيز المدير الفني لفريق الأهلي المصري، والإسباني باسكوال بربيتو المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا في مونديال 2006، إلى جانب خبراء متخصصين في الجوانب البدنية والنفسية.
وحظيت الدورة باهتمام واسع من الاتحاد الدولي، حيث حرص الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على متابعة جانب من المحاضرات، موجهًا كلمة للمشاركين أشاد فيها بمستوى التنظيم المتميز، وبالجهود التي يبذلها الاتحاد المصري لتأهيل الكوادر التدريبية في القارة السمراء.
وأكد مصطفى أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا للتأهيل الفني والإداري في إفريقيا، بفضل ما تملكه من بنية تنظيمية قوية وكفاءات فنية معتمدة على أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الدورات يعزز مكانة مصر كمنصة لتخريج مدربين مؤهلين وفق منظومة علمية متكاملة.
ومن جانبه، أكد خالد فتحي أن الاتحاد المصري لكرة اليد يضع تطوير المدربين ضمن أولويات خطته الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي في إطار دعم الاتحاد للكوادر المحلية والإفريقية على حد سواء.
وشكر فتحي الاتحادين الدولي والإفريقي على الثقة الكبيرة في القدرات المصرية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم مستويات متقدمة من الرخص التدريبية بالتنسيق مع الأكاديمية الإفريقية.
كما أعرب الدارسان المصريان محمد عبد السلام ريشة وصابر حسين عن فخرهما بالمشاركة في هذه الدورة التي اعتبراها تجربة علمية ثرية أتاحت لهم فرصة التعرف على أحدث الاتجاهات في التدريب الحديث، والتفاعل مع خبرات عالمية متميزة.
وفي ختام الفعاليات، تسلم المشاركون الرخصة الدولية (A) التي تؤهلهم للعمل في مستويات عالية من التدريب داخل أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية، وسط إشادة من جميع الحضور بالتنظيم الاحترافي والروح الإيجابية التي ميزت الدورة منذ انطلاقها.