المجلس العربي: تجنيد الأطفال في اليمن لا يقتصر على الحوثيين بل على قوات التحالف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال المجلس العربي إن تجنيد الأطفال في اليمن -الذي يشهد صراعا منذ 10 سنوات- لا يقتصر على جماعة الحوثي، بل على قوات التحالف، التي تستغل حاجة عائلاتهم الماسة إلى المال.
جاء ذلك في تقرير له خلال الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، في دورته الـسادسة والأربعين، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية.
ودعا جميع أطراف الصراع في اليمن إلى ضرورة تنفيذ التوصيات المقدّمة حول تحسين حالة حقوق الإنسان.
وشدد على أهمية مشاركة المجتمع المدني بفعالية في عمليات المراقبة والتقييم لحالة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن وتيرة الانتهاكات زادت في أعقاب التدخل العسكري الذي قادته السعودية والإمارات على البلد، منذ أواخر مارس 2015.
ولفت إلى استمرار الإفلات من العقاب إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات القانون الدولي المرتكبة من مختلف أطراف النزاع.
وقدّر عدد الأطفال المجنّدين لدى الحوثي بنحو 1500 طفل، فيما كشفت تقارير عن تجنيدهم 18 ألف طفل بنهاية عام 2018.
ولفت إلى تعرض المحتجزين، لدى أطراف النزاع في اليمن، لمختلف أشكال التعذيب، وسُوء المعاملة.
ونقل روايات بعض المعتقلين ومنها "الضرب بالسياط والأسلاك الكهربائية، أو الأدوات الغليظة، الوخز بالأدوات الحــادة، غـرز الإبر أو الدبابيــس تحــت الأظافــر، وفــي منطقــة الركبــة، وفــي الأنــف".
كما أفادت شهاداتهم عددا من الأساليب الوحشية، فيما أكدت أن هناك حالات تم قتلها رميا في المعتقل.
وقال إن المرأة اليمنية تواجه قيودا شديدة تحول من مشاركتها في الحياة السياسية والعامة في البلاد.
وأوصى بعدد من الإجراءات؛ منها الوقف الفوري وغير المشروط لسياسة تجنيد الأطفال، واستغلالهم في الأعمال القتالية.
ودعا إلى الإيفاء بكافة التزامات اليمن المتعلقة باحترام وتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني. كما طالب بفتح تحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال، ومساءلة كل من هو ضالع في تجنيد الأطفال في النزاع المسلح.
وشدد المجلس العربي على إغلاق كافة المعسكرات ومراكز الحشد التي تستخدم لحشد الأطفال فكريا، وتحفيزهم على القتال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس العربي التحالف العربي الحوثيون حقوق تجنید الأطفال فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.
السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين
وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.
العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش
وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.
وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع.