روسيا تصنف كثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى إسبانيا بعد الجزائر خلال شهر أبريل 2024
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
احتلت روسيا المركز الثاني من حيث إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى إسبانيا خلال شهر أبريل الماضي، وذلك وفقا لبينات نشرتها شركة الطاقة "إنغاز" اليوم السبت.
إقرأ المزيدوبحسب بيانات الشركة، اشترت إسبانيا في شهر أبريل 2024 ما يعادل 5342 غيغاواط/ ساعة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا أي ما يقرب من 20% من مجموع مشتريات الطاقة الإجمالية.
وأوضحت الشركة أنه نتيجة لتلك البيانات، احتلت روسيا المركز الثاني بعد الجزائر من حيث إمدادات إسبانيا من الغاز الطبيعي المسال، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، اشترت مدريد نحو 26.854 غيغاوات/ساعة من الغاز من روسيا، ولا تزال المورد الرئيسي الثاني للغاز الطبيعي المسال.
وذكرت الشركة في وقت سابق أن إسبانيا اشترت 72.690 غيغاوات/ ساعة من الغاز الطبيعي المسال الروسي خلال العام 2023، مقارنة بـ 53. 859 غيغاواط/ ساعة اشترتها عام 2022، في نهاية عام 2023 أصبحت روسيا ثالث أكبر مورد للغاز في إسبانيا.
هذا وقال السفير الروسي لدى مدريد يوري كليمينكو في حديث لوكالة "تاس" إن إسبانيا أصبحت المشتري الرئيسي للغاز الروسي في الاتحاد الأوروبي خلال العامين 2022-2023.
ووفقا لكليمينكو، فإن من غير المربح أو المجدي لإسبانيا من الناحية الاقتصادية أن تنقض العقد الطويل الأمد الموقع مع روسيا بهذا الصدد، مشيرا إلى أن مدريد تعمل على إعادة تصدير جزء من الغاز إلى دول أوروبية أخرى باستخدام القدرات القائمة للتخزين وإعادة التسييل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط الصخري النفط والغاز مدريد موسكو الغاز الطبیعی المسال من الغاز
إقرأ أيضاً:
مذكرة قانونية تطالب إسبانيا باعتقال جندي إسرائيلي لارتكابه جرائم بغزة
لندن - صفا تقدمت مؤسسة "هند رجب" بمذكرة قانونية إلى السلطات الإسبانية، طالبت فيها باعتقال الجندي الإسرائيلي بنايا ناحوم، بتهم ارتكاب جرائم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة. ونشرت المؤسسة صورة الجندي واسمه، وقدمت المذكرة بعد أن علمت أنه يتواجد في اسبانيا، ودعت السلطات في مدريد إلى اعتقاله قبل مغادرته أراضيها. وتأتي هذه المذكرة ضمن الجهود القانونية لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين دوليًا على خلفية الانتهاكات التي ارتُكبت ضد المدنيين الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية في القطاع. وارتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع.