المقابر الجماعية في غزة تجاوزت العشرات .. ومطالبة دولية بتحقيق فوري
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سرايا - علنت مصادر طبية، أمس، العثور على 80 جثمانا في 3 مقابر جماعية بساحات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إضافة إلى عشرات أخرى داخل أقسام المجمع.
وأوضحت المصادر الطبية أنه تم العثور حتى الآن على ما يزيد على 520 جثمانا في 7 مقابر جماعية بمستشفيات القطاع، تم اكتشافها على مدى الأشهر الماضية بعد انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء ومجمع ناصر الطبي ومستشفى كمال عدوان وغيرها.
ولفتت إلى أن "الفحص الظاهري للجثامين المستخرجة من المقابر الجماعية أظهر أن العدد الأكبر يعود لمرضى تم حرمانهم من تلقي الرعاية الصحية".
وأضافت: "وجدنا جثامين ممزقة جراء دهس آليات الجيش على أجساد الشهداء وعثرنا على رؤوس بلا أجساد في المقابر الجماعية بساحات مجمع الشفاء".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
الى ذلك، دعا مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق فوري ومستقل وشامل بشأن تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة السماح للمحققين بالوصول إلى تلك المواقع ومساءلة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
وذكر بيان للمجلس يوم الجمعة الماضي أن الأعضاء "أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مستشفيي ناصر، ومجمع الشفاء في قطاع غزة، حيث تم دفن عدة مئات من الجثث، بينهم نساء وأطفال وكبار سن"، مشيرا إلى "ضرورة المساءلة" عن انتهاكات القانون الدولي.
كما دعا المجلس في بيانه إلى "السماح للمحققين بالوصول إلى جميع مواقع المقابر الجماعية في قطاع غزة دون عوائق لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة ونزيهة لمعرفة ملابسات تلك المقابر".
وحسب البيان، جدد أعضاء المجلس مطالبتهم بـ"ضرورة امتثال جميع الأطراف بشكل صارم لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية".
وفي تصريحات له شبّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعض مستشفيات غزة بـ"المقابر"، لافتا إلى وجود تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع مستشفى الشفاء شمال غزة، ومجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبا.
وكان مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد قال، الشهر الماضي نقلا عن سلطات الدفاع المدني الفلسطينية، إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، توثيق إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء الحرب.-(وكالات)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المقابر الجماعیة مقابر جماعیة مجمع الشفاء جماعیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“عسل الشفاء” توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
جدة: السعودية
وقّعت “عسل الشفاء”، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة في صناعة الأغذية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.
تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.
تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليًا ودوليًا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع “عسل الشفاء” ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.
وأكد السيد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أن هذه المذكرة تعكس التزام “عسل الشفاء” بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: “نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله”.
وأضاف السيد سامر كردي: “نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء”.
الجدير بالذكر أن “عسل الشفاء” تدعم أكثر من ٢٠٠ نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميًا وتصدر إلى أكثر من ٤٠ دولة حول العالم.
كما تفخر “عسل الشفاء” أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية.
عن عسل السدر السعودي
يُعد عسل السدر السعودي من أجود أنواع العسل الطبيعي في العالم، ويستخرج من رحيق أشجار السدر التي تنمو في المناطق الجبلية والصحراوية من جنوب وشمال المملكة، مثل جبال عسير ومنطقة الباحة وأودية منطقة جازان وأطراف منطقة الجوف. يتميز هذا العسل بلونه الداكن، وقوامه الكثيف، ونكهته الفريدة الغنية، إضافة إلى خصائصه الغذائية والعلاجية التي جعلته يحظى بمكانة خاصة في ثقافة المجتمع السعودي.
وقد ارتبط عسل السدر في الموروث الشعبي بخصائص الشفاء، و استخدم منذ القدم في الطب البديل لعلاج عدد من الأمراض، إلى جانب كونه رمزاً للضيافة والكرم في البيوت السعودية. ومع تنامي الوعي الغذائي وثقافة الشراء من مصادر موثوقة، بات عسل السدر يمثل نموذجًا للمنتج الوطني الذي يجمع بين الجودة، والأصالة، والهوية.
عن عسل الشفاء
علامة تجارية متخصصة في منتجات العسل المتنوعة تتبع مجموعة السنبلة، تأسست عام ١٩٨٣، كأول علامة عسل تجارية في السعودية تحصل على شهادة SASO، كما حصلت على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء، واعتماد برنامج “صنع في السعودية”، وغيرها من الشهادات العالمية مثلHalal, ISO 22000, ECAS, DAS, ISO 9001:2015, MODON, SASO, FSSC 22000.
كما تفخر مجموعة السنبلة، باعتبارها إحدى أبرز المجموعات السعودية الأصيلة، بتاريخها العريق ومسيرتها الحافلة بالنجاحات، حيث استطاعت أن تبني مكانة راسخة في السوق من خلال علامات تجارية ومنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والموثوقية والتنوع. وتؤمن المجموعة بأن التزامها بتقديم منتجات موثوقة ومبتكرة، تلبي تطلعات المستهلكين وتواكب احتياجاتهم المتجددة، هو حجر الأساس لاستمرار ريادتها ونموها، مما جعلها واحدة من الأسماء الرائدة والموثوقة في عالم الصناعات الغذائية محليًا وعالميًا.