بعد تصويتها ضد عضوية فلسطين.. مرصد الأزهر يدعو الأرجنتين لأخذ عدد الشهداء بعين الاعتبار
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم السبت، إن تصويت الأرجنتين ضد انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، في التصويت الذي جاء مؤيد لانضمام دولة فلسطين بشكل كامل بأغلبية 143 صوتًا مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع 25 عضواً عن التصويت، استمرارًا لموقفها المنحازة للكيان الصهيوني.
وأوضح مرصد الأزهر أنه رغم عدم إلزامية هذا التصويت إلا أنه يجعل فلسطين على بعد خطوة واحدة من حصولها على العضوية الكاملة في المؤسسة الأممية، مشيرة إلى الأرجنتين كانت من بين الدول التسع التي صوتت ضد عضوية فلسطين، وهو ما يتسق مع رغبة حكومة رئيسها «خابيير ميلي» الحالية، وذلك إلى جانب الولايات المتحدة.
في نفس السياق، قال المندوب الفلسطيني إن الكيان الصهيوني والمتآمرين معه -في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة- يواصلون بعد 76 عامًا من النكبة محاولة إنهاء المهمة، مضيفًا أن «حرب الكيان هي حرب ضد شعب فلسطين».
من ناحية أخرى، رغم اعتراض الجالية المسلمة في الأرجنتين على الاستخدام الخاطئ لتعبير «الإرهاب الإسلامي»، عاود الرئيس الأرجنتيني «خابيير ميلي» استخدم هذا الوصف خلال الاحتفال بيوم المحرقة، حيث ترأس «ميلي» مراسم الاحتفال مع القادة الرئيسيين للجالية اليهودية مجددًا دعمه للكيان الصهيوني، واصفًا ذلك بأنه «التزام أخلاقي».
وتحدث رئيس الأرجنتين عن «معاداة السامية» وما وصفه بـ«التعصب الإسلامي الذي لا يطاق»، قائلًا إن كليهما ينظر إليهما العالم الحر بانزعاج، مضيفًا: «إن الله لن يقبل التبرير في حكمه الفريد، فهو لن يحاسبنا على ما اعتقدناه، بل على ما فعلناه. وإن التنديد بـ"الإرهاب الإسلامي" هو واجب».
بدوره، ندد المرصد بموقف الأرجنتين تجاه القضية الفلسطينية داعيًا إياها لأخذ عدد الشهداء والمصابين الذين سقطوا نتيجة الجرائم السادية والوحشية للكيان المحتل بعين الاعتبار، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة تداعيات الربط بين الإرهاب والإسلام من حيث زيادة جرائم الكراهية الناتجة عن رهاب الإسلام.
اقرأ أيضاً«القسام» تدك حشود وآليات الاحتلال شرق معبر رفح الفلسطيني
واشنطن تعرض خطة على إسرائيل بدلا من اقتحام رفح الفلسطينية
مصدر: مصر حذرت الاحتلال من تداعيات استمرار سيطرته على معبر رفح الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأرجنتين مرصد الأزهر معاداة السامية عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عضوية فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلان نيويورك: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
أكد مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك، الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.
وشدد اعلان نيويورك الذي صدر في اختتام أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
وأكد أن الحرب والاحتلال والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن، وأن الحل السياسي وحده قادر على ذلك، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.
وشدد إعلان نيويورك على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري، وأنه بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية. وشدد اعلان نيويورك على الالتزام بدعم الحكومة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية من خلال برامج تمويل من الشركاء الإقليميين والدوليين.
ودعا اسرائيل إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإلى إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتخلي علنًا عن أي مشاريع ضم أو سياسات استيطان، ووضع حد لعنف المستوطنين.
وأكد الاعلان الالتزام بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي وتحمل مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى إزالة القيود المفروضة على الحركة والوصول، والإفراج الفوري عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، ووضع إطار جديد لتحويل إيرادات المقاصة يؤدي إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة على النظام الضريبي، فضلاً عن الدمج الكامل لفلسطين في النظام النقدي والمالي الدولي وضمان علاقات مصرفية مستدامة وطويلة الأجل.
ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين العنيفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات غير القانونية، وفقًا للقانون الدولي.
وأكد اعلان نيويورك أن التعايش والعلاقات الطبيعية بين شعوب المنطقة ودولها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة.