فيدرا: أنس الشريف.. حبيبنا استشهد
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
نعت الفنانة فيدرا الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي ارتقى الأحد 11 أغسطس اثر اغتيال صهيوني من قبل جيش الاحتلال.
وشاركت فيدرا عبر حسابها على إنستجرام صورة للراحل أنس الشريف برفقة أطفاله، وكتبت: "أنس الشريف.. حبيبنا استشهد".
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد صحفيين اثنين جراء قصف مباشر شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة مخصصة للصحفيين أمام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وذلك وفق ما ذكرته “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت لاحق، أعلن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة هذا الاستهداف إلى ثلاثة، قبل أن يتبين أن عدد الصحفيين الذين ارتقوا في الغارة الجوية الإسرائيلية على خيمة الصحفيين بلغ خمسة، في استمرار واضح لانتهاكات الاحتلال ضد الإعلاميين، بما يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي.
وقد نفذ الاحتلال عملية اغتيال مباشرة استهدفت الخيمة التي كان يتواجد فيها الصحفيون بالقرب من مستشفى الشفاء، وأسفرت عن استشهاد خمسة منهم، من بينهم الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة فيدرا الصحفي الفلسطيني أنس الشريف أنس الشريف مجمع الشفاء الطبي أنس الشریف
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”.
وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص.
وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها.
ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد.
واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف.
وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً.
وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية.
وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية.
ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين".
وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر.