جلالة السلطان يبحث في الكويت العمل الخليجي والقضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
العُمانية: يقوم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يوم الاثنين بزيارة «دولة» إلى دولة الكويت الشقيقة يلتقي خلالها بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني اليوم فيما يأتي نصه: «ترسيخًا لعلاقات الأخوّة الطيبة الممتدّة بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة، وتعزيزًا لأوجه التعاون الثنائية القائمة بينهما، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على كلّ ما من شأنه توطيدها وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، سيقوم بمشيئة الله تعالى وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بزيارة «دولة» إلى دولة الكويت يلتقي خلالها بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ابتداء من يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر مايو لعام ٢٠٢٤م.
وسيتم خلال الزيارة بعون الله تعالى وتوفيقه بحث عدد من المجالات والجوانب الأخوية ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين الشقيقين وبما يحقق تطلّعات وآمال شعبيهما، إضافة إلى بحث الموضوعات التي تجسد العمل الخليجي وتعزّز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.
ويرافق جلالة السلطان المعظم خلال زيارته وفد رسمي رفيع المستوى يضمّ كلا من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان لدى دولة الكويت.
حفظ الله تعالى جلالة السلطان المعظم في سفره وأوبته، وكلّل جهود القيادتين الحكيمتين بالتوفيق والسّداد، وأعانهما على ما فيه الخير والرخاء لبلديهما، إنه سميع مجيب».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولة الکویت صاحب السمو حضرة صاحب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال سموه: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”. وأضاف سموه: “من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”. وأوضح سمو وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.