صفا

جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، موقفه المنحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي، رغم عدوانه الوحشي على قطاع غزة.

وتجاهل بايدن إفشال الاحتلال لمقترح الهدنة الأخير الذي وافقت عليه حركة حماس، وحظي بدعم أمريكي، وقال إن "وقف إطلاق النار ممكن غداً إذا أفرجت حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة".

وخلال حفل لجمع التبرّعات أقيم خارج سياتل في منزل مدير تنفيذي سابق في شركة مايكروسوفت، قال بايدن بعد أن تجنّب الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة: "إذا أطلقت حماس سراح الرهائن، فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غداً".



وأضاف أمام حشد من نحو مئة شخص "قالت "إسرائيل" إن الأمر يعود إلى حماس، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، يمكننا إنهاء الأمر غدًا. ووقف إطلاق النار سيبدأ غدًا".

ولم يوجه بايدن أي انتقاد للاحتلال الإسرائيلي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفشل اتفاق الهدنة.

وأثار بايدن هذه القضية بعد أن حذر الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، من أنه سيتوقف عن تزويده "إسرائيل" بقذائف مدفعية وأسلحة أخرى إذا هاجمت قواتها مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، معربًا عن أسفه لسقوط قتلى مدنيين بقنابل أمريكية.

وكان بايدن قد صرّح في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي إن إن"، بأنه "إذا هاجموا رفح، فلن أزوّدهم بالأسلحة التي تُستخدم... للتعامل مع المدن".

وبعد إطلاقه التصريح الذي أغضب الاحتلال الإسرائيلي، أكد بايدن في مناسبتين دعمه لتل أبيب في مسعاها للقضاء على حماس.

 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بايدن انحياز اسرائيل احتلال اسرائيلي حرب غزة اجتياح رفح فشل الهدنة حماس الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بن غفير: يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بهذه الحالة

واصل الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هجومه على الصفقة المحتملة مع حركة حماس، والتي قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي بن غفير، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعده بإطلاعه على مستودة مقترح صفقة التبادل، لكنه يماطل، مشددا على أنه سيسقط الحكومة إذا وافق نتنياهو على صفقة غير مسؤولة وسيئة.

وقال بن غفير: "يجب الدخول في مفاوضات مع حركة حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها"، مضيفا: "أريد أن أكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك".

وخطب نتنياهو، ود بن غفير، بعدما لوّح الأخير بحل الحكومة في حال تمت الموافقة على صفقة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، إن نتنياهو دعا بن غفير للاطلاع على مسودة الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بشأن غزة، وذلك بعدما هدد الأخير بحل الحكومة.

وتابعت بأن "مكتب رئيس الوزراء نقل لـ بن غفير رسالة مفادها أنه خلافا لكلام الرئيس بايدن، لا يوجد في مسودة الاتفاق أي قسم يتضمن وقف الحرب، وأن الأقسام الأخرى لن تشكل صفقة غير شرعية".



والجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لـ"تل أبيب" في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من ثلاث مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، فإن مكتب نتنياهو قال إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب "حماس" بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حركة حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 أيار/ مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • النص الكامل للاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
  • "نيويورك تايمز": قطر تلقت ردا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة ونتنياهو منفتح على وقف الحرب
  • غالانت: المفاوضات مع حماس لن تجرى إلا تحت النار
  • خُطط له في تركيا.. الاحتلال يزعم إحباط هجوم لحركة حماس
  • البيت الأبيض: بايدن يؤكد استعداد إسرائيل للمضي في مقترح وقف إطلاق النار
  • عاجل| البيت الأبيض: بايدن يؤكد استعداد إسرائيل للمضي قدما بمقترح وقف إطلاق النار الذي عُرض على حماس
  • بن غفير: يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط في هذه الحالة
  • بن غفير: يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بهذه الحالة
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بيد "حماس" الآن
  • حماس: لم نتسلم أي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بغزة ومقترح 6 مايو هو الموقف المعتمد